سباك في النمسا يعثر على كنز ذهبي مدفون قيمته 2.4 مليون دولار.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في واقعة غير متوقعة، عثر سباك نمساوي على صندوق معدني يحتوي على كنز ضخم من العملات الذهبية بقيمة 2.4 مليون دولار، خلال عمله على تجديد قبو يتبع لفيلا في منطقة بينزينغ في العاصمة النمساوية فيينا.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فإن الواقعة بدأت حين لاحظ السباك حبلا غامضا يخرج من أرضية القبو، ما أثار فضوله ودفعه لاستخدام مجرفة لمحاولة الكشف عن مصدره.
وبعد إزالة طبقة من الخرسانة، عثر العمل على صندوق معدني صدئ. عند فتحه، وجد داخله 30 كيلوجراما من العملات الذهبية الخالصة، جميعها مختومة بصور فولفغانغ أماديوس موزارت، الموسيقار النمساوي الشهير.
وقال أرمين، وهو صديق لأحد العمال الذين تجاهلوا الحبل في وقت سابق، خلال حديثه لبرنامج حواري ألماني يسمى "هيوت": "هذا النوع من الاكتشافات لا يصدق. من الممكن أن يعثر شخص على عملة أو اثنتين، لكن العثور على مثل هذا الكنز أمر مذهل".
ووفقا للقانون النمساوي، سيتم تقسيم قيمة الاكتشاف بالتساوي بين المكتشف ومالك العقار، ما يعني أن السباك قد يحصل على حصة تصل إلى 1.2 مليون دولار، وهو ما أثار دهشته وسعادته.
ويُعتقد أن هذه العملات قد تم دفنها خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان الأثرياء الأوروبيون يخفون ممتلكاتهم الثمينة خشية مصادرتها أو تعرضها للنهب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فيينا الحرب العالمية فيينا النمسا الحرب العالمية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قرار الفيدرالي الأمريكي يسحب البساط من العملات المستقرة
شهدت سوق العملات الرقمية تحولات ملحوظة عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأخير، الذي انعكس سلبًا على إيرادات مصدري العملات المستقرة، بينما واصلت العملات الرقمية المدعومة بالذهب تحقيق مكاسب قوية، لتفرض هيمنتها في مشهد الأسواق المتقلبة.
أدى قرار الفيدرالي في 17 سبتمبر بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 4.00% و4.25% إلى تقليص العوائد السنوية لمصدري العملات المستقرة بنحو 500 مليون دولار مجتمعين، في ظل اعتمادهم الكبير على أدوات الخزانة الأمريكية الحساسة لأسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن تتحمل عملة تيثر (USDT) النصيب الأكبر من الخسائر، بنحو 325 مليون دولار، تليها Circle بـ 160 مليون دولار، فيما ستتأثر العملات الأصغر مثل USD1 وFDUSD وPYUSD بخسائر تراوح بين 2.5 إلى 5.5 ملايين دولار لكل منها.
نمو قياسي للذهب الرقمي والعملات البديلة
ورغم الضغوط، واصلت بعض الأصول الرقمية تحقيق مكاسب ملحوظة، حيث قفزت USDe التابعة لـ Ethena Labs بنسبة 14% لتصل قيمتها السوقية إلى 14.1 مليار دولار، بدعم من شراكتها الأخيرة مع بينانس، التي أضافت العملة إلى خدماتها في التداول الفوري وبرامج المكافآت.
كما ارتفعت USDC من Circle بنسبة 3.27% لتسجل 67.1 مليار دولار، مسجلة أعلى مستوى في تاريخها، مع استمرار تبني المؤسسات المالية الكبرى لها في مجالات التمويل التقليدي واللامركزي.
الذهب الرقمي يتألق في الصدارة
في المقابل، خطفت العملات المستقرة المدعومة بالذهب الأضواء، بعد أن ارتفعت قيمتها السوقية بنسبة 11.1% إلى 2.04 مليار دولار، بالتزامن مع صعود سعر الذهب إلى مستوى تاريخي جديد عند 3,800 دولار للأونصة.
وتصدرت PAX Gold (PAXG) المشهد بحصة سوقية بلغت 54% وقيمة 1.10 مليار دولار، تلتها Tether Gold (XAUT) بنسبة 43.7% وبقيمة 890 مليون دولار.
توجهات السوق والتحليل الاستثماري
تُظهر المؤشرات أن خفض الفائدة شكّل اختبارًا حقيقيًا لقوة العملات المستقرة في مواجهة السياسات النقدية العالمية، فيما يعزز صعود الذهب الرقمي مكانته كملاذ آمن بديل وسط التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية.
وتُتيح أدوات InvestingPro وWarrenAI للمستثمرين تحليل تأثير هذه المتغيرات على الأسهم والعملات الرقمية، وتحديد الفرص الواعدة في ظل تصاعد المنافسة بين الأصول الرقمية والذهب التقليدي.