“تهديد خطير لمستقبل مصر”.. خبير يعلق على تصريحات شيخ الأزهر
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
مصر – علق الكاتب والباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق الشيخ سعد الفقي على تصريحات شيخ الأزهر التي حذرت من تهديد حقيقي يواجه مستقبل مصر.
وحذر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من توجه خطير تشهده العديد من الأسر المصرية يتمثل في تفضيل أنظمة التعليم الأجنبية على المدارس الحكومية.
وشدد الفقي في تصريحات لـRT على أن مدارس التربية والتعليم والأزهر الشريف تظلان الركيزة الأساسية في ترسيخ المنظومة القيمية والأخلاقية التي تحافظ على ثوابت المجتمع المصري والعربي، قائلاً: “عندما تتهاوى القيم، تسقط الأوطان وتتلاشى وتذهب ريحها”.
وحذر الفقي من أن المدارس الأجنبية تعمل على “ترسيخ التغريب” وخدمة المخططات الأجنبية، مما يؤثر سلباً على المجتمعات العربية. وأكد أن هذه الأنظمة التعليمية تحمل أهدافاً سياسية طويلة المدى تخدم مصالح الأعداء، مشيراً إلى أنها “تدس السم في العسل” من خلال الترويج لسلوكيات وأفكار غريبة عن الثقافة المصرية، وتتعارض مع قيمنا الدينية والأخلاقية.
وناشد الفقي المسؤولين عن منظومة التعليم في مصر بمراجعة مناهج المدارس الأجنبية لتتوافق مع السياسة التعليمية التي تحافظ على قيم المجتمع المصري وهوياته، مؤكداً على أهمية تدريس اللغة العربية وعلومها، بالإضافة إلى القيم الأخلاقية مثل الصدق والأمانة والإيثار.
وأشاد الفقي بتصريحات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي يدعو باستمرار إلى الحفاظ على ثوابت المجتمع وقيمه، محذراً من أن هذه المدارس الأجنبية تمثل “القوة الناعمة” للدول التي تنتمي إليها، مما يدفعها إلى التوسع فيها والحرص على رعايتها.
جاءت تصريحات الفقي في إطار التحذير من مخاطر التخلي عن الهوية الوطنية والقيم الأصيلة، داعياً إلى تعزيز التعليم المحلي الذي يحفظ للشخصية المصرية أصالتها وتماسكها في مواجهة محاولات التغريب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
خبير اتصالات: “تروكولر” يحوّل هاتفك إلى مصدر معلومات للعدو
يمانيون |
حذر الخبير اللبناني في شؤون الاتصالات والتكنولوجيا وائل كركي من الاستخدام الواسع وغير الواعي لتطبيقات كشف الأرقام مثل “تروكولر” ونظيراتها المحلية المنتشرة في اليمن، مشيرًا إلى أنها تمثل تهديدًا أمنيًا وتجسسيًا بالغ الخطورة على اليمن أفرادًا ومجتمعًا.
وفي تصريح خاص لقناة المسيرة ضمن برنامج “نوافذ”، كشف كركي أن هذه التطبيقات تعمل على سرقة البيانات من هواتف المستخدمين عبر الحصول على صلاحيات الوصول إلى جهات الاتصال وسجلات المكالمات، ليتم لاحقًا بناء قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على معلومات شخصية وتفصيلية، تُستخدم أحيانًا في أعمال التسويق، لكن الأخطر أنها قد تُباع أو تُستغل من قبل جهات استخباراتية معادية.
وأكد كركي أن هذه التطبيقات لا تكتفي بكشف الأرقام، بل تقوم فعليًا ببناء “سيرة ذاتية” دقيقة عن كل شخص، بفضل ما يسجله المستخدمون من بيانات مثل الاسم والمهنة والمنطقة والجامعة، محذرًا من إمكانية استخدام هذه المعلومات في المراقبة أو الابتزاز أو حتى حملات التشهير.
وأوضح أن الخطر لا يكمن فقط في ما يخص الأفراد، بل يمتد إلى المجتمع والدولة، حيث أن تسرب هذه البيانات الحساسة قد يُستخدم في استهداف القيادات، والتأثير على المجتمعات، والتغلغل في المؤسسات، معتبراً أن سرقة البيانات تمثل سلاحًا استعماريًا ناعمًا لا يقل خطورة عن الغزو العسكري.
وأشار كركي إلى أن “البيانات اليوم أهم من النفط والغاز”، وأن “السيطرة على البيانات تعني السيطرة على العقول والسلوك والتحكم الكامل بالحياة”، داعيًا إلى عدم الاستهانة أو الوقوع في حالة إنكار تجاه هذا التهديد.
وفي إطار الحماية، قدم الخبير اللبناني مجموعة من التوصيات الهامة، أبرزها:
عدم منح صلاحيات مفرطة للتطبيقات، خصوصًا تلك التي تطلب الوصول إلى جهات الاتصال وسجلات المكالمات. مراجعة أذونات التطبيقات في الهاتف بشكل دوري وحذف أي تطبيق مشبوه. تسجيل الأرقام بأسماء رمزية أو مستعارة، وتجنب إضافة تفاصيل العمل أو السكن. التقنين في استخدام الهواتف الذكية وتقليل الاعتماد عليها، خاصة في البيئة الحساسة.وفي ختام حديثه، شدد كركي على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي والمؤسسي في اليمن لمواجهة هذه التهديدات الرقمية، مؤكدًا أن تطبيقات كشف الأرقام لم تعد أدوات بريئة بل أدوات اختراق ناعمة تستهدف اليمن وأمنه من الداخل.
حكم شراء الكتب الخارجية المستعملة لأبنائي لأن سعرها أرخص.. الإفتاء تجيب