أعلنت قيادة الجيش أنه ‏مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، يعمل الجيش على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الانتشار في الجنوب وفق تكليف الحكومة اللبنانية، وتنفيذ مهماته بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.

‏في هذا السياق، دعت قيادة الجيش في بيان المواطنين إلى التريّث في العودة إلى القرى والبلدات الأمامية التي توغّلت فيها قوات العدو الإسرائيلي بانتظار انسحابها وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتشدّد على أهمية الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة حفاظًا على سلامتهم".



كمت دعت الأهالي العائدين إلى سائر المناطق لتوخي الحيطة والحذر من الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة من مخلّفات العدو الإسرائيلي، والاتصال بغرفة عمليات قيادة الجيش على الرقم ١١٧ للإفادة عنها، أو إبلاغ أقرب مركز للجيش أو للقوى الأمنية الأخرى.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يُعلن العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين داخل الانفاق في شرق رفح

كشف الجيش الإسرائيلي أنه "حتى الآن، تمت تصفية أكثر من 30 مقاتلا حاولوا الفرار من البنية التحت أرضية في منطقة رفح بقطاع غزة".

أعلن الجيش الإسرائيلي إن وحداته العاملة في شرق رفح بقطاع غزة عثرت خلال الساعات الماضية على جثث تسعة مقاتلين فلسطينيين داخل شبكة الأنفاق المنتشرة في جنوب قطاع غزة. وذكر في بيان أنّ هذه الجثث تعود لمقاتلين "جرى القضاء عليهم داخل بنية تحت الأرض".

وأوضح الجيش الاسرائيلي، أنه "حتى الآن، تمت تصفية أكثر من 30 مقاتلا حاولوا الفرار من البنية التحت أرضية في المنطقة".

ملف المحاصرين في الأنفاق

في المقابل، ظهرت معطيات جديدة تتعلق بمقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس العالقين منذ أسابيع في الأنفاق تحت المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.

وكشفت مصادر لوكالة "فرانس برس" أنّ نقاشات تُجرى بشأن مصير هؤلاء المقاتلين، بعد أن اعترفت الحركة للمرة الأولى بما كشفه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حول وضعهم، داعية الجهات الوسيطة إلى الضغط على إسرائيل من أجل السماح لهم بالخروج دون التعرض لهم.

مسؤولون في غزة أشاروا إلى أنّ عدد المحاصرين يتراوح بين ستين وثمانين مقاتلًا، في حين نقلت الوكالة عن متحدّث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله إنّ الأخير يرفض تمامًا تأمين أي ممر آمن لهم.

تصاعد الدخان عقب قصف عسكري إسرائيلي شرقي النصيرات، كما يظهر من وسط قطاع غزة، الجمعة 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. Abdel Kareem Hana/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.

Related تصعيد إسرائيلي في سوريا مع استمرار العمليات في الضفة الغربية وغزةفيديو - غزة بعد الحرب: منظومة صحيّة تنهار أمام العجز والمرض والإغلاقغزة والضفة الغربية: توتر متصاعد وغموض مستمر حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار خطط وساطة تشمل واشنطن والدوحة والقاهرة وأنقرة

وبحسب مصدر من إحدى الدول الوسيطة، تجري الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا نقاشات "لصياغة تسوية" تسمح بخروج مقاتلي حماس من الأنفاق الواقعة خلف ما يسمى "الخط الأصفر" قرب رفح، بما يضمن عدم تحوّل هذه القضية إلى بؤرة توتر جديدة تهدد الهدنة القائمة.

المقترح، بحسب المصدر، ينص على نقلهم إلى مناطق لا تخضع للسيطرة الإسرائيلية، تفاديًا لأي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار.

وقف النار وإعادة التموضع الإسرائيلي

دخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر، بعد ضغوط أميركية، أدى إلى إعادة تموضع الجيش الإسرائيلي داخل غزة إلى ما بعد "الخط الأصفر".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: “مشاكل الجيش الإسرائيلي ظهرت أكثر بعد اتفاق وقف إطلاق النار”
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 4 مسلحين في رفح
  • حكومي غزة: 357 شهيداً و903 مصابين جرّاء 591 خرقاً ارتكبه العدو الإسرائيلي منذ وقف النار
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • قطر.. الداخلية تحذر من مخالفة لاتصالح فيها وعقوبات قاسية بانتظار المخالفين
  • الشيخ نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي يوم انتصار للمقاومة وللبنان
  • العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على مدن وبلدات الضفة
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين داخل الانفاق في شرق رفح
  • الصحة اللبنانية: 335 شهيداً و973 جريحاً بنيران العدو الإسرائيلي منذ وقف النار
  • استشهاد فلسطيني بقصف العدو الإسرائيلي شرق خان يونس