موقع 24:
2025-05-09@02:29:46 GMT

"حزب الله" يستعد لتشييع حسن نصرالله

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

'حزب الله' يستعد لتشييع حسن نصرالله

يتحضّر تنظيم حزب الله لإقامة تشييع "شعبي" لأمينه العام السابق حسن نصرالله، الذي قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية أواخر سبتمبر (أيلول)، بحسب ما أعلن مسؤول في الحزب الأربعاء، بعيد بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان.

وقال نائب رئيس المجلس السياسي للحزب محمود قماطي، خلال مؤتمر صحافي في الضاحية الجنوبية لبيروت: "أجّلنا تشييع سماحة الأمين العام لكي نقوم بتشييع لائق به هو ورفيق دربه سماحة السيد هاشم (صفي الدين)"، رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الذي قتل كذلك بضربة إسرائيلية.


أضاف "اليوم نحضّر لهذا التشييع الذي سيكون استفتاء ًواضحاً وقوياً وشعبياً ورسمياً وسياسياً لتبني المقاومة ونهج السيد حسن نصرالله".
وقتل نصرالله في سلسلة غارات جوية عنيفة في 27 سبتمبر (أيلول) على ضاحية بيروت الجنوبية. ومثّل نصرالله منذ توليه قيادة الحزب عام 1992، رأس حربة في مواجهة اسرائيل التي خاض ضدها منازلات عدة.

لماذا وافق نتانياهو على وقف إطلاق النار مع حزب الله؟ - موقع 24ترى صحيفة "فايننشال تايمز" أن العديد من العوامل غذت قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو النهائي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية في لبنان، وكانت أهداف حربه ضد حزب الله دائماً أكثر تواضعاَ من "النصر الكامل" الذي سعى إليه ضد حماس في غزة.

وكان مصدر مقرب من حزب الله قال لفرانس برس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن نصرالله دُفن "مؤقتاً كوديعة"، بسبب صعوبة تشييعه شعبياً نتيجة "التهديدات الإسرائيلية".
وقال المصدر متحفظاً عن كشف هويته "دُفن نصرالله بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري"، وذلك "خشية من تهديدات اسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه".
وسرت هدنة بين حزب الله واسرائيل أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن ليل الثلاثاء، اعتباراً من الرابعة فجرا (02,00 ت غ)، ويفترض أن تضع حداً لنزاع بدأ في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس الفلسطينية، إثر فتح حزب الله ما سماها "جبهة إسناد" لغزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيلية نصرالله إسرائيل وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

سلسلة غارات اسرائيلية "عنيفة" على جنوب لبنان

بيروت - شنّت اسرائيل سلسلة غارات "عنيفة" في جنوب لبنان الخميس 8مايو2025، على ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، مع تواصل الضربات خلال الأشهر الأخيرة رغم سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد مواجهة استمرّت لأكثر من عام على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وأوردت الوكالة "نفّذ الطيران الحربي الاسرائيلي اعتبارا من الحادية عشرة والربع من صباح اليوم (09,15 ت غ) عدوانا جويا واسعا على منطقة النبطية" عبر "سلسلة غارات عنيفة وعلى دفعتين" استهدفت "الأودية والمرتفعات والأحراج الممتدة بين بلدات كفرتبنيت، النبطية الفوقا، كفررمان".

وشاهد مصوّر فرانس برس دخانا متصاعدا من إحدى التلال في منطقة النبطية.

وأفادت الوكالة بأن الغارات أسفرت عن "انفجارات هائلة ترددت أصداؤها في معظم مناطق النبطية والجنوب"، كما أثارت حالة من "الرعب والهلع" بين السكان الذين سارعوا لإخراج أولادهم من المدارس وسط زحمة سير خانقة.

وأشارت الى أن "عشرات سيارات الإسعاف" توجهت إلى محيط المواقع المستهدفة، من دون أن تفيد بوقوع إصابات.

وقال الطبيب جمال صباغ (29 عاما) الذي كان يقوم بجولة صحية في مدرسة بقرية شوكين قرب النبطية، لفرانس برس "سمعنا دويا قويا، حوالى عشر ضربات متتالية. بعض الأولاد خافوا وحالة ذعر سادت والأساتذة خافوا أيضا".

أضاف "كان هناك حالة إرباك وتوتر"، مشيرا الى أن الضربات استهدفت "الجبال في محيط النبطية".

وأظهرت لقطات لفرانس برس تصاعد سحب من الدخان الكثيف من مناطق جبلية وحرجية وأودية بعيدة عن المناطق السكنية.

ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل الدولة العبرية شنّ ضربات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.

وأتت غارات الخميس غداة مقتل القيادي في الجناح العسكري لحركة الفلسطينية خالد أحمد الأحمد بغارة اسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صيدا بجنوب لبنان. وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف الأحمد الذي قال إنه "شغل منصب مسؤول عمليات حماس في القطاع الغربي في لبنان"، معتبرا أن "أنشطته شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".

وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة على قرارها "حصر السلاح بيد الدولة"، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.

ونصّ اتفاق وقف النار الذي أبرم بوساطة أميركية وفرنسية، على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

كذلط، نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها في جنوب لبنان خلال الحرب. وقد انسحبت القوات الإسرائيلية منها، باستثناء خمسة مرتفعات تتيح لها الإشراف على جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص في غارات إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان
  • سلسلة غارات اسرائيلية "عنيفة" على جنوب لبنان
  • تدفئة القدمين: سر النوم العميق الذي كشفه علماء كوريا الجنوبية
  • ما الذي يقوله الشعراء؟
  • وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين بمناسبة يوم النصر يدخل حيز التنفيذ
  • ‏حماس تنعى المسؤول العسكري خالد الأحمد الذي قتل في غارة اسرائيلية فجر اليوم في صيدا جنوب لبنان
  • على طاولة رئيس الحكومة سلطة العقبة تمنع  صيادي العقبة من استخدام الميناء الذي تبرع به جلالة الملك
  • في طرابلس.. أطلق النار على نادٍ رياضي وفرّ
  • ضبط حفارة مخالفة وردم بئر في الشونة الجنوبية / صور
  • ضبط حفارة مخالفة وردم بئر مخالف في الشونة الجنوبية