الجزيرة:
2025-07-05@03:27:53 GMT

علم وتربية.. تجربة واعظ مقدسي في رحاب الأقصى

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

يقول مريش للجزيرة نت إن شعوره بوجود فراغ لدى الجيل الجديد من الأطفال في القدس وتراجع الالتزام الديني جعله يفكر في طريقة لإرشادهم وتوجيههم من خلال عمل فردي تطوعي، فبدأ بتعليمهم بعض الأحكام الشرعية وحفظ القرآن الكريم وشرحه وتفسيره.

وفي خلاصة تجربته، أشار المعلم الفلسطيني إلى تعلق الأطفال بحلقات العلم وحرصهم على حضورها داخل الأقصى، مشيرا إلى أنهم احتجوا عليه ذات مرة عندما أراد أن يتوقف عن دروسه لضيق وقته.

الجزيرة نت- خاص26/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أمل الحجار: هجِير ليس مجرد فيلم .. بل تجربة سعودية تعكس هويتنا | خاص

أعربت المنتجة والسينارست السعودية أمل الحجار عن سعادتها بمشاركة فيلم هجير بالمسابقة الرسمية بالدورة الـ 13 من مهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب متنافسًا مع 8 أفلام عالمية وتلقيه ردود أفعال مؤثرة وإشادات كبيرة في أثناء وبعد عرضه. 

أشادت أمل الحجار،في تصريح لموقع صدى البلد، بتنظيم مهرجان الداخلة والقائمين عليه وحفاوة الاستقبال، قائلة إن فيلم "هجِير" يمثل علامة فارقة لنا وشرارة انطلاق لشركتنا وخطوة نحو أعمال كثيرة خلال الفترة المقبلة “منذ اللحظة الأولى، كان هدفنا أن ننقل بيئتنا السعودية الحقيقية كما هي بكل ما تحمله من تفاصيل راقية، أردنا أن يعيش الجمهور تفاصيل جدة القديمة، أن يتنفسوا هواء أسواقها، ويشعروا بحرارة شمسها ودفء ناسها، وهذا ما تحقق فعلاً على الشاشة وكان من أهم عناصر الفيلم التي أشاد بها الجمهور والنقاد.”

وأضافت الحجار مشيرة إلى أكثر اللحظات المؤثرة بالنسبة لها خلال المشاركة بالمهرجان:

 “عندما وقف الجمهور وصفق طويلاً بعد العرض، وعندما أشاد النقاد بدقة التصوير وبراعة الإخراج ودقة نقل الهوية السعودية فني ومتحضر، شعرت أن رسالتنا وصلت. وأن المخرجة الشابة سارة طلب، خريجة جامعة (أكار) الفرنسية المرموقة، أبدعت في تحويل الهوية السعودية إلى لغة سينمائية فنية متحضّرة، واستحقت كل الثناء الذي نالته، الموسيقى أيضًا ساهمت بشكل وأساسي في بناء إيقاع وإحساس بالفيلم؛ فالمؤلف الموسيقي عبد الله عبود قدّم لحناً يعكس روح الفيلم ببراعة، بينما قام المايسترو ياسر ماجد بتوزيع الموسيقى بكل الحرفية التي عرف بها، لتكتمل الصورة السمعية والبصرية بشكل متناغم.”

وعن أكثر المشاهد المؤثرة والتي تلقت ردود أفعال عنها علّقت مخرجة الفيلم سارة طلب: “لم أتعجب من إشادة أكثر من ناقد ومشاهد بأداء الطفل يوسف، فمنذ اللحظات الأولى لاختيار يوسف وبداية مشاهده بالعمل وثقت أنه بجانب أدائه الصادق ستساعده ملامحه البريئة في التأثيرعلى بالجمهور وكسب تعاطفهم مع قصته، فيوسف استطاع أن يُبكي القاعة بأكملها، حيث شعر الجميع بالحسرة والألم لما مرّ به. كما قدّم الفنان عبد العزيز فيصل مشهدًا إنسانيًا قويًا ومتقنًا للغاية، وهو يعزف على الكمان فوق أكبر مسارح القاهرة، مستعيدًا حقه عبر الموسيقى ويكون الكمان هو صوته.”

وأرسلت الحجار الشكر لكل أبطال وفريق مشيرة إلى أنهم شركاء هذا الحلم والنجاح: “سعدت بالطبع بالتعاون مع نجوم كبار مثل الفنان خالد الحربي، والفنانة القديرة ريم الحبيب ببصمتها الفنية الخالدة، والفنان خالد يسلم بطاقته الإيجابية، جميعهم شكّلوا ركيزة أساسية للفيلم. كذلك الفنانين الشباب عماد العجيب، جواد، وعمر، أضفوا روحًا مفعمة بالحيوية والشقاوة، جسّدوا من خلالها حلم الثراء السريع الذي يراود الكثير من الشباب، ولا يمكنني أن أغفل الأداء الهادئ والمؤثر لكل من همس وروان، فقد أثارتا بتجسيدهما البسيط أسئلة عميقة عن الأداء التمثيلي المقنع دون صخب، وهو ما جعل حضورهما محل نقاش نقدي فني جميل”. 

واختتمت سارة تصريحاتها قائلة: “هجِير هو مرآة تعكس صورتنا الحقيقية.. وهو خطوة نؤمن أنها بداية لنا  لما هو أكبر في مشوار السينما السعودية، التي تمضي بثبات نحو العالمية دون أن تتخلى عن جذورها.”

"هجير" فيلم سعودي من تأليف وسيناريو أمل الحجار وأمل دياب، إخراج سارة طلب وإنتاج شركة الظل للإنتاج الفني - أمل الحجار، وتدور أحداثه في أحياء جده القديمة بشأن قصة حياة بطل من ذوي القدرات الخاصة الخاصة الذي فقد سمعه طفلًأ وعانى بعض الظلم والمشاكل وتعرض للسرقة والاحتيال من حبيبته لكن كانت الموسيقى خير صديق له يعبر به عن معاناته، وتدور الأحداث على مرحلتين زمنيتين تبدأ من الستينات الميلادية من القرن الماضي في مدينة جدة إلى منتصف الثمانينات.

فيلم هجير طباعة شارك أمل الحجار السعودية فيلم هجير مهرجان الداخلة مهرجان الداخلة السينمائي المغرب

مقالات مشابهة

  • أمل الحجار: هجِير ليس مجرد فيلم .. بل تجربة سعودية تعكس هويتنا | خاص
  • ارتفاع إيرادات فيلم "المشروع X" في دور العرض المصرية
  • "بول PAUL” يفتتح أول فرع في إسبانيا بقلب برشلونة
  • تجربة أولى
  • لتحديد سلوك الأطفال.. مصر تستطيع تستعرض تجربة المارشميلو
  • تراجع إيرادات فيلم "المشروع X" في شباك التذاكر
  • في رحاب سلطنة عُمان.. عندما تصبح المذاهب مدارس وليست متاريس
  • استشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسي
  • فشل روبوتات تسلا في أول تجربة قيادة ذاتية للسيارات
  • من المدن المتألقة إلى الشواطئ الواسعة