قدمت نورهان عادل مذيعة صدى البلد تغطية خاصة عن الطيارة التى توجهت من مطار القاهرة الى زامبيا لا تحمل الجنسية المصرية حيث أكد مصدر مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط عن خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة، هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق، وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها كافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانيء المصرية، مؤكدا “أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس”.


 وأشار المصدر إلى أنه بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية فإن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية.

لمزيد من التفاصيل

شاهد الفيديو

https://fb.watch/msrXH52E-c/?mibextid=qC1gEa

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطار القاهرة

إقرأ أيضاً:

زينات صدقي: أيقونة الكوميديا المصرية التي أضحكت الملايين وبكت في صمت في ذكرى ميلادها (تقرير)

 

 


في مثل هذا اليوم 4 مايو، نحتفل بذكرى ميلاد واحدة من ألمع نجمات الكوميديا المصرية، زينات صدقي، التي وُلدت عام 1912 بحي الجمرك في الإسكندرية. كان اسمها الحقيقي “زينب محمد سعد”، وبدأت مشوارها الفني كمونولوجست وراقصة، وهو ما قوبل برفض عائلي صارم، دفعها للهروب إلى لبنان بصحبة صديقتها خيرية صدقي، ومنها استوحت اسم شهرتها الجديد “زينات صدقي”.

 

الفنانة زينات صدقي
الدراسة، الزواج، والانطلاقة المسرحية

عادت زينات إلى مصر وسعت إلى دراسة الفن في “معهد أنصار التمثيل والخيالة” الذي أسسه زكي طليمات، لكن والدها أجبرها على الزواج وقطع عليها حلمها، ولم يستمر الزواج طويلًا. بعد انفصالها، بدأت بالغناء ضمن فرق فنية صغيرة، حتى التقاها نجيب الريحاني الذي آمن بموهبتها وقدمها في إحدى مسرحياته، وأطلق عليها اسم “زينات” تمييزًا لها عن الفنانة زينب صدقي.


نجمة الكوميديا ورفيقة الكبار

على مدار مشوارها الفني، شاركت زينات صدقي في أكثر من 400 عمل، ما بين السينما والمسرح، وقدّمت أدوارًا خالدة إلى جانب عمالقة الفن مثل إسماعيل ياسين، شادية، يوسف وهبي، أنور وجدي، وعبد الحليم حافظ. أتقنت تجسيد شخصية “العانس” أو “الخالة خفيفة الظل”، ونجحت في أن تصبح أيقونة للمرأة الشعبية في الكوميديا المصرية.

 


النهاية الصامتة والوفاء المتأخر

رغم تاريخها الحافل، عاشت زينات في أواخر حياتها بعيدًا عن الأضواء. لم تشارك في أي عمل فني لمدة 6 سنوات، باستثناء فيلم “بنت اسمها محمود” عام 1975. عانت من الإهمال، وظروف صحية صعبة بعد إصابتها بماء على الرئة، وتوفيت في 2 مارس 1978 بالقاهرة.


وفي لفتة إنسانية، كرّمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن عام 1976، تقديرًا لعطائها الفني المميز.


زينات على خشبة المسرح من جديد


في عام 2024، عادت قصة زينات صدقي لتُروى من جديد على خشبة المسرح، من خلال عرض “الأرتيست” تأليف وإخراج محمد زكي، حيث جسدت شخصيتها الفنانة هايدي عبد الخالق، في محاولة لتسليط الضوء على مسيرة فنية عظيمة، وظلم إنساني مؤلم.

 

تراث لا يُنسى

رغم أنها ضحكت الملايين، فإن زينات صدقي بَكت في صمت، لكن ذكراها ستبقى حيّة كرمز نادر للفن الحقيقي، وروح لا تزال تضحكنا رغم الغياب

مقالات مشابهة

  • مهرجان كان يحتفي بمئوية "حمّى الذهب" ويخصص مساحة بارزة للسينما المصرية في ندوة خاصة
  • كارثة جوية جديدة في البحر الأحمر: مقاتلة أميركية ثانية تسقط من حاملة ترومان خلال أسبوع!
  • اسقاط الجنسية المصرية عن شابة عشرينية من مواليد إسرائيل
  • عاجل - رئيس الوزراء يصدر قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن عطره عبد الحميد حسن يونس
  • 8 أشياء في منزلك قد تحمل جراثيم تهدد صحتك
  • في ذكرى ميلادها.. فردوس محمد “أم السينما المصرية” التي لم تُنجب واحتضنت جيلًا كاملًا (تقرير)
  • بشرى سارة لمريضات السكري.. نوع من القهوة قد تحمل سر الوقاية
  • ‏"رويترز" عن مصدر مطلع: الولايات المتحدة واليونان من أبرز الدول المحتملة التي قد تزود أوكرانيا بأنظمة "باتريوت"
  • فردوس محمد.. حكاية "أم السينما المصرية" التي أخفت ابنتها عن الجميع!
  • زينات صدقي: أيقونة الكوميديا المصرية التي أضحكت الملايين وبكت في صمت في ذكرى ميلادها (تقرير)