زنقة 20 ا الرباط

قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن وزارة الداخلية و تنفيذا للتعليمات الملكية السامية تسهر على عند بداية كل موسم شتوي على مباشرة جملة من التدابير الاستباقية لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد و تساقطات الثلوج خاصة بالعالم القروي و المناطق الجبلية.

و أضاف وزير الداخلية في جواب على أسئلة البرلمانيين، خلال الجلسة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الوزارة تعتمد في تدخلاتها على توجيهات المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجات البرد و الذي يتم اعداده وتحيينه سنويا بناء على معطيات ميدانية واقعية وفق مقاربة تشاركية مع القطاعات الوزارية

لفتيت، كشف عن حصيلة التدخلات لفائدة الساكنة المستهدفة ، حيث ذكر أن عدد القوافل الطبية المنظمة لفائدتها 466 قافلة عبئ لها 3781 اطار صحي ، منها 447 طبيب مختص و 700 طبيب عام و 2686 ممرض، مشيرا الى ان عدد المستفيدين بلغ 48.

361 شخص.

وزير الداخلية، قال أن وزارة الداخلية عقدت اجتماعا مركزيا بتاريخ 4 نونبر الجاري للجنة الوطنية بين وزارية قصد الوقوف على مختلف الاجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها لفائدة المناطق المستهدفة ، منها تقديم الخدمات الصحية من خلال تنظيم قوافل طبية و زيارات ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا

قال الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، إن ما شهدته محافظة الإسكندرية خلال الساعات القليلة الماضية من أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية، لا يُصنف كإعصار أو عاصفة، بل يُعد جزءًا من حالة التطرف في الطقس التي تشهدها مصر مؤخرًا.

غرق جراجات وتلف شرفات دون خسائر بشرية.. الهلال الأحمر يرصد نتائج عاصفة الإسكندريةهل تعود عاصفة الإسكندرية من جديد؟ الأرصاد تجيب

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن سرعة الرياح تراوحت ما بين 40 إلى 50 كم/ساعة، وهي أقل من أن تُعتبر عاصفة أو إعصار، كما ردد البعض، مشيرا إلى أن ما حدث هو نتيجة تجمع سحب بسيطة ومتوسطة أدت إلى تشكيل سحابة ركامية ضخمة تشبه الجبل، بارتفاع قد يصل إلى 10 كيلومترات.

وتابع أن هذه السحابة أنتجت بردًا كثيفًا وبرقًا بلغت حرارته ما يعادل 3 أضعاف حرارة سطح الشمس، بواقع 20 ألف درجة مئوية، وهو ما تسبب في الرعد والمطر الغزير الذي فاجأ المواطنين.

وشدد شعلة على أن بعض التفسيرات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الربط بين ما حدث والانفجارات الشمسية، عارية تمامًا من الصحة، موضحًا أن ما جرى لا يتعدى كونه نشاط رياح قوي، لكنه ضمن نمط أوسع من تطرف الطقس، وهو ما يستوجب الاستعداد المستقبلي وتحديث خطط الطوارئ.

طباعة شارك البيئة الإسكندرية إعصار

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يوافق على صفقة تسليح جديدة لفائدة المغرب
  • رئيس وزراء بريطانيا: العالم تغير ودخلنا حقبة جديدة في الدفاع والأمن
  • الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تُكمل استعداداتها لموسم حج 1446هـ
  • ناصر قالي معايا سبوبة حلوة هناكل منها الشهد .. ننشر اعترافات سيد العفريت المتهم في قتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط
  • أجواء حارة في الصحارى والسهول والمناطق الساحلية خلال الساعات القادمة
  • حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
  • الجهاز الوطني للتنمية ينتهي من صيانة وتجهيز مستشفى مراده القروي
  • قبل موسم الإجازات.. وزير الصحة يوجه بتوفير الأطقم الطبية بجميع التخصصات
  • حالة الطقس في الإسكندرية الآن.. الأمطار والثلوج تجتاح الشوارع واستمرار حالة الطوارئ
  • حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم