سلمان الأنصاري: حان الوقت ليبسط الجيش اللبناني سيطرته على جميع أراضي الدولة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي، سلمان الأنصاري، أن بسط المؤسسة العسكرية اللبنانية سيطرتها على البلاد، يعد الحل الوحيد لإخراج لبنان من أزمته الراهنة.
وجاء ذلك تعليقا، على توجيه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، التحية لقائد الجيش العماد جوزيف عون ورعايته الأبوية لشئون المؤسسة العسكرية ومطالبها، واندفاعه في حمايتها والذود عن كرامة عسكرييها.
وقال الأنصاري، في تغريدة عبر حسابه على «إكس»: «فخامة الرئيس نجيب ميقاتي، أما آن الأوان ليبسط الجيش اللبناني سيطرته بشكل كامل و«حصري» على جميع الأراضي اللبنانية، لتنتقل لبنان من حالة «شبه دولة» إلى دولة حقيقية؟».
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على لبنان، الأمر الذي أسفر عن سقوط أكثر من 3000 شهيد، ونزوح مئات الآلاف، فضلا عن إلحاق الضرر الواسع بالنية التحتية، وكذلك المواقع التراثية والتاريخية.
اقرأ أيضاًسقوط شهداء وجرحى.. غارات إسرائيلية تستهدف عدة بلدات في لبنان
صحفية: مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان جدية هذه المرة
بايدن وماكرون يعلنان وقف الحرب بلبنان |تفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي العدوان الإسرائيلي على لبنان سلمان الأنصاري أزمة الشغور الرئاسي في لبنان
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: تل أبيب لن تصمد وسنرى استقالات داخل المؤسسة العسكرية
حذر الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، من أن استمرار التصعيد العسكري الحالي بين إسرائيل وإيران على مدار أسبوع أو أكثر، قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل المباشر لإنقاذ إسرائيل، كما حدث في حرب أكتوبر 1973، حينما طالبت رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير بالدعم الأمريكي.
وأكد فهمي، خلال حديثه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد، أن إسرائيل في وضع لا يمكنها من خوض حرب طويلة، قائلًا: لو استمر السيناريو الحالي حتى نهاية الأسبوع، فإن تل أبيب لن تصمد، وسنرى استقالات داخل المؤسسة العسكرية وانهيارًا في المنظومة الداخلية.
وأضاف أن المواطن الإسرائيلي حاليا بلا تأثير، حيث يعيش في الملاجئ ويرى حكومة عاجزة عن إدارة الأزمة، وهو ما يُنذر بانفجار داخلي قد يهزّ استقرار الدولة.
وشدد على أن الولايات المتحدة شريك مباشر في إدارة المعركة، من خلال غرفة عمليات استراتيجية مشتركة مع تل أبيب، وأن الطيارين الأمريكيين يشاركون فعليًا في التصدي للصواريخ الإيرانية.
ورجح فهمي أن واشنطن قد تلجأ إلى مسار سياسي أو دبلوماسي بالتنسيق مع حلفاء مثل بريطانيا وروسيا، إذا تعقدت الأوضاع أكثر.