مسؤول أممي: الوضع في غزة مروع ويواجه الفلسطينيون أوضاعاً غير إنسانية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
نيويورك-سانا
أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا والأمريكيتين ميروسلاف ينتشا، أن الوضع في غزة مروع ولا يُطاق، وأن الفلسطينيين يواجهون ظروفاً مزرية وغير إنسانية بشكل يومي.
وأشار ينتشا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط اليوم، كما نقل موقع أخبار الأمم المتحدة، إلى أن أكثر من 1200 فلسطيني قُتلوا، وأصيب أكثر من 8100 منذ نهاية شهر أيار أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، بما في ذلك في محيط المواقع العسكرية لتوزيع المساعدات.
واستنكر ينتشا مواصلة إسرائيل فرض قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقال: إن “الجوع في كل مكان في غزة، يظهر بادياً على وجوه الأطفال ويأس الآباء الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الوصول إلى الاحتياجات الأساسية”.
وجدد ينتشا التأكيد، على أن القانون الدولي واضح ويقضي بضرورة احترام المدنيين وحمايتهم، وعدم استهدافهم أبداً أو حرمانهم عمداً من الغذاء، أو الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة، وإن فعل ذلك يعد جريمة حرب.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة قيام “إسرائيل” فوراً، بتسيير المرور العاجل دون إعاقات لكميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، لمنع تفاقم المعاناة وخسارة الأرواح.
وحذر ينتشا من العواقب الوخيمة لخطط الحكومة الإسرائيلية، لتوسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في جميع أنحاء قطاع غزة”، مجدداً التأكيد على أن “غزة جزء ويجب أن تظل جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقبلية”، وفق القانون الدولي الواضح بهذا الشأن.
وبهذا الصدد، ذكر ينتشا بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في تموز 2024، بشأن الالتزام الذي يقع على عاتق إسرائيل بالوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية، وإخلاء كل المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة، ووضع حد لوجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بأسرع وقت ممكن.
وقال: إن الأمم المتحدة كانت دائماً واضحة بشأن وجود سبيل واحد فقط لإنهاء العنف والكارثة الإنسانية في غزة، وهو الوقف الكامل والدائم لإطلاق النار.
ودعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، إلى إنشاء أطر عمل سياسية وأمنية تُخفف الكارثة الإنسانية في غزة، وتبدأ التعافي وإعادة الإعمار، وتعالج المخاوف الأمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وتنهي الاحتلال غير القانوني وتحقق حل الدولتين، إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بالكامل، وديمقراطية ومتصلة جغرافياً وقادرة على البقاء وذات سيادة، تكون غزة جزءاً لا يتجزأ منها، تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين.
ميروسلاف ينتشا 2025-08-05mohamadسابق الخارجية الأمريكية: ندعم سوريا حتى تحقيق السلام والاستقرار فيهاالتالي رحلة عبر تاريخ المقاهي في دمشقآخر الأخبار 2025-08-06الوفد التقني السوري في ليبيا يواصل تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين لـ 3 أيام 2025-08-05مسؤول أممي: الوضع في غزة مروع ويواجه الفلسطينيون أوضاعاً غير إنسانية 2025-08-05الخارجية الأمريكية: ندعم سوريا حتى تحقيق السلام والاستقرار فيها 2025-08-05الوفد التقني في وزارة الخارجية والمغتربين السورية يلتقي وفداً من دولة السودان الشقيقة 2025-08-05إطلاق أسطول جديد للضابطة التموينية بحلب لتعزيز الرقابة على الأسواق 2025-08-05إزالة مخلفات الحرب من القصير تمهيداً لإعادة تأهيل المنطقة الصناعية 2025-08-05المحامي العام بريف دمشق يتفقد أوضاع الأحداث في معهد الغزالي 2025-08-05ميدالية برونزية لسوريا في أولمبياد العلوم النووية INSO بماليزيا 2025-08-05انطلاق معرض موتوريكس إكسبو 2025 في دمشق بمشاركة محلية ودولية 2025-08-05الفرقة 66 في الجيش السوري تواصل إزالة الألغام من أحياء بدير الزور
صور من سورية منوعات اكتشاف أحفورة لتمساح منقرض بالسودان تعود لـ 90 ألف سنة 2025-08-05 بركان كليوتشيفسكوي في كامتشاتكا يقذف حممه 2025-08-05
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من "تداعيات كارثية" لتوسيع إسرائيل عملياتها بغزة
حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة يهدد بـ "تداعيات كارثية".
وقال ميروسلاف جينكا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا ووسط آسيا والأميركيتين خلال اجتماع لمجلس الأمن إن توسيع نطاق الحرب "يهدد بتداعيات كارثية على ملايين الفلسطينيين، وقد يشكل خطرا أكبر على أرواح من تبقى من الرهائن في غزة".
وأضاف جينكا "ما من حل عسكري للنزاع في غزة أو للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الأوسع نطاقا".
خلال زيارة لمعسكر تدريبي للجيش الثلاثاء، قال نتنياهو إن "من الضروري إتمام هزيمة العدو في غزة، لتحرير جميع رهائننا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن".
وعلى مدى 22 شهرا، دمّرت الضربات الإسرائيلية مساحات كبيرة من قطاع غزة وسط تحذيرات متكرّرة من خطر المجاعة وتزايد الضغوط على حكومة نتنياهو لوقف الحرب.
وأدى هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 إلى مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات رسمية.
ومن أصل 251 رهينة احتجزوا خلال الهجوم الذي أشعل فتيل الحرب الدائرة في غزة، ما زال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم قُتلوا.