آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مدرسة جرّاء أسوء كارثة عرفتها إسبانيا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قالت مصادر في مصلحة الإطفاء إن عناصرها لا تزال تفحص المنطقة المتضررة. كما أن وفدا رسميا من حكومة فالنسيا الإقليمية قد زار مكان الحادثة قبل أن يقابله السكان المحليون باحتجاجات على سوء إدارة أسوء كارثة عرفتها إسبانيا في تاريخها المعاصر.
لقي شخص مصرعه وجُرح آخر في إسبانيا جراء انهيار سقف مدرسة في بلدة ماساناسا كانت تضررت من الفيضانات التي شهدها شرق البلاد في التاسع والعشرين من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
الضحيتان يعملان في شركة تراغسا وكانا في مهمة فحص وتنظيف المؤسسة التعليمية يرافقهما عناصر من فرق الإنقاذ. وقد تم نقل الشخص الجريح (35 عاما) إلى المستشفى لتلقي العلاج من جراح متوسطة أصيب بها في الحادث.
من جهتها، قالت مصادر في مصلحة الإطفاء إن عناصرها لا تزال تفحص المنطقة المتضررة والتي تشمل مقاطعة فالنسيا كلها.
كما أن وفدا رسميا من حكومة فلنسيا الإقليمية قد زار مكان الحادثة قبل أن يقابله السكان المحليون باحتجاجات على سوء إدارة أسوء كارثة عرفتها إسبانيا في تاريخها المعاصر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية من بينهم مشاهير وصحف عالمية.. نزوح جماعي عن منصة "إكس" لكن إلى أين يذهبون؟ صحيفة عبرية اعتبرته "فصلاً عنصرياً".. ماذا يعني إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين بالضفة المحتلة؟ حكومةفيضانات - سيولأمطاركارثة طبيعيةحوادثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر قصف جنوب لبنان كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر قصف جنوب لبنان حكومة فيضانات سيول أمطار كارثة طبيعية حوادث كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر قصف الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان اعتداء إسرائيل احتجاجات أزمة المناخ حزب الله عاصفة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فيضانات صرف صحي تشل الحياة في عدن
شهدت العاصمة المؤقتة عدن خلال الساعات الماضية أزمة صحية وبيئية حادة، بعد أن غمرت مياه الصرف الصحي عدداً من الشوارع والأحياء في مختلف مديريات المدينة، متسببة في شلل شبه تام لحركة السير والحياة اليومية، وسط استياء واسع النطاق من قِبل الأهالي.
ووفقًا لمصادر محلية فإن طفح المجاري اجتاح مناطق متفرقة في مديريات خور مكسر، المعلا، الشيخ عثمان، والمنصورة، وامتد إلى الأحياء الداخلية، ما جعل التنقل شبه مستحيل، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار روائح كريهة وحشرات ناقلة للأمراض.
وأرجعت المصادر هذا الانفجار الكارثي إلى تعطل محطات الضخ بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، إلى جانب تهالك البنية التحتية وانعدام أعمال الصيانة الوقائية من قبل الجهات المعنية. ويأتي ذلك رغم التصريحات المتكررة من مسؤولين محليين حول مشاريع مزعومة لتحسين الصرف الصحي، ما أثار سخرية وغضب الأهالي الذين اعتبروا ما يحدث فضيحة إدارية واستهتارًا بصحة وحياة المواطنين.
تحذيرات من كارثة صحية
يحذر مختصون في البيئة والصحة العامة من أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى تفشي أمراض وبائية خطيرة، مع تزايد درجات الحرارة والرطوبة، وغياب أي إجراءات ملموسة للسيطرة على الموقف.
مناشدات عاجلة
وجّه الأهالي نداءات استغاثة إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها مؤسسة المياه والصرف الصحي ومحافظة عدن، مطالبين بضرورة التحرك العاجل لإصلاح محطات الضخ، وتوفير مولدات كهربائية بديلة، ومحاسبة الجهات المتقاعسة التي تسببت في تفاقم الكارثة.
ويؤكد المواطنون أن الأزمة الحالية ليست مجرد خلل عابر، بل مؤشر خطير على الانهيار الكامل للبنية التحتية في المدينة، وسط غياب للرقابة والمساءلة، ما يتطلب تدخلاً حكوميًا سريعًا وشاملًا لإنقاذ عدن من مستنقع الإهمال والتردي المتسارع.