موافي بعلن عن أعراض مرضية مقلقة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الشعور بأعراض مثل الإرهاق الشديد (الهمدان) والصداع بعد تناول الطعام لا يعدّ غالبًا مؤشرًا على الإصابة بالذبحة الصدرية، رغم أن هذه الأعراض قد تكون مقلقة لبعض الأشخاص.
وقال موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما" عبر قناة "صدى البلد"، إن تشخيص الذبحة الصدرية بدقة يتطلب إجراء فحوصات متخصصة، حيث إن فحص "رسم القلب" التقليدي لا يكفي في معظم الأحيان للكشف عن هذا المرض بشكل مؤكد.
وأشار إلى أن الفحص الأنسب في مثل هذه الحالات هو "رسم القلب الإجهادي".
ومع ذلك، أشار الدكتور موافي إلى أن هناك بعض التحديات المرتبطة بهذا الفحص، حيث قد يظهر لدى نحو 15% من الأشخاص نتائج غير طبيعية رغم عدم إصابتهم بمشكلات قلبية فعلية.
أهمية التشخيص الدقيقأكد الدكتور حسام أن الوسيلة الأكثر دقة لتشخيص الذبحة الصدرية هي تصوير الشريان التاجي، سواء عبر الأشعة المقطعية أو القسطرة القلبية.
هذه الفحوصات تساعد على تحديد وجود أي انسداد أو مشكلات في الشرايين، مما يضمن توفير العلاج الأنسب لكل حالة على حدة.
التوعية بأعراض الذبحة الصدريةشدد موافي على أهمية عدم القلق الزائد عند ظهور أعراض مثل الإرهاق أو الصداع، ولكنه أكد في الوقت نفسه ضرورة استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل شامل إذا استمرت الأعراض أو كانت مصحوبة بمؤشرات أخرى مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
رسالة للمرضىدعا الدكتور حسام إلى ضرورة توخي الحذر بشأن الاعتماد على التشخيص الذاتي أو الفحوصات غير المتخصصة، مشيرًا إلى أن التشخيص الدقيق لا يقتصر على الفحوصات السطحية بل يشمل اختبارات متقدمة عند الضرورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الارهاق الصداع الذبحة الصدرية حسام موافي صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.