شراكة تجمع الخطوط الملكية المغربية بأكبر شركة طيران برازيلية لتقاسم رموز السفر لملايين الزبناء
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
وقعت كل من الخطوط الملكية المغربية و « GOL »أكبر ناقل جوي في البرازيل عقد شراكة تمكن زبناء الشركتين من الاستفادة من تقاسم رموز الناقلين الجويين على الرحلات الجوية الدولية بين ساو باولو والدار البيضاء.
وتشمل أيضا هذه الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من يوم 21 نونبر، الرحلات الداخلية المغربية، من الدار البيضاء نحو مراكش وأكادير وطنجة وفاس و وجدة والناظور وورزازات والعيون والراشيدية والداخلة.
وسيستفيد زبناء الخطوط الملكية المغربية أيضا من التنقل عبر ساو باولو إلى وجهات أخرى داخل التراب البرازيلي مع الناقل الجوي “كول” الذي يتوفر على شبكة واسعة في البرازيل كريو دي جانيرو وبرازيليا وبورطو أليكريالخ. كما تسمح هذه الشراكة لشركة GOL من تسويق رحلات نحو أكثر من عشرين وجهة إفريقية تغطيها شبكة الخطوط الملكية المغربية.
وفي هذا الصدد، صرح السيد سيلسو فيرير Celso Ferrer، الرئيس المدير العام لشركة Gol للطيران :“نحن سعداء اليوم وفخورون بالمساهمة، عبر هذا الاتفاق الإستراتيجي، في تعزيز العلاقات ما بين البرازيل والمغرب. فشراكتنا مع الخطوط الملكية المغربية تمثل بالنسبة لزبنائناانفتاحا حقيقيا وواعدا نحو وجهات أخرى بالمغرب وإفريقيا. كما سيمكن هذا التعاون الزبناء من السفر انطلاقا من القواعد الجوية الرئيسية لشركة Golوالوصول عبر ساو باولو إلى الدار البيضاء بالإضافة إلى مدن أخرى مهمة بالقارة الإفريقية”.
ومن جانبه، أكد السيد عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية :“نحن سعداء اليوم بالتوقيع على هذه الشراكة الجديدة مع شركة Gol للطيران.
ويعد هذا الاتفاق بمثابة خطوة نحو الأمام لتلبية الطلب المتزايد على الأسواق الإفريقية واللاتينو–أمريكية.
كما سيساهم هذا التعاون في تعزيز شبكتنا بهذه البلدان، حيث سيتيح للمسافرين إمكانية ولوج أكثر المدن البرازيلية جاذبية، ولاسيما عبر رحلة الدار البيضاء-ساوباولو، فضلا عن توفير فرص ممتعة للسفر نحو المغرب ووجهات أخرى. وقد التزمنا على العمل معا من أجل إغناء تجربة السفر وتعزيز الروابط ما بين المغرب والبرازيل بفضل اقتراح عرض أوسع وأفضل للسفر نحو أكبر عدد ممكن من الوجهات”.
ويأتي توقيع اتفاق الرمز المشترك مع الخطوط الملكية المغربية ليعزز مكانة شركة GOL وتواجدها بالسوق الإفريقي. وبهذا، تصبح شركة Gol للطيران أول شركة طيران برازيلية بالقارة الإفريقية لكونها تتوفر على أكبر عدد من الخطوط والرحلات المتاحة بين القارتين، مما يمكن من تعزيز المعاملات التجارية لما يخدم مصالح الاقتصادات المحلية بشكل إيجابي ومفيد.
ومن خلال هذه الاتفاقية ، ستتمكن الشركتين من تسويق عروض ومسارات جديدة ورفع شبكتهما وقوى البيع لديهما. وبذلك، سيتمكن المسافرين من حجز تذكرة مشتركة على رحلات الشركتين مع الاستفادة من العديد من الامتيازات المتعلقة بتسعيرات التذاكر، وإمكانية شرائها بالعملة المحلية لكل بلد على حدة، فضلا عن سفر سلس على رحلات المواصلة، وكذا خدمات التسجيل على طول الرحلة والنقل التلقائي للأمتعة بالنسبة للرحلات التي تمر عبر مطارات ساو باولو أو الدار البيضاء. للإشارة ، تقترح الخطوط الملكية المغربية حالياً ثلاث رحلات مباشرة في الأسبوع تربط ساو باولو بالدار البيضاء، أيام الثلاثاء، والجمعة، والأحد. وانطلاقا من الدار البيضاء، تقترح الشركة الوطنية ثلاث رحلات في اتجاه ساو باولو ، أيام الإثنين، والخميس والسبت. وتنظم جميع الرحلات على متن طائرات بوينغ 787 دريملاينر. وسيصبح بإمكان الزبناء المغاربة إمكانية ولوج الشبكة الموسعة لشركة Gol بالبرازيل، و65 مطارا تشتغل بهما داخل مجموع التراب البرازيلي. هذا وقد اتفقت شركتا Gol والخطوط الملكية المغربية بالعمل تدريجيا على إضافة وجهات جديدة في إطار الرمز المشترك، بكل من أمريكا الجنوبية، مع الناقل البرازيلي، وبإفريقيا، مع الناقل المغربي. وقريبا، سيصبح بإمكان زبناء الشركتين إمكانية جمع وتبادل النقط والإمتيازات في إطار برنامجي الوفاء Smiles لشركة Gol، وSafar Flyer لشركة الخطوط الملكية المغربية. وتعتبر شركة GOL للطيران الرائدة في البرازيل، وهي تابعة لمجموعة Abra. وهي تمثل منذ إحداثها في سنة 2001 شركة الطيران الوحيدة منخفضة التكلفة بأمريكا اللاتينية، مما مكّنها من دمقرطة ولوج النقل الجوي والاستفادة منه من طرف الجميع. وتنضم الشركة إلى تحالفات مع الخطوط الجوية الأمريكية والخطوط الجوية الفرنسية – KLM، وتوفر لزبنائها العديد من اتفاقيات الرمز المشترك مما يوفر المزيد من الراحة وسهولة السفر إلى مختلف الوجهات.المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخطوط الملکیة المغربیة الدار البیضاء ساو باولو مع الخطوط
إقرأ أيضاً:
ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
قالت صحيفة "العربي الجديد" إن حكومة اليمن المعترف بها دولياً التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لها، تتجه لفتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة الاستثمارية في اليمن لتشغيل رحلاتهم بأسرع وقت، للتخفيف من الضغط على طلب المسافرين، خاصة المرضى والطلاب.
وذكرت الصحيفة أن وزارة النقل الحكومية في عدن ناقشت الأحد الماضي مع شركات الطيران الخاصة الاستثمارية التي تم منحها تراخيص تشغيل جديدة، الجوانب المتعلقة باستكمال المتطلبات الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، وتوفير الطائرات للبدء بالتشغيل في أسرع وقت.
وقالت إن "الحكومة أبدت استعدادها لتسهيل عمل شركات الطيران الاستثمارية في اليمن، لتلبية طلبات السفر وفتح فرص عمل للكادر اليمني للعمل فيها، وتذليل والصعوبات والمعوقات التي تواجه هذه الشركات التي طالبتها بسرعة استيفاء بقية المتطلبات لهيئة الطيران المدني بصورة عاجلة.
وتعمل في عدن ثلاث شركات طيران خاصة استثمارية، (فلاي عدن - طيران حضرموت - طيران بلقيس)، إلى جانب طيران الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه ضغوط كبيرة بعد أن فقدت نصف أسطولها من الطائرات التي دمرها قصف العدوان الإسرائيلي لمطار صنعاء في مايو/ أيار الماضي 2025، وإغلاق مطار صنعاء الدولي.
ويمر اليمن بفترة صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف 4 طائرات للخطوط الجوية اليمنية بما فيها الطائرة التي نجت من المرحلة الأولى من القصف بسبب وجودها في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان التي استهدفها في مرحلة ثانية من القصف أثناء قيامها برحلات لتفويج الحجاج من مطار صنعاء إلى السعودية.
وتسبب توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء -وفق الصحيفة- بأزمة كبيرة لا تزال متصاعدة حتى الآن في اليمن، مع تعثر سفر الكثير من المواطنين الذي كانوا قد حجزوا خلال الفترة الماضية للسفر عبر مطار صنعاء والذين استغلوا فتح طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن والتنقل للسفر من مطار عدن في العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، لكن المفاجأة التي صدمتهم تمثلت برفض السلطات المعنية سفرهم عبر مطار عدن بنفس الحجز السابق من صنعاء.
وفي السياق، يشير عبد اللطيف الريمي، لـ"العربي الجديد"، إنه كان قد قام بحجز تذكرة من إحدى شركات السفر في صنعاء بقيمة 400 دولار بغرض السفر للعلاج في الأردن عبر مطار صنعاء على رحلة للخطوط الجوية اليمنية مجدولة في منتصف يونيو/ حزيران، لافتاً إلى عدم قدرته بسبب المرض حيث يعيش بصنعاء؛ التنقل للسفر من عدن، وكذا دفع قيمة تذكرة جديدة للسفر من هناك.
علاوة على ذلك، أدى خروج مطار صنعاء عن الخدمة وفقدان 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى توجه الكثير من اليمنيين للسفر من مطار عدن، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه صعوبات بالغة في التعامل مع هذه الأزمة.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في الملاحة الجوية حمدي شرف، قوله إن الموضوع معقد للغاية بسبب احتكار الخطوط الجوية اليمنية لجميع رحلات الطيران من اليمن، في حين تعاني الشركات الخاصة من تحديات كبيرة لتشغيل رحلات تجارية إلى جانب الخطوط الجوية اليمنية، إذ هناك الكثير من المتطلبات والشروط والمعايير الفنية التي تحتاجها للقيام بهذه المهمة.
وتؤكد وزارة النقل الحكومية في عدن أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في خطوة تعكس التوجه نحو تمكين الشركات الخاصة، ورفع مستوى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية، ودعم النشاط الاقتصادي