تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحي الكنائس الارثوذكسيه اليوم ذكري وفاه القديس مارمينا العجائبي الذي يعد واحد من أبرز القديسين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحظى بحب وتقدير كبيرين من قبل المسيحيين في مصر وحول العالم. 

تتنوع أسباب هذه المحبة العميقة له، ويعود ذلك إلى شخصيته البسيطة والشجاعة في الدفاع عن إيمانه، بالإضافة إلى المعجزات العديدة التي نُسبت إليه والتي جعلته رمزًا للأمل والشفاء.


 

السبب الأول: شجاعته في الإيمان

مارمينا كان جنديًا في الجيش الروماني في فترة الاضطهادات المسيحية، وعُرف بشجاعته الكبيرة في إعلان إيمانه بالمسيح أمام الظلم والاضطهاد، رغم التعذيب الشديد الذي تعرض له، ظل ثابتًا في إيمانه حتى استشهد على يد الإمبراطور دقلديانوس، مما جعله رمزًا للشجاعة والإصرار في الدفاع عن الإيمان.


 

السبب الثاني: المعجزات العديدة

تعتبر المعجزات التي تحدث من خلال شفاعة القديس مارمينا من أبرز الأسباب التي تجذب المحبة والاحترام له. يروي المؤمنون العديد من القصص عن شفاء المرضى، وحل المشكلات المستعصية، وحماية الأشخاص من المخاطر. يُعتقد أن صلواته تستجاب بشكل سريع، وهو ما يعزز مكانته كقديس مُعِين في حياتهم اليومية.


 

السبب الثالث: القرب الروحي والتواضع

 لا يقتصر ارتباط المسيحيين بالقديس مارمينا على المعجزات فقط، بل أيضًا على التواضع البالغ الذي كان يتحلى به،  فهو لم يسعى للشهرة أو الجاه، بل عاش حياته البسيطة في محبة الله والبشر، وهذا التواضع والتقوى جعل منه قدوة يُحتذى بها، حيث يشعر المؤمنون بالقرب الروحي منه في حياتهم اليومية.


 

السبب الرابع: الاحتفالات والزيارة إلى ديره

 يتم الاحتفال بعيد استشهاده في 15 هاتور (24 نوفمبر ميلاديًا) من كل عام، حيث يتوافد المسيحيون إلى دير مارمينا في مريوط بالقرب من الإسكندرية، وهو المكان الذي يعتقدون أنه كان دفن فيه، الزيارة إلى هذا الدير تعتبر تجربة روحية كبيرة، يطلب خلالها المؤمنون شفاعة القديس.


 

السبب الخامس: ارتباطه بالمجتمع والمساعدة

يُعتبر مارمينا رمزًا للعطاء والمساعدة، حيث كان يدعو دائمًا إلى مساعدة المحتاجين وتقديم الخير للآخرين، وهذا الفكر يتجسد في الصلوات التي تُرفع خلال الأيام التي تُخصص له، وكذلك في الأعمال الخيرية التي يقوم بها المسيحيون في حياته وبعد وفاته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكسية دقلديانوس شفاء المرضي مارمينا العجائبي القدیس مارمینا

إقرأ أيضاً:

ما الذي جرى؟

 

 

الدكتور / الخضر مجمد الجعري

 

عاش الشعب منذ حرب ٢٠١٥م ومابعدها عشر سنوات هي الأسوأ في التاريخ الحاضر..فقد عانى الناس من الجوع والفقر المدقع وانتشرت الاوبئة وتدهورت معيشة الناس وانهارت العملة وتدهورت الخدمات من تعليم وصحه وكهرباء وماء وحصلت تغيرات عميقة في المجتمع كبنية وأخلاق وانتشرت حتى المخدرات التي لم يكن لها وجود حتى في. مخيلة أي مواطن ..

ظلت الناس تعاني تدهور مريعا في كل مناحي الحياة..

ضعفت قدرات الناس الماديه ومرض الكثير من المواطنين دون أن يلاقوا حتى قيمة العلاج وفي مقدمتهم الكثير من المبدعين والفنانين..لم يلتفت إليهم أحد ومات كثير من الناس في بيوتهم وحيدون دون أن يعرف بهم أحد ..ظلت الناس ترفع أصواتها وتتظاهر وتكتب في المواقع والصحف عن هذا الوضع المأساوي ..وكل النداءات والمظاهرات والكتابات ذهبت أدراج الرياح..

الى ان جاءت انتفاضة حضرموت المباركة ..بعد بلغ بالناس الوضع مبلغ لم يعد معه أي قدرة على الأحتمال أكثر فخرجوا الناس وتظاهروا بل واقتحموا المؤسسات ليس حبا في الفوضى بل لعل هذا الزلزال يعيد التوازن للسلطة في مراجعة موقفها وان تلتفت إلى معاناة الناس…بعد أن صمت أذانها سنين طويلة..

أدركت الحكومة والتحالف بان الوضع يكاد يخرج عن السيطرة وأن تنتقل العدوى إلى بقية المحافظات لتعصف بالكل..فمن هنا أجتمع أهل الحل والعقد وقرروا فجأة إيقاف التدهور المريع في العملة ومعالجة أسعار الصرف مع مؤسسات الصيارفة واسعار المواد الغذائيه مع مؤسسات التجار..كل هذا تم فجأة ؛

وسواءا كان هذا التدبير للمعالجة صدر من اقتراحات البنك المركزي او من اجراءات الحكومة فإن المهم ان يصبح ماتحقق خلال أيام قليله مكسب في تثبيت قيمة العمله وأسعار الصرف وقيمة المواد الغذائيه وأسعار الوقود..

وان يكون لهذا الإجراءانعكاسه و أثره الإيجابي على تحسن الخدمات

من كهرباء ومياه ورواتب والاستعداد لحل مشكلة المعلمين حتى يعود الطلاب إلى مدارسهم وان تتحسن الخدمات الطبية وان تتحسن أسعار الأدوية اللا معقولة..

ماجرى امر محير لايجد المواطن العادي له تفسير سوى ان الارادة السياسية قد توفرت هذه المرة وان أطراف السلطة قد شعروا بالخطر..وان ماجرى يرجع الفضل فيه إلى انتفاضة أبناء حضرموت المباركة التي أعادت وضع الهرم. إلى وضعه بعد ان كان مقلوبا..

نأمل أن تنفذ الحكومة إجراءاتها بكل حزم وان تتصدى لكل هوامير الفساد ان حاولوا العودة إلى الخلف او وضع عراقيل اقتصادية لتعيد الوضع السابق ؛ وان على البنك المركزي ان يضع حلول عملية ومستدامة وليس إجراءات مؤقته تذهب في مهب الريح أمام ابسط عاصفة تهب.

لاتتركوا الناس تنكسر فربما هذه أول فرحة منذ عشر سنوات..

مقالات مشابهة

  • وفد قبطي من الكنيسة يشارك في انتخابات مجلس الشيوخ بأسوان
  • زياد الذي يلهو وينتظر
  • مودريتش يبدأ مغامرته مع ميلان وسط احتفاء جماهيري كبير (شاهد)
  • رسالة وحدة وطنية.. مشاركة لافتة لأساقفة الكنيسة في انتخابات الشيوخ 2025
  • في كفرالدوار.. رجال الكنيسة والقساوسة يُشاركون في انتخابات الشيوخ ويحثون الشباب على التلاحم الوطني
  • الأنبا باسيليوس يستقبل راهبات القديس يوسف | صور
  • راعي الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالزقازيق يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ
  • ما الذي جرى؟
  • الأنبا توماس يشارك في مؤتمر دار القديس جيروم لخدام كنيسة الراعي الصالح بالسويس
  • «العودة إلى الجذور».. ختام ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية من 44 دولة |صور