مدفيديف يهدد الغرب: صاروخ "أوريشنيك" يمكنه الوصول لعواصمكم خلال دقائق
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، إن صاروخ "أوريشنيك" الروسي يمكنه إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، داعياً أوروبا إلى التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأضاف ميدفيديف، في منشور عبر تطبيق تليغرام، "تتساءل أوروبا عن الضرر الذي يمكن أن يسببه النظام (أوريشنيك) إذا كان مزوداً برؤوس نووية، وما إذا كان من الممكن إسقاط هذه الصواريخ ومدى سرعة وصولها إلى عواصم العالم القديم"، بحسب ما ذكرته وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
Ущерб для Европы от ударов "Орешника" будет неприемлемый, сбить невозможно, лучше им прекращать поддержку войны, заявил Медведев:https://t.co/WtenooyUzl pic.twitter.com/Tf8hiy8xuv
— ТАСС (@tass_agency) November 24, 2024وقال إن "الضرر سيكون بالغاً، ومن المستحيل إسقاط الصاروخ بالوسائل الحديثة، نحن نتحدث عن دقائق"، مشيراً إلى أن "الملاجئ لن تساعد في شيء، وأن الأمل الوحيد هو أن تقدم روسيا على إصدار تحذير مسبق قبل عمليات الإطلاق".
وأضاف ميدفيديف "لذلك من الأفضل للعواصم الغربية التوقف عن دعم الحرب في أوكرانيا".
ويأتي ذلك بعد تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد فيها أن المواجهة الحالية يتم إشعالها من قبل الدول الغربية.
الكرملين عن تغيير العقيدة النووية: المواجهة الحالية أثارتها دول الغرب - موقع 24أكد المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية)، دميتري بيسكوف، أن المواجهة الحالية يتم استفزازها من قبل الدول الغربية، مشيراً إلى أن المرسوم الخاص بتحديث العقيدة النووية لروسيا يمكن اعتبارها إشارة للغرب.وأضاف أن المرسوم الخاص بتحديث العقيدة النووية لروسيا يمكن اعتباره إشارة للغرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميدفيديف أوروبا روسيا أوكرانيا روسيا ميدفيديف أوكرانيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
أولمرت: ترامب يمكنه وقف الحرب إن أراد ونتنياهو لا يستطيع مخالفته
يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت أنه من المبكر التنبؤ بنتائج المفاوضات التي انطلقت في مدينة شرم الشيخ المصرية لبحث تنفيذ خطة وقف الحرب في قطاع غزة، لكنه يجزم بأن بنيامين نتنياهو لا يمكنه مخالفة ما يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وسائل إعلام مصرية إن جلسات غير مباشرة بدأت بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي لبحث تهيئة الأوضاع الميدانية ووضع آلية لتبادل الأسرى وفق خطة ترامب.
وأعرب أولمرت -في لقاء مع الجزيرة- عن أمله في أن يتمكن ترامب من إجبار نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– على وقف الحرب التي أكد أنها طالت أكثر مما يجب.
فنتنياهو متأثر جدا بمواقف شركائه في الحكومة لكنه في الوقت نفسه ليس مستعدا لمخالفة ما يريده ترامب، الذي قال أولمرت إنه سبق وأجبره على وقف الحرب مع إيران وأمره بإعادة طائرات إسرائيلية كانت في طريقها إلى طهران.
وطالب ترامب علنا بوقف الهجمات على مدينة غزة من أجل تسهيل هذه المفاوضات، وهو تصريح يراه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، مهمّا ويعكس إصراره على إنهاء الحرب.
ولا يثق أولمرت في نتنياهو الذي يقول إنه أطال الحرب لحماية مصالحه السياسية الخاصة دون النظر لمصالح الدولة العليا، لكنه قال إنه على يقين من قدرة ترامب على وقف الحرب.
كما لا يعرف أولمرت إن كان نتنياهو قد وافق على مفاوضات شرم الشيخ أم لا، لكنها انطلقت لأن ترامب أرادها، وهو ما يعني برأيه أن وقف الحرب مرهون بما يريده الرئيس الأميركي وليس رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأكد أولمرت أنه لم يكن معارضا للحرب في بدايتها، بل إنه يرى أنها كانت واجبة وحتمية بعد الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنه شدد على أنها ما كان يجب أن تستمر أكثر من شهرين أو ثلاثة لأن هذا يمثل خطرا على حياة الأسرى والجنود الإسرائيليين والفلسطينيين أيضا.
إعلانويجب على إسرائيل أن تحقق في الفشل في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي كيفية إدارة حكومة نتنياهو لهذه الحرب وأولوياتها، وفق أولمرت الذي قال إنه يأمل أن تكون هناك حكومة جديدة قادرة على الوصول إلى هذه النقطة.
وختم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق حديثه مع الجزيرة بالتأكيد على أن سياسيات نتنياهو خلقت انقساما غير مسبوق داخل إسرائيل التي أصبحت بحاجة للتعافي واستعادة الوحدة التي كانت صفة دائمة لها.