منتجات نحت خشبية لحرفي تركي تصل 12 دولة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تركيا – يواصل الحرفي التركي سردار تكطاش، من ولاية أضنة، تصميم منتجات زخرفية مستوحاة من الزخارف السلجوقية والعثمانية منذ 35 عاماً، وبيعها لعشاق فن الخشب داخل تركيا وفي 12 دولة حول العالم.
وبدأ تكطاش مسيرته المهنية متدربا في سن العاشرة، وافتتح ورشته الخاصة في منطقة سيحان عام 1997، بعد أن طور مهاراته في نحت ومعالجة الخشب.
ويعمل تكطاش البالغ من العمر 45 عاما، كل يومٍ في ورشته، حيث ينحت ويشكّل قطعا من أخشاب الزيزفون، الزان، الجوز، البلوط، والأرز باستخدام أدوات خاصة.
ويقوم بتصميم منتجات زخرفية مثل التماثيل الصغيرة والساعات الجدارية ومجسمات الحيوانات وصور وجوه بشرية، وتلقى أعماله اليدوية اهتماما واسعا في عموم البلاد وخارجها.
كما يصدّر تكطاش منتجاته إلى زبائنه في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واليونان والنرويج وأوكرانيا وبلجيكا وإسبانيا والإمارات وهولندا وفنزويلا وروسيا والدنمارك.
وفي تصريح للأناضول، أعرب تكطاش عن رغبته الشديدة في بأنه توريث حرفته التي مارسها لمدة 35 عاما، إلى الأجيال القادمة.
وتابع: “هناك الكثير من الناس في أماكن عديدة يهتمون بهذا الفن ويتابعون مسيرته التاريخية، ويدركون أنه فنٌّ على وشك الاندثار. لذا نرغب في نقله إلى الأجيال القادمة حتى لا يدفن معنا، ونحن نعمل بجد للحفاظ على هذا الفن حيا”.
وأردف قائلا: “تصدير منتجاتي إلى الخارج سببه الاهتمام المتزايد بالفن والزخارف التركية. هناك طلب كبير على تماثيل مثل الثور والذئب والحصان والدب. حتى الآن أرسلت منتجاتي إلى 12 دولة وهدفي هو أن تصل أعمالي إلى الجميع”.
وصرح أنه يشارك في العديد من المعارض خارج تركيا، وأنه في كل معرض يحاول الترويج للثقافة التركية من خلال أعماله.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هناك عدم يقين في أوساط مجتمعات كردفان
هناك عدم يقين في أوساط مجتمعات كردفان، حالة عدم اليقين بسبب الخوف من بطش الجنجويد في حال تعاون تلك المناطق مع متحركات الجيش ودرع السودان والقوات المشتركة. ظهر هذا في منطقة أم سنطة، وهي منطقة الجنجويدي أبو جود..
حالة الانقسام والخوف هذه خلقت انقسام قاد في النهاية إلى توفير المعلومات للجنجويد ومهاجمة القوى المرتكزة في تلك المناطق..
المطلوب هو مزيد من إشراك المنتمين لتلك المناطق من التابعين للقوات المسلحة في المعارك، مع الاستفادة من القوات المساندة كدرع السودان وغيرها في تأمين المناطق الأخرى. فالمدن والقرى يحررها أبناؤها، فهم أعلم بطبيعتها وأدرى بجغرافيتها ومواطنيها.
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب