يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم غدا الأسبوع العاشر من خلال إقامة مباراتين في المجموعة الأولى التي يلتقي فيها الوحدة مع السلام بالمجمع الرياضي بصور في الساعة 4:30 مساء ونزوى يستضيف بملعبه بوشر في الساعة 5:55 مساء على أن تستكمل مباريات هذه المجموعة يوم الأحد بلقاء ظفار مع فنجاء بمجمع السعادة الرياضي بصلالة في الساعة 5:05 مساء.

وكانت نتائج مباريات هذه المجموعة التي أقيمت الأسبوع الماضي انتهت بفوز ظفار على الوحدة 3/ صفر وبوشر على فنجاء 2/ صفر وتعادل صلالة ونزوى 1/1 ليظل معها السلام في الصدارة برصيد 14 نقطة وبوشر قفز للمركز الوصيف بـ13 نقطة والوحدة الثالث بـ9 نقاط ثم ظفار بـ8 نقاط ونزوى بـ7 نقاط وصلالة بـ6 نقاط وبالرصيد نفسه تراجع فنجاء للمركز الأخير. أما المجموعة الثانية فقد أسفرت نتائجها عن فوز أهلي سداب على الطليعة 4/ 1 والاتحاد على مسقط 1/ صفر وسمائل على المضيبي بالنتيجة نفسها ليحلّ سمائل في الصدارة برصيد 18 نقطة والاتحاد الوصيف بـ13 نقطة ومسقط الثالث بـ9 نقاط ثم أهلي سداب والطليعة بـ8 نقاط والمضيبي بـ7 نقاط، وستُلعب مباريات الجولة التاسعة لهذه المجموعة يوم 15 ديسمبر المقبل.

الوحدة - السلام

المواجهة المرتقبة بين الوحدة والسلام تحمل الكثير من التحديات نظرا لأهمية كسب النقاط الثلاث خاصة أن الوحدة الذي يحل في المركز الثالث برصيد 9 نقاط يحاول مداواة الجراح بعد الخسارة الثقيلة من ظفار صفر/ 3 في الوقت الذي يبحث السلام -المتصدر برصيد 14 نقطة- عن نقاط جديدة تؤكد وصوله مبكرا إلى المرحلة النهائية من الدوري مع تأكيد فوزه السابق الذي انتهى بخماسية نظيفة. ولعل الوحدة الذي لا يزال يتمسك بحظوظ المنافسة على البطاقة الثالثة بهذه المجموعة يأمل أن يستغل الظروف لصالحه في هذه المواجهة من خلال اكتمال الصفوف وتأكيد أحقيته بالنقاط الثلاث على الرغم من المهمة الصعبة التي تنتظره باعتبار الضيف الثقيل يمتلك إمكانيات تؤهله لتحقيق الفوز.

نزوى - بوشر

لقاء نزوى -الأخير برصيد 7 نقاط- مع بوشر -الوصيف برصيد 13 نقطة- يضع الفريقين على المحك الحقيقي في كيفية تحقيق الفوز ولعل نزوى لا يزال يتشبث بالفرصة لدخول المنافسة مع المتصدرين وإن كانت المهمة صعبة للغاية بعد العثرات المتلاحقة التي أفقدته مجموعة من النقاط جعلته في المركز الأخير ومع ذلك لا يريد أن يتكرر مشهد التعادل في المباراة الماضية التي انتهت 1/1 فهو يسعى إلى إثبات الوجود والتمسك بحظوظ المنافسة لعل وعسى أن تخدمه النتائج الأخرى، ولكنه سيقابل فريقا ليس بالسهل إذ يمتلك الكثير من الإمكانيات بعدما حقق الانتصارات المتتالية آخرها على فنجاء 2/ صفر جعلت فريق العاصمة من أبرز الفرق المنافسة للوصول للمرحلة النهائية من الدوري وهو طامع في العودة من الداخلية بالنقاط الثلاث والوصول للنقطة 16 في طريق المنافسة وبقوة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجيش يواجه مسيّرات الدعم السريع ومجلس الأمن يطالب بوقف القتال

شهد السودان سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت منشآت حيوية في جنوب البلاد وشرقها، فيما دعا مجلس الأمن الدولي، في قرار صدر الخميس، إلى وقف فوري للقتال في دولة جنوب السودان المجاورة، مجدِّداً تفويض بعثة حفظ السلام الأممية هناك حتى أبريل 2026.

وأفادت مصادر إعلامية بسماع أصوات مكثفة للمضادات الأرضية في مدينة كنانة بولاية النيل الأبيض، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة يُعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع، حاولت استهداف مطار المدينة ومستودعات للوقود. وأكد مصدر في الجيش أن ثلاث طائرات مسيّرة تسببت في اندلاع حرائق داخل منشآت تُزوِّد الولاية بالمحروقات.

كما تعرّضت قاعدة فلامينغو البحرية في بورتسودان لهجوم جديد هو الرابع خلال أيام، وسط تقارير عن أضرار لحقت بالبنية التحتية في المدينة التي تستضيف مقر الحكومة المؤقت، وتضم أكبر ميناء بحري في البلاد. وشملت الضربات منشآت أخرى في مدينة كسلا الواقعة شرقًا قرب الحدود مع إريتريا، ما يشير إلى اتساع رقعة التصعيد.

وفي سياق متصل، عبّر مجلس الأمن الدولي عن قلقه من تصاعد العنف في جنوب السودان، مطالبًا أطراف النزاع بوقف القتال والانخراط في حوار سياسي شامل، ومشدِّدًا على ضرورة إنهاء العنف ضد المدنيين. وأصدر المجلس قرارًا بأغلبية 12 صوتًا، مقابل امتناع روسيا والصين وباكستان، مدّد فيه تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) لعام إضافي.

وأكد القرار الإبقاء على حجم القوة الأممية الحالية عند 17 ألف جندي و2101 شرطي، مع إمكانية إدخال تعديلات بناءً على تطورات الوضع الأمني. كما أبدى المجلس “قلقًا بالغًا” من التأخير في تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، خصوصًا بعد تأجيل الانتخابات حتى عام 2026.

وخلال جلسة مجلس الأمن، انتقدت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، ووصفت تمويل الانتخابات دون التزامات فعلية بأنه “أمر غير مسؤول”، داعية المجتمع الدولي إلى دعم جهود الاستقرار عبر البعثة الأممية.

من جهتها، اتّهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الجيش في جنوب السودان باستخدام طائرات لإلقاء قنابل حارقة شمال شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، في حين تشهد ولاية أعالي النيل مواجهات بين قوات الرئيس سلفا كير ونائبه المعتقل رياك مشار.

يأتي تزامن التصعيد في السودان وجنوب السودان ليُعزّز المخاوف من انزلاق المنطقة نحو فوضى أوسع، خاصة مع تداخل القبائل والنزاعات المسلحة العابرة للحدود، وغياب أي أفق لتسوية سياسية وشيكة في كلا البلدين.

ويرى مراقبون أن تدهور الأوضاع في السودان قد يُعقِّد مهمة حفظ السلام في جنوب السودان، في ظل التداخل الأمني والاقتصادي بين الدولتين، لا سيما عبر ولايتي النيل الأبيض وأعالي النيل، ما يجعل من الأزمة الراهنة تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الرائد يخسر أمام ضمك ويودع ” روشن”
  • منتخبنا يحلق في صدارة المجموعة الأولى بالبطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية
  • جامعة ظفار تستعرض استعدادات استقبال الدفعة الأولى من طلبة الطب
  • المغرب يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس أفريقيا لأقل من 20 عاماً
  • الحشد بطلاً لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم
  • تشكيل منتخب مصر ضد تنزانيا في كأس أمم أفريقيا تحت 20 عاما
  • السودان.. الجيش يواجه مسيّرات الدعم السريع ومجلس الأمن يطالب بوقف القتال
  • سيراميكا كليوباترا يستضيف الزمالك في الدوري الممتاز
  • منتخب الشباب يواجه تنزانيا لحسم بطاقة التأهل لربع نهائي أمم أفريقيا اليوم
  • موعد مباراة منتخب الشباب أمام تنزانيا في بطولة أمم إفريقيا تحت 20 سنة