انطلاق انتخابات اتحاد الطلاب في الجامعات.. تستمر حتى 28 نوفمبر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
انطلقت، اليوم الأحد، انتخابات اتحاد الطلاب للعام الجامعي 2024/ 2025 في مختلف الجامعات المصرية، وسط أجواء هادئة وتنظيم محكم، لاختيار أعضاء مجالس الاتحادات الطلابية بالكليات، وشهدت العملية الانتخابية حضوراً من الطلاب ومتابعة مستمرة من إدارات الجامعات، لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية وحيادية.
انتخابات اتحاد الطلاب في الجامعاتوتُجرى انتخابات اتحاد الطلاب في جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة بنها، وجامعة سوهاج، إضافة إلى العديد من الجامعات الأخرى المنتشرة في أنحاء مصر.
وأكد الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، لـ«الوطن»، أن الجولة الأولى من الانتخابات انطلقت صباح اليوم بمشاركة فعّالة من الطلاب، مشيرا إلى أن الجامعة وفرت أجواءً مناسبة لإجراء الانتخابات، بما يضمن مشاركة جميع الطلاب بحرية وشفافية، مع توفير صناديق انتخابية لكل فرقة وتعيين مشرفين للإشراف على سير العملية.
وأوضح، أن الانتخابات تستمر حتى الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري، حيث تنتهي بانتخاب رؤساء الاتحادات ونوابهم على مستوى الجامعة.
وفي جامعة أسيوط، أوضح الدكتور أحمد عبد الولي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، لـ«الوطن»، أن الانتخابات أجريت اليوم في خمس كليات، شملت كليات الحقوق، والآداب، والخدمة الاجتماعية، والفنون الجميلة، والعلوم والرياضة.
وأشار إلى أن شروط الترشح تضمنت أن يكون المرشح متمتعاً بالجنسية المصرية، وحسن السمعة، ومستجداً في فرقته الدراسية، مع وجود نشاط طلابي موثق وعدم صدور أي عقوبات تأديبية بحقه.
الجدول الزمني للانتخاباتوفق الجدول الزمني المعتمد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تشمل مراحل الانتخابات ما يلي:
24 نوفمبر: الجولة الأولى بالكليات، والفرز وإعلان النتائج.
25 نوفمبر: جولة الإعادة.
26 نوفمبر: انتخاب أمناء اللجان ومساعديهم على مستوى الكليات.
27 نوفمبر: انتخاب رؤساء الاتحادات ونوابهم على مستوى الكليات.
28 نوفمبر: ختام العملية الانتخابية بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم ورؤساء الاتحادات ونوابهم على مستوى الجامعات.
اللجنة العليا للانتخابات تشرف على عملية الاقتراعوأشار الدكتور أحمد عبد المولى إلى أن العملية الانتخابية تتم تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات، بالتنسيق مع إدارات رعاية الشباب بالكليات. كما أكد أن الجامعات المصرية تسعى إلى تعزيز روح الديمقراطية بين الطلاب وإعداد جيل واعٍ وقادر على المشاركة المجتمعية.
تجري انتخابات اتحاد الطلاب في جميع الجامعات الحكومية، حيث تعتبر هذه الانتخابات جزءًا من الأنشطة الطلابية التي تهدف إلى تمكين الطلاب من اختيار ممثليهم في مجالس الاتحادات الطلابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الطلاب جامعة مطروح اتحاد الطلاب انتخابات 2024 2025 الطلاب الجامعيين دعاية انتخابية الجولة الأولى لجان الاتحاد شروط الترشح اللجنة العليا للانتخابات العملیة الانتخابیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
الجامعات البريطانية ترفع الحظر عن احتجاجات غزة وتؤكد حرية التعبير
أصدرت هيئة "مكتب الطلاب الرقابية" (Office for Students) في بريطانيا توجيهات جديدة حاسمة تمنع الجامعات الإنجليزية من فرض حظر شامل على احتجاجات الطلاب، مشددة على ضرورة حماية حرية التعبير، حتى عند التعامل مع القضايا المثيرة للانقسام، مثل الحرب في غزة أو الآراء المثيرة للجدل حول الهوية الجندرية.
ووفق صحيفة "الغارديان" التي أوردت الخبر، فإن التوجيهات التي نُشرت بالتزامن مع بدء العد التنازلي لتطبيق "قانون حرية التعبير في التعليم العالي" المقرر في آب / أغسطس المقبل، تمثل تغييراً جذرياً في علاقة الجامعات بحركات الطلاب. وتشير إلى أن فرض قيود دائمة على احتجاجات مثل الاعتصامات التضامنية مع غزة، كتلك التي شهدتها جامعة كامبريدج، لم يعد مقبولاً. ومع ذلك، فإن الجامعات مطالبة بمنع الاحتجاجات التي تتسم بـ"الكثافة والشدة والتطفل" إذا ما تسببت في ترهيب الطلبة اليهود، بحسب النص الرسمي.
كما دعت الهيئة الجامعات إلى ضمان حرية التعبير للمتحدثين الزائرين، ومنع ممارسات "الإبلاغ عن الآخرين" بسبب آرائهم القانونية، وعدم الضغط على الأكاديميين لتأييد وجهات نظر بعينها. وأكدت أن التعبير عن وجهات نظر مثيرة للجدل لا يجب أن يُقابل بعقوبات إدارية طالما لم يتضمن خطاب كراهية أو تحريضًا.
وفي خطوة غير مسبوقة، ستُلزم التوجيهات الجامعات بعدم محاسبة الطلبة والموظفين بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي طالما كانت ضمن حدود القانون، حتى وإن أثارت جدلاً أو أضرت بسمعة المؤسسة.
وتأتي هذه التوجيهات، وفق الغارديان، بعد أن فرضت الهيئة نفسها غرامة قدرها 585 ألف جنيه إسترليني على جامعة ساسكس لفشلها في حماية حرية التعبير للأكاديمية كاثلين ستوك، التي واجهت موجة احتجاجات على خلفية آرائها حول قضايا الجندر.
وأضافت الصحيفة: "رغم الترحيب الواسع بالتوجيهات من حيث المبدأ، اعتبر خبراء قانونيون أنها لا تزال تفتقر إلى الحسم في بعض القضايا الدقيقة والمعقدة. وقال جوليان سلادين، المختص في تنظيم قطاع التعليم العالي، إن التوجيهات تقدم "قدرًا من الوضوح"، لكنها تترك الكثير للمؤسسات كي تبتّ فيه بمفردها، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الضغوط الزمنية والصراعات المستمرة داخل الحرم الجامعي".
من جانبه، كشف استطلاع للرأي أجرته الهيئة وشمل أكاديميين بريطانيين أن 21% منهم لا يشعرون بالحرية الكاملة لمناقشة الأفكار الحساسة داخل صفوفهم الدراسية، وهي نسبة تعكس تصاعد القلق من "تأثيرات التكميم غير المباشرة" على حرية الفكر والنقاش داخل البيئة الأكاديمية.
وحسب "الغارديان" فإن هذه التوجيهات تفتح الباب لمراجعة شاملة للحدود المرسومة بين حرية التعبير وحقوق المجموعات المتضررة، وسط انقسامات عميقة داخل الجامعات البريطانية، التي باتت مسرحاً لصراعات أيديولوجية في زمن تتسارع فيه موجات الاحتجاج حول العالم.
وقانون حرية التعبير في التعليم العالي في بريطانيا، المعروف باسم Higher Education (Freedom of Speech) Act، دخل حيز التنفيذ لتعزيز حماية حرية التعبير داخل الجامعات. يهدف القانون إلى ضمان تمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والزائرين من التعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرية دون خوف من الرقابة أو العقوبات التعسفية.
كما يلزم الجامعات باتخاذ إجراءات فعالة لمنع أي محاولات لإسكات الأصوات القانونية، سواء عبر الحظر أو التضييق على الفعاليات والنقاشات، ويضع ضوابط واضحة للتعامل مع المحتوى المثير للجدل أو الخلاف. هذا القانون يمثل خطوة مهمة في مواجهة محاولات القمع الفكري داخل الحرم الجامعي، مع الحرص على تحقيق توازن بين حرية التعبير وحماية المجتمع الجامعي من الإساءة أو التحريض.
وشهدت التحركات الطلابية المناصرة لفلسطين في بريطانيا تضييقات متزايدة من قبل بعض الجامعات، حيث اتخذت إجراءات صارمة ضد المشاركين في هذه الفعاليات. فقد أصدرت جامعة كوليدج لندن (UCL) قرارات بفصل سبعة طلاب بسبب مشاركتهم في احتجاجات التضامن مع فلسطين التي انطلقت في مايو من العام الماضي، كما قامت جامعة SOAS بفصل طالب واحد خلال حزيران / يونيو العام الماضي لنفس السبب.