بوسي تبكي على الهواء: كدت أنتحر وفقدت السعادة بعد وفاة أمي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة المصرية بوسي على حسابها الخاص بـ”إنستغرام”، مقطعاً من لقائها ببرنامج “عندي سؤال” الذي يقدمه الإعلامي محمد القس على قناة “المشهد”، ظهرت فيه وهي تتحدث بصراحة مؤثرة عن أصعب لحظات حياتها، وعن معاناتها الشخصية والمهنية؛ ما جعلها تدخل في نوبة بكاء على الهواء، ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتداول الفيديو عدد من نشطاء السوشيال ميديا وجمهور بوسي.
بوسي كشفت خلال اللقاء العديد من أسرار حياتها حيث أكدت أنها كادت تنتحر وأنها لا تقل شأناً عن مطربات الصف الأول.
عند حديثها عن والدتها الراحلة، انهارت بوسي بالبكاء، مشيرة الى أنها فقدت السند والحنان بعد وفاتها وهي في عمر 16 عاماً، قائلة: “ناقصني السعادة والراحة. أنا اتبهدلت من بعد وفاة أمي. كل البلاوي اللي حصلت في حياتي كانت من بعد موتها”.
تابعت: “أمي كانت السند والحنية اللي في الدنيا، وكانت تعوضني عن غياب أبي رغم أنه في هذه الفترة كان لسة عايش”.
تطرقت بوسي إلى تفاصيل زواجها الأول الذي وصفته بأنه كان أشبه بالكابوس. قالت: “في زواجي الأول، وصلت لمرحلة من كثر اللي شوفته من بهدلة كنت ممكن أموت نفسي علشان أخلص من العذاب اللي كنت فيه”.
أضافت: “حياتي الأولى كانت في قمة السواد والتعاسة، يا إما كنت هنتحر وأموت كافرة أو أقتل. لكن ربنا رحمني من عنده”.
أكدت بوسي أنها تمكنت من تجاوز المحن التي مرّت بها دون اللجوء الى المهدئات أو الحبوب المساعدة على النوم. وقالت: “بعد كل المشاكل اللي شفتها في حياتي، كويس إني لسة ست بعقلي وبفكر”.
أشارت بوسي الى أنها تؤمن بموهبتها ومكانتها الفنية، قائلة: “أنا لا أقل شأناً عن شيرين عبد الوهاب، وأنغام، وآمال ماهر، عندي نفس الموهبة والقدرة، لكن الظروف اللي مريت بيها كانت أصعب”.
main 2024-11-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
صُنّاع السعادة.. احتفالية إنسانية تُبهج قلوب 200 طفل على شاطئ جزيرة الدهب بالإسكندرية
في أجواء تفيض بالبهجة والمشاعر الإنسانية الراقية، احتضن شاطئ جزيرة الدهب بمنطقة ميامي، اليوم الخميس، احتفالية استثنائية تحت عنوان "صُنّاع السعادة"، نظّمتها جمعية "خليك إيجابي" بالتعاون مع إحدى المؤسسات الإعلامية وجمعية "الثمرات" الخيرية، وبمشاركة نحو 200 طفل من مرضى السرطان وذوي الهمم والأيتام، في فعالية تهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز روح التكافل المجتمعي.
أُقيمت الاحتفالية برعاية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف و مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية، وشهدت تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث تنوعت فقرات اليوم بين عروض موسيقية و"دي جي"، ومسرح عرائس، وألعاب تفاعلية وجماعية، ما أضفى أجواءً من الفرح والمرح انعكست على وجوه الأطفال وأسرهم، في يوم إنساني جسّد معاني الأمل والدعم والمشاركة المجتمعية.
ومن جانبه، أوضح رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي"، خلال كلمته في الاحتفالية، أن هذا اليوم يأتي دعمًا لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الفعالية تمثل نموذجًا حيًّا للاستقرار المجتمعي وتعكس روح التكافل والتعاون بين مختلف فئات المجتمع. ووجّه يسري الشكر لإدارة شاطئ جزيرة الدهب على استضافتها الكريمة، وللإدارة المركزية للسياحة والمصايف على دعمها وتسهيل كافة الإجراءات لإقامة الفعالية.
من جانبها، أعربت إيمان رشاد، المدير التنفيذي لجمعية "الثمرات"، عن اعتزازها بالتعاون المثمر مع الجهات المشاركة في تنظيم الفعالية، مشيدةً بروح العمل الجماعي بين الفرق التطوعية، والذي كان له دور محوري في إنجاح الاحتفالية. وأكدت أن الأثر الإيجابي للفعالية كان واضحًا على وجوه الأطفال وذويهم، ما يعكس أهمية مثل هذه المبادرات في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز روح التضامن المجتمعي.
وفي السياق ذاته، أكدت رنا مسعد، مسؤولة السوشيال ميديا بجمعية "خليك إيجابي"، أن إبراز مثل هذه المبادرات عبر المنصات الرقمية يلعب دورًا مهمًا في نشر الطاقة الإيجابية بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن التفاعل الرقمي مع هذه الأنشطة يعزز من الوعي المجتمعي، ويحفّز الشباب على المشاركة في العمل التطوعي والمساهمة الفاعلة في المبادرات الإنسانية والتنموية.
وفي ختام الفعالية، أكد عز أحمد خيري، عضو جمعية "الثمرات"، أهمية تكاتف الجهود بين المتطوعين والجهات الأهلية في تعزيز قدرة المجتمع على احتواء ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات تمثل طوق نجاة نفسي وإنساني للأطفال، وتُسهم في بث الأمل ورسم البسمة على وجوههم، داعيًا إلى استمرارها وتوسيع نطاقها لما تحققه من أثر إيجابي ملموس.