مركز تريندز يحتفي بفوزه بجائزة الإمارات للريادة للسنة الثانية على التوالي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
احتفل مركز تريندز للبحوث والاستشارات بتحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى سجله الحافل، وذلك بفوزه بجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل للسنة الثانية على التوالي، التي نظّمتها وزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن فئة الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية.
ووجه الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، كلمة بهذه المناسبة لموظفي المركز عبّر فيها عن فخره بهذا الفوز، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام “تريندز” بتوفير بيئة عمل محفزة للإبداع، وتعزيز تنافسية الإمارات في مجال الأعمال، مؤكداً أن هذا الفوز ليس مجرد لقب، بل هو تتويج لجهود فريق عمل المركز المخلصة والجادة لترسيخ ريادة “تريندز” العالمية، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من العمل للحفاظ على هذا التميز.
وأضاف أن الفوز تحقق بفضل العمل الجماعي والتفاني من جميع موظفي المركز، مشيداً بدورهم في تحقيق هذا النجاح الذي يُبرز ثقافة التعاون والإبداع داخل المركز.
وقال إن “تريندز”، بفوزه بهذه الجائزة للعام الثاني على التوالي، يواصل عمله كمساهم رئيسي في تعزيز بيئة العمل وتمكين الشباب المواطن، مؤكداً التزامه بتقديم نموذج يُحتذى به في الإبداع المؤسسي، ودعم المواهب، وبناء مستقبل مشرق قائم على التميز والابتكار.
وأعلن الدكتور العلي عن خطة طموحة لعام 2025، سيتم الكشف عنها في يناير المقبل، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة المركز عالمياً والاستمرار في تطبيق أفضل الممارسات في إدارة الموارد البشرية والابتكار.
وفي لفتة تقديرية في ختام الحفل تم تكريم لجنة الجوائز وعدد من ساهموا في متابعتها والتنسيق والعمل من أجلها.
وتعتبر جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، إحدى أبرز الجوائز التي تُشجّع على التميز والإبداع في القطاع الخاص الإماراتي.
وشارك في المنافسة هذا العام أكثر من7700 منشأة مرشحة، مما يُبرز القيمة الكبيرة لهذا الإنجاز الذي حققه مركز تريندز.
يذكر أن مركز تريندز للبحوث والاستشارات تمكن خلال عقد من الزمان فقط من أن يحجز مكانه بين أهم المراكز البحثية العالمية، محققاً إنجازات استثنائية في التصنيف والإنتاج العلمي، وحاصداً العديد من الجوائز المرموقة. ومن أبرزها
اعتراف عالمي من خلال إدراجه ضمن قائمة أفضل 10 مراكز للبحوث الناشئة في العالم من قبل تقرير مؤشر البحوث العالمي لعام 2016، كما تم اختياره ضمن أفضل عشر مؤسسات بحثية صاعدة في العالم، وفق تصنيف معهد لودر بجامعة بنسلفانيا، التي صنفته أيضاً ضمن المراكز العشرة الأولى العالمية في نشر المعرفة والتصدي لجائحة كورونا.
وحصل على جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل في دورتيها الأولى 2023 والثانية 2024، وجائزة السلام من المجلس الإسلامي العالمي لعلماء الدين، إضافة الى جائزة الاستدامة بمعرض أبوظبي 2023، وجائزة أفضل جناح عالمي في معرض نيروبي الدولي للكتاب 2023.
كما حقق “تريندز” رقماً قياسياً في موسوعة غينيس في أكبر عدد حضور لمحاضرة، وحصل على “الآيزو” في الجودة لست سنوات متتالية، وتصدرت دراساته مشهد المنتج البحثي والفكري المنشور على منصات النشر العلمي العالمية، كما حصل على عدد من شهادات التقدير المحلية والعالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن أفضل 40 سوقًا عالميًا لجاذبية الاستثمار.. مركز المعلومات يعرض التفاصيل
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا جديدًا يؤكد أن مصر دخلت ضمن أفضل 40 سوقًا في العالم من حيث جاذبية الاستثمار، مستعرضًا بالتفصيل واقع قطاع الطاقة الشمسية في البلاد والجهود المبذولة لتعزيز مساهمته في الاقتصاد المصري، وذلك في إطار سعي الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة.
الطاقة الشمسية في مصر.. مستقبل واعد في إطار الاقتصاد الأصفرأوضح التقرير أن الاقتصاد الأصفر، الذي يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا لتعزيز كفاءة الإنتاج في ظل البيئة الجافة، يُعد من الحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تلعب الطاقة الشمسية دورًا محوريًا في هذا التوجه. وأشار إلى أن قطاع الطاقة الشمسية يعد من أبرز القطاعات الواعدة في مصر، إذ يساهم في توفير مصادر طاقة نظيفة ومتجددة، تدعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
عاجل- رئيس الوزراء يشهد غدًا توقيع عقود مشروع استثماري كبير بالشراكة مع القطاع الخاص ● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروحكما توقع التقرير أن تحتل الطاقة الشمسية الصدارة عالميًا بحلول عام 2030، لتصل نسبة مساهمتها في توليد الكهرباء إلى 16% من إجمالي إنتاج الطاقة المتجددة، مقارنة بـ5% فقط في عام 2023، وفقًا لتوقعات الوكالة الدولية للطاقة.
جهود الدولة المصرية في دعم الطاقة الشمسيةاستعرض التقرير الأطر الداعمة للطاقة الشمسية في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة حرصت على وضع أطر تنظيمية وتشريعية ومؤسسية محفزة لتنمية قدرات الطاقة الشمسية ضمن مزيج الطاقة الوطني.
وتطرق التقرير إلى استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة، التي اعتمدها المجلس الأعلى للطاقة في أكتوبر 2016، والتي تستهدف وصول نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030، على أن تمثل الطاقة الشمسية أكثر من 26% من هذا المزيج. كما أكد التقرير استمرار العمل على تحديث الاستراتيجية حتى عام 2040، بهدف زيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى نحو 65% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة.
قفزة في مساهمة الطاقة الشمسية بالاقتصاد المصريأبرز التقرير الطفرة التي حققها قطاع الطاقة الشمسية في مصر، حيث أشار إلى أن نسبة مساهمة الطاقة الشمسية بلغت 2.3% من إجمالي الطاقة المنتجة في مصر خلال عام 2022/2023، بقدرة تصل إلى نحو 4977 مليار كيلووات/ساعة، مقارنة بنسبة 0.09% فقط في عام 2015/2016.
كما أشار التقرير إلى أن مساهمة الطاقة الشمسية الحرارية وصلت إلى 5.6% من إجمالي القدرة المركبة للطاقة في مصر خلال العام المالي 2022/2023، بقدرة بلغت 3306 ميجاوات، مقارنة بـ2.2% في 2012/2013 بقدرة 687 ميجاوات.
دور القطاع الخاص في تعزيز قدرات الطاقة الشمسيةأوضح التقرير أن القطاع الخاص ساهم بشكل كبير في دعم قدرات الطاقة الشمسية بمصر، حيث بلغ حجم قدرات صافي القياس أقل من 500 كيلووات نحو 98.98 ميجاوات، منها 7.71 ميجاوات للقطاع الخاص، بينما بلغت القدرات الأعلى من 500 كيلووات نحو 56.91 ميجاوات.
كما بلغت قدرات الاستهلاك الذاتي أقل من 500 كيلووات نحو 1.40 ميجاوات، مقابل 80.73 ميجاوات للقدرات الأعلى من 500 كيلووات، يُسهم القطاع الخاص فيها بنحو 23.39 ميجاوات حتى نهاية يناير 2025.
مشروعات عملاقة تدعم التحول نحو الطاقة الشمسيةأشار التقرير إلى أن حجم الطاقة الشمسية الإجمالي بلغ 2644 ميجاوات بنهاية 2024، بفضل تنفيذ ثماني محطات كبرى، منها أربع تابعة للقطاع الخاص، أبرزها مجمع بنبان، ومشروع خلايا الفوتوفولطية بنظام صافي القياس والاستهلاك الذاتي، ومشروع أكوا باور كوم أمبو، ومحطة أبيدوس1.
كما يجري تنفيذ ثلاث محطات كبرى بطاقة إجمالية 2020 ميجاوات، وهناك ثلاث محطات أخرى للقطاع الخاص تحت التطوير بطاقة إجمالية 3800 ميجاوات.
جهود مصر لزيادة جاذبية الاستثمار في الطاقة الشمسيةاستعرض التقرير أبرز السياسات التي ساعدت على تحسين العائد على الاستثمار في الطاقة الشمسية بمصر، ومنها:
تحديد تعريفة شراء وحدات الطاقة المتجددة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار.
تطوير مناقصات تنافسية لمشروعات الطاقة الشمسية بعد الانتهاء من مجمع بنبان.
تقديم مزايا جمركية على واردات تقنيات ومكونات الطاقة النظيفة.
تخصيص نحو 7650 كيلومترًا مربعًا لصالح هيئة الطاقة المتجددة لإقامة مشروعات الطاقة.
كما تطرقت جهود الدولة إلى توطين صناعة الألواح والخلايا الشمسية، عبر مشروعات متعددة أبرزها: مشروع "نظم الخلايا الشمسية Egypt-PV"، ومجمع إنتاج السيليكون في العلمين الجديدة، وتوقيع مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لإنشاء مصانع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية بقدرات تصل إلى 2 جيجاوات، ومصنع لإنتاج مادة البوليمر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
شراكات دولية تعزز مكانة مصر في سوق الطاقة الشمسية العالميأكد التقرير أن مصر نجحت في إقامة شراكات دولية بارزة لدعم قطاع الطاقة الشمسية، من بينها التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتصميم وتنفيذ مناقصات تنافسية، والتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لدعم استخدام الطاقة الشمسية في العمليات الصناعية، بالإضافة إلى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مشروع الأنظمة الكهروضوئية الصغيرة "Egypt-PV". كما انضمت مصر إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية، بما يعزز فرص التعاون مع الدول الأعضاء في هذا المجال.
فرص ومزايا التحول نحو الطاقة الشمسية في مصرأشار التقرير إلى أن التحول نحو الطاقة الشمسية يسهم في تعزيز التنمية المحلية وتوفير فرص عمل، حيث أظهرت البيانات أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية قادت نمو العمالة في قطاع الطاقة النظيفة عالميًا في 2022 بإضافة نحو مليون وظيفة، 40% منها تشغلها النساء.
كما تدعم الطاقة الشمسية القطاعات المختلفة في مصر، إذ تُستخدم في الإنارة المنزلية بنسبة 37.6%، والصناعة بنسبة 27.5%، والزراعة والري بنسبة 5.7%.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن قطاع الطاقة الشمسية في مصر يمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعزز جاذبية مصر كمركز إقليمي للطاقة المتجددة، مما يسهم في تحقيق الأمن الطاقي وتنويع مصادر الطاقة، وزيادة فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق الاستدامة البيئية.