بيان من الجيش المصري بشأن تطورات غرق قارب سياحي في مرسى علم
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة المصرية، الإثنين، أنها تكثف جهودها لمواصلة عمليات البحث عن المفقودين في حادث غرق قارب سياحي بالبحر الأحمر قرب ساحل مدينة مرسى علم.
وأصدر الجيش المصري بيانا، أكد فيه أن القوات البحرية دفعت بعدد من "القطع البحرية وطائرات مركز البحث والإنقاذ فور تلقي بلاغ استغاثة يفيد بتعرض المركب السياحي (سي ستوري) للغرق، أثناء تنفيذ أعمال الغطس جنوب مدينة مرسى علم بنحو (35) كم، للمشاركة في أعمال البحث عن المفقودين والناجين، وذلك في ظل سوء الأحوال الجوية واتساع نطاق الحادث".
وأشار البيان إلى أنه "تم إنقاذ 28 شخصا بالتعاون مع سفينة سياحية تصادف وجودها بمنطقة الحادث، وتم تقديم الرعاية الطبية والإدارية اللازمة للناجين، ونقل الحالات التي تستدعي رعاية طبية عاجلة إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث".
#المتحدث_العسكرى : القوات البحرية تشارك فى إنقاذ عدد من الأفراد بنطاق البحر الأحمر...
Posted by الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة on Monday, November 25, 2024ووقع الحادث على بعد 46 ميل بحري من شاطئ مرسى علم، حسب ما أفاد مراسل "الحرة"، علما بأن القارب يمتلكه مصري الجنسية، وطوله 34 مترا وعرضه 9.5 متر.
وإجمالي عدد الركاب الذين كانوا على متن القارب، هو 44 راكبا، هم 13 مصريا و31 من جنسيات أميركية وألمانية وبريطانية وبولندية وبلجيكية وسويسرية وفنلندية وصينية وسلوفاكية وإسبانية وأيرلندية.
واستمرت، حسب محافظ البحر الأحمر، عمرو حنفي، عمليات التحقيق من قبل الجهات المعنية مع طاقم القارب لمعرفة أسباب الحادث.
وتواصل الجهات المعنية المختلفة بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة ورجال القوات البحرية البحث عن 16 آخرين (4 مصريين و12 أجنبيا).
وكان مراسل الحرة قد أوضح أن آخر تفتيش خضع له القارب بشأن السلامة البحرية، كان في مارس الماضي، حين حصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية فيما يتعلق به.
والسبب المبدئي للحادث، وفقاً لروايات الأجانب والطاقم المصري، هو موجة ضخمة، صدمت المركب مما أدى لانقلابه، فيما كان بعض الركاب داخل الكبائن مما منعهم من الخروج بسرعة.
وكان من المقرر أن تستمر رحلة غطس انطلق القارب من أجلها من ميناء بورتو غالب بمرسى علم، خلال الفترة من 24 وحتى 29 نوفمبر الجاري، على أن يعود إلى "مارينا الغردقة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مرسى علم البحث عن
إقرأ أيضاً:
غضب بين أهالي جنود كمين خان يونس: أبناؤنا قتلوا بإهمال جسيم
اتهمت عائلات جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا في كمين استهدف ناقلتهم المدرعة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، القيادة العسكرية بـ"الإهمال الجسيم" و"التهور العملياتي"، معتبرة أن أبناءهم لقوا حتفهم نتيجة تقصير واضح في الإعداد والتجهيز.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن البيان الصادر عن عائلات الجنود قولهم: "فقدنا سبعة من محاربينا نتيجة إهمال غير مقبول"، مؤكدين أن الحادث يكشف عن مستوى خطير من التهور في إدارة العمليات العسكرية الميدانية في القطاع.
وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام العبرية، فقد استهدفت عبوة ناسفة زرعتها المقاومة الفلسطينية ناقلة جنود من طراز "بوما" تابعة لكتيبة الهندسة القتالية 605، ما أدى إلى تدميرها بشكل شبه كامل ومقتل جميع من كانوا على متنها.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن العبوة جرى وضعها على هيكل المدرعة خلال مرورها في أحد المحاور القتالية بخان يونس، فيما لم تنجح الأنظمة الدفاعية في كشف التهديد مسبقًا.
وأوضح تقرير القناة 12 الإسرائيلية أن عددًا من الجنود القتلى كانوا ضمن وحدة متقدمة متخصصة في فتح مسارات للقوات المدرعة، وقد وقع الانفجار خلال محاولة القوات سحب آليات عالقة في منطقة مفخخة، ونقل مراسل القناة أن "انفجار العبوة كان كبيرًا لدرجة أن بقايا الناقلة تناثرت لمسافة عشرات الأمتار، ولم يتمكن الجنود في المركبات المرافقة من تقديم المساعدة".
وعلى ضوء الحادث، طالب أهالي الجنود بفتح تحقيق فوري ومستقل حول أسباب الكمين، متهمين القيادة باستخدام ناقلات قديمة وغير مؤمنة بشكل كافٍ، رغم التحذيرات السابقة من خطورة العمليات في المناطق المفخخة دون دعم استخباري وميداني كافٍ.
من جهته، امتنع المتحدث باسم جيش الاحتلال عن التعليق المباشر على البيان، مكتفيًا بالقول إن "التحقيقات مستمرة وإن الجيش سيتعامل بجدية مع أي ثغرات قد تكشفها نتائج التحقيق".
ويعد هذا الحادث واحدًا من أكثر الهجمات دموية ضد القوات الإسرائيلية في غزة منذ أشهر، في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية في القطاع للشهر التاسع على التوالي، وسط تصاعد الضغوط السياسية والعسكرية على حكومة بنيامين نتنياهو.