هجوم يستهدف سفارة الاحتلال الصهيوني في الإدرن
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الجديد برس| نفذ مسلح هجومًا على السفارة الصهيونية في العاصمة الأردنية عمان في وقت يتعاظم الغضب في العالم من جرائم الإبادة الصهيونية الجماعية في قطاع غزة.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم الأحد، بأن الأمن العام الأردني أعلن مقتل شخص أطلق النار على رجال الأمن بمحيط السفارة الصهيونية في العاصمة عمّان.
فيما أفاد الأمن العام بإصابة ثلاثة من رجال الأمن إثر إطلاق شخص النار عليهم بمحيط السفارة الصهيونية في عمان.
وبحسب ما نقلته الجزيرة؛ فإن الأمن الأردني أغلق كل الطرق المؤدية إلى مقر السفارة الصهيونية غرب العاصمة عمّان، بعد إطلاق نار بمحيطها.
وقالت مصادر إعلامية: إن طائرات مسيّرة حلقت في محيط السفارة الصهيونية غرب العاصمة عمّان.
وكانت وكالة أنباء “رويترز” قد نقلت عن شهود عيان، القول: إن الشرطة الأردنية فرضت طوقا أمنيا في محيط السفارة الصهيونية بعد سماع طلقات نارية.
وذكر شاهدان أن سيارات الشرطة والإسعاف هرعت إلى حي الرابية حيث توجد السفارة، بعد سماع إطلاق نار متقطع.
وقال مصدر أمني: إن الشرطة ناشدت السكان البقاء في منازلهم بينما يبحث أفراد الأمن عن مطلقي الرصاص.
والمنطقة القريبة من السفارة التي تخضع لحراسة مكثفة من المناطق المعروفة التي تنظم بها احتجاجات عادة ضد “إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السفارة الصهیونیة
إقرأ أيضاً:
استهداف محيط السفارة العراقية في طهران دون تأكيد رسمي .. تفاصيل
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن هناك أنباء أولية تحدثت عن استهداف محيط السفارة العراقية في طهران، حيث شوهد تصاعد للدخان قرب الموقع، إلا أن الحكومة العراقية لم تُصدر أي بيان رسمي حتى اللحظة يؤكد أو ينفي وقوع الهجوم.
وأشارت التميمي، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هذه التطورات تتزامن مع تصعيد أمني واسع في المنطقة، حيث كانت هناك محاولة سابقة لاستهداف قاعدة «عين الأسد» بثلاث سيارات، لكنها لم تُسفر عن أضرار كبيرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وأوضحت التميمي أن الحكومة العراقية تسعى جاهدة للنأي بنفسها عن التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران، وتعمل على ضبط الفصائل المسلحة داخل البلاد، مضيفة أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد خلال لقائه مؤخرا بسفير الاتحاد الأوروبي، أن العراق لا يرغب في أن يكون جزءًا من هذا الصراع، ويواصل حراكا دبلوماسيا نشطا عبر وزارة الخارجية لمنع انجراف البلاد نحو التصعيد.
وأكدت التميمي أن بعض الفصائل العراقية، مثل كتائب حزب الله، أصدرت بيانات تهديد في حال تصاعد الصراع بشكل أوسع، لكن لم يسجل أي تحرك ميداني فعلي حتى الآن، كما عقدت اجتماعات غير معلنة بين الحكومة العراقية وهذه الفصائل لضمان بقاء العراق خارج دائرة المواجهة.