لفتيت يستعرض الإستعدادات لمواجهة البرد والثلوج في العالم القروي والمناطق الجبلية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن وزارة الداخلية و تنفيذا للتعليمات الملكية السامية تسهر على عند بداية كل موسم شتوي على مباشرة جملة من التدابير الاستباقية لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد و تساقطات الثلوج خاصة بالعالم القروي و المناطق الجبلية.
و أضاف وزير الداخلية في جواب على أسئلة البرلمانيين، خلال الجلسة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الوزارة تعتمد في تدخلاتها على توجيهات المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجات البرد و الذي يتم اعداده وتحيينه سنويا بناء على معطيات ميدانية واقعية وفق مقاربة تشاركية مع القطاعات الوزارية
لفتيت، كشف عن حصيلة التدخلات لفائدة الساكنة المستهدفة ، حيث ذكر أن عدد القوافل الطبية المنظمة لفائدتها 466 قافلة عبئ لها 3781 اطار صحي ، منها 447 طبيب مختص و 700 طبيب عام و 2686 ممرض، مشيرا الى ان عدد المستفيدين بلغ 48.
وزير الداخلية، قال أن وزارة الداخلية عقدت اجتماعا مركزيا بتاريخ 4 نونبر الجاري للجنة الوطنية بين وزارية قصد الوقوف على مختلف الاجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها لفائدة المناطق المستهدفة ، منها تقديم الخدمات الصحية من خلال تنظيم قوافل طبية و زيارات ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجواهري يكشف "تدهورا مستمرا" في سوق الشغل بالوسط القروي مقابل "تحسن كمي" بالحواضر
كشف تقرير السنة المالية 2024، الصادر عن بنك المغرب، أن وضعية سوق الشغل تميزت باسـتمرار التدهـور في الوسـط القـروي، مـع فقـدان جديـد للمناصب في قطــاع الفلاحــة، مقابل تحسن « كمي » في المدن، يهيمن عليه الشغل غير المهيكل، وارتفاع ملموس في الشغل الموسمي.
ووفق التقرير الذي رفعه والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الثلاثاء، فإن التشغيل في القطاع الفلاحي، وبسبب استمرار الظروف المناخية غير المواتية والإجهاد المائي، شهد تراجعا جديدا قدره 137 ألف منصب، مما زاد من حدة الانخفاض المسجل خلال السنوات الأخيرة، مع خسارة صافية تراكمية قدرها 1.1 مليون منصب على مدار العشر سنوات الماضية، منها 554 ألف منصب بين 2022 و 2024.
وفي المقابل سجل التقرير أن قطاع الخدمات خلق 160 ألف منصب بعد 15 ألفا، مما يعكس زيادات قدرها 51 ألف منصب في التجارة، و 44 ألفا في الخدمات الاجتماعية المقدمة للجماعات، و39 ألفا في الأنشطة المالية والعقارية والعلمية والتقنية والتأمين وأنشطة الخدمات الإدارية وخدمات الدعم.
كما انعكس التحسن المسجل في القيمة المضافة للصناعة على تطور مناصب الشغل التي توفرها، مع نمو عدد العاملين بواقع 46 ألف عامل، مقابل 7 آلاف في 2021، في حين لم يتجاوز عدد مناصب الشغل التي أحدثها قطاع البناء والأشغال العمومية 13 ألف منصب، بعد 19 ألف في 2023.
وباعتبار هذه التطورات، خلص التقرير إلى أن حصة الفلاحة والغابة والصيد في التشغيل تدنت، في غضون سنة واحدة، من %27,8 إلى 26,3 لصالح قطاعي الخدمات والصناعة، اللذان تعززت حصتهما من %48,3% إلى 49,4%، ومن %12,2 إلى 12.6% على التوالي، فيما استقرت حصة البناء والأشغال العمومية، من جهتها، عند 11,6%.
وبالنظر إلى تطور السكان البالغين 15 سنة فما فوق، أشار التقرير إلى أن معدل التشغيل خلال 2024 واصل تدنيــه، متراجعا من %38 في2023 إلى 37.7%، مع تقلص بواقع نقطة مئوية إلى 43.3% في الوسط القروي، مقابل ارتفاع طفيف في الوسط الحضري، حيث انتقل من 34.8% إلى 34.9%.
وفي المقارنة بين الجنسين، جاء في التقرير أن معدل التشغيل في العالم القروي عرف انخفاضات قدرها 1.3 نقطة بالنسبة للنساء ليبلغ 17.5%، مقابل انخفاض بـ 0.8 نقطة ليصل إلى 68% عند الرجال، بينما شهد نموا قدره 0.4 نقطة لدى النساء بالحواضر، ليصل إلى 14.3%.
كلمات دلالية البطالة الجواهري القطاع الفلاحي بنك المغرب سوق الشغل