أهالي الممدارة يستغيثون.. فهل من مجيب؟!
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
وجه أهالي الممدارة بالعاصمة عدن نداء استغاثة عاجلة إلى السلطتين المحلية في العاصمة ومديرية الشيخ عثمان وذلك لإنقاذهم اثر غرق الشوارع والحارات جراء هطول الأمطار الغزيرة فجر اليوم السبت وحاصرتهم في منازلهم.
وأكد الأهالي أن مياه الأمطار اختلطت بمياه المجاري وباتت بيئة لانتشار الأمراض والأوبئة مطالبين بسرعة شفط المياه من الشوارع ورش المبيدات لقتل البعوض قبل انتشار الأمراض.
وحملت رسالة الأهالي الامنيات بسرعة الاستجابة من قبل الجهات المعنية قبل حدوث الكارثة حيث جاء الرسالة كالآتي:
الأخ محافظ محافظة عدن
الأخ مأمور مديرية الشيخ عثمان
نطالبكم بسرعة التدخل لشفط مياه الأمطار وإنقاذ الأهالي بعد أن غرقت مياه الأمطار الشوارع وحاصرت منازلهم ولا يتمكنون من الخروج
فإن بقاء هذه المياه واختلاطها بمياه المجاري يترتب عليه انتشار البعوض التي تؤدي إلى انتقال العديد من الأمراض والأوبئة والذي سوف تنهك كاهل المواطن الذي لم يعد يقوى على توفير أدنى أدنى متطلبات الحياة اليومية البسيطة
نتمنى سرعة الاستجابة
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حكم ترك مخلفات نحر الأضاحي في الشوارع.. الإفتاء: من السيئات
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه:ما حكم نحر الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات وعدم القيام بتنظيف هذا؟.
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن هذا العمل المسئول عنه من السيئات العِظام والجرائم الجِسام؛ لأن فيه إيذاءً للناس؛ فقد قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58].
ونوهت بأن فاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين؛ لأن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول فيما رواه عنه عديدٌ من الصحابة رضيَ اللهُ عنهم: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِه» رواه الشيخان وغيرهما.
وأشارت إلى أن الذابح للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم لمخاطر الإصابة بأمراض مؤذية، وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه مسلم وغيره عن أبي برزة رضي الله تعالى عنه قال: قلت: يا نبيَّ اللهِ، عَلِّمنِي شيئًا أَنتَفِعُ به، قال: «اعزِلِ الأَذى عن طَرِيقِ المُسلِمِينَ».
فكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان، ووالله إنه ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة، وبرهان ذلك قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثةَ: البَرازَ في المَوارِدِ، وقارِعةِ الطَّرِيقِ، والظِّلِّ» رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن معاذ وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم؛ فإن هذه الخصال تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها.
فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي أحاسيسهم وأبدانهم.
ودعت المسلمين الى عدم ترك مخلفات النحر في الشوارع والتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، امتثالا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضرر ولا ضرار».
كما بينت أنه لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي؛ لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.