نداء عاجل من الجالية السودانية في مصر.. فهل مِن مستمع؟
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أطلقت الجالية السودانية في مصر نداءً عاجلًا إلى السفارة السودانية بالقاهرة ومنظومة الصناعات الدفاعية، مطالبةً بالتدخل الفوري لحل أزمة غياب الاستجابة من الرقم الرسمي المخصص لتسجيل الراغبين في العودة الطوعية المجانية إلى السودان.
وأكدت الجالية أن الرقم المخصص للتسجيل لا يرد على مئات الرسائل والمكالمات اليومية، سواء عبر تطبيق “واتساب” أو الهاتف، مما تسبب في حالة من الفوضى والاستغلال، خاصة بعد التغيير المفاجئ في موعد الرحلة هذا الأسبوع من يوم الاثنين إلى الأحد المقبل.
حيث كان مزمعا أن تنطلق الإثنين الرابع من أغسطس 2025، الرحلة الثالثة من عملية العودة الطوعية للسودانيين المقيمين في مصر، عبر محطة رمسيس في القاهرة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة إنسانية أطلقتها الحكومة المصرية، والصناعات الدفاعية التي وفّرت قطارات مجانية لتيسير عودة اللاجئين السودانيين الطوعية إلى بلادهم، بعد شهور من التهجير القسري جراء الحرب.
ودعت الجالية الجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه الأزمة.
كما قدمت مقترحات من بينها تفعيل الرد الفوري على الرقم الرسمي أو توفير رقم إضافي لتخفيف الضغط، وإطلاق بوابة إلكترونية عبر موقع السفارة لتسهيل التسجيل بوضوح وشفافية، بجانب تخصيص مراكز تسجيل ميدانية في المحافظات المصرية الكبرى لتقليل الاعتماد على التواصل الرقمي فقط.
وتساءلت الجالية عن أسباب تغيير موعد القطار بشكل مفاجئ من الإثنين إلى الأحد المقبل، وهل تم تحديد عدد معين دون إعلان رسمي، وهل طرأت تغييرات على آلية القبول دون توضيح أو إخطار مسبق؟
وجددت الجالية مناشدتها للسفارة السودانية ومنظومة الصناعات الدفاعية المسؤولة بإزالة الغموض، وتقديم آلية شفافة ومعلنة تضمن حقوق الراغبين في العودة، لاسيما أن عددًا كبيرًا من الأسر لا يزال ينتظر وسط أوضاع إنسانية ضاغطة.
الجالية السودانية في مصرمنظومة الصناعات الدفاعيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجالية السودانية في مصر منظومة الصناعات الدفاعية
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر.. قدراتنا الدفاعية لن تكون مطروحة لأي تفاوض
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي أن قدرات بلاده الدفاعية لن تكون موضوعًا في المفاوضات النووية مع الدول الغربية.
جاء ذلك في الإحاطة الإعلامية لبقائي، الاثنين، أمام الصحفيين بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وقال بقائي: "القدرات الدفاعية لإيران لن تكون موضوعًا لأي مفاوضات". وأشار بقائي لعدم وجود أي مفتش نووي دولي في إيران.
وحول زيارة نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ماسيمو أبارو إلى طهران، أوضح بقائي: "الزيارة ستتم خلال أقل من 10 أيام".
كما ذكّر بقائي بقرار البرلمان الإيراني تعليق العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدًا أن القرار بشأن مستقبل هذه العلاقات سيتخذ بعد الزيارة المرتقبة لنائب مدير الوكالة.
يذكر أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاثة: بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق، اجتمعت في 16 أيار/ مايو الماضي بإسطنبول أيضا.
واتفقت الأطراف على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وبينما كانت المفاوضات متواصلة بين طهران وواشنطن، شنت إسرائيل هجوما على إيران في 13 حزيران/ يونيو الفائت، ما أدى إلى تعطيل المفاوضات مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
وتخشى إيران من تفعيل الدول الأوروبية "آلية الزناد" التي قد تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة التي رُفعت سابقا بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
وتُعدّ "آلية الزناد" بندا خاصا في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي يدعم الاتفاق النووي، ووفقا لهذا البند يجوز لأي طرف في الاتفاق إحالة الأمر إلى مجلس الأمن إذا ادّعى انتهاك إيران التزاماتها بشكل خطير، وبعد ذلك يجوز إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي رُفعت سابقا بعد استكمال الإجراءات اللازمة في غضون 30 يوما.