جارديم يبدأ مشواره مع العين بفوز كبير على العروبة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
سجل المهاجم كودجو لابا هدفاً في كل شوط ليقود العين للفوز 4-2 على مضيفه العروبة في دوري أدنوك للمحترفين، اليوم الخميس، في المباراة الأولى للمدرب البرتغالي ليوناردو جارديم مع الفريق.
وتولى جارديم المسؤولية خلفاً للأرجنتيني هرنان كريسبو الذي أقيل من منصبه بعد تراجع نتائج العين في كل المسابقات.
وحقق العين، الذي لعب مباراتين أقل انتصاره الثالث من 6 مباريات لعبها في الدوري هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 11 نقطة وتقدم للمركز السادس، ويتأخر بفارق 7 نقاط عن شباب الأهلي المتصدر.
وتلقى العروبة الهزيمة السابعة من 8 مباريات ليتجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز قبل الأخير.
افتتح سفيان رحيمي التسجيل للعين بعد 13 دقيقة من صفارة البداية بعدما استغل خطأ حارس العروبة في التصدي لتمريرة عرضية من الناحية اليمنى ليضع الكرة بضربة رأس في الشباك من مسافة قريبة.
وضاعف كودجو تقدم العين في الدقيقة 29 بعد خطأ عبد الله اليوسف حارس العروبة في الإمساك بتمريرة عرضية من الناحية اليسرى لتتهيأ الكرة أمام مهاجم العين الذي وضع الكرة بسهولة في المرمى الخالي. خورفكان يتألق بثلاثية على البطائح في دوري أدنوك للمحترفين - موقع 24حقق خورفكان فوزاً مهماً 3-1 على مضيفه البطائح، اليوم الخميس، في منافسات دوري أدنوك للمحترفين.
وعزز محمد عوض الله تقدم العين قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول بعدما تلقى تمريرة من رحيمي داخل المنطقة ليطلق تسديدة منخفضة مباشرة في الشباك.
وقال عوض الله لقناة أبوظبي الرياضية: "أشكر الفريق على هذا الأداء والفوز المستحق، الفوز يعيد الفريق إلى المسار الصحيح من أجل العودة للمنافسة على الدوري.
"المدرب عمل معنا بشكل جيد لمدة 10 أيام، ومنحني الثقة منذ قدومه للفريق وهو ما حفزني للعب والفريق بالكامل جاهز".
وأهدر بوباكار تراولي فرصة محققة لتقليص الفارق للعروبة في الوقت بدل الضائع بعدما تلقى الكرة داخل المنطقة لكنه سدد الكرة فوق القائم من مسافة قريبة.
واختتم كودجو أهداف العين في المباراة في الدقيقة 62 بعد ضغط عوض الله على أحد مدافعي العروبة وخطف الكرة وتقدم داخل المنطقة وأرسل تمريرة عرضية قابلها المهاجم بضربة رأس في الشباك، بعد دقيقة واحدة من إهدار رحيمي لانفراد.
وظن العروبة أنه قلص الفارق في الدقيقة 66 لكن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود خطأ على تراولي بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد
وسجل محمد رضا آزادي هدف العروبة الأول في الدقيقة 73 بعد تمريرة عرضية من مسافة بعيدة قابلها المهاجم الإيراني باستلام رائع قبل أن يضع الكرة بهدوء في الشباك، قبل أن يضيف غابرييل كاك الهدف الثاني لصاحب الأرض بعدها بـ5 دقائق من مسافة قريبة.
وحاول العروبة الضغط في الدقائق التالية من أجل تقليص الفارق أكثر ومحاولة التعادل مع تراجع العين واعتماده على الهجمات المرتدة.
وقال محمد جلال لاعب العروبة: "لم نكن حاضرين في المباراة خلال الشوط الأول واستقبلنا 3 أهداف، وحاولنا العودة في الشوط الثاني لكن الصحوة كانت متأخرة.
"علينا الاجتهاد بشكل أكبر في الفترة المقبلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العين سفيان رحيمي العين سفيان رحيمي فی الدقیقة فی الشباک من مسافة
إقرأ أيضاً:
الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.
وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.
وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.
وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.
ما هي الضربة الختامية؟
الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.
والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟
تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.
كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.
ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.
وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.
كيف انتهت الحروب؟
خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.
وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.
وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.
وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.
وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.
أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.
ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.