وزير إسرائيلي: لم ننتصر على “حزب الله” ولم ننزع سلاح المقاومة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
#سواليف
قال #وزير التراث الإسرائيلي عيميحاي إلياهو، الأربعاء، إن #_إسرائيل لم تنتصر على ” #حزب_الله” في #لبنان، وإنها ذهبت إلى اتفاق وقف إطلاق النار “تحت الإكراه”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير التراث لصحيفة “معاريف” العبرية، انتقد فيها علاقة إسرائيل مع الولايات المتحدة.
و بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل عند الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (+2 ت.
وإلياهو، عضو في حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية) بزعامة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الوحيد الذي صوت ضد الاتفاق في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، الذي انضم إليه مؤخرا.
ووصف إلياهو، الاتفاق مع لبنان بـ”الفظيع”.
وقال: “لا يحتوي الاتفاق على الكثير من المبادئ التي تحدثنا عنها: #منطقة_عازلة، ونزع سلاح حزب الله”.
وأضاف إلياهو: “حقيقة أننا ضربنا حزب الله، أمر جميل وجيد، لكن إذا أردنا ضمان أمننا على المدى الطويل في الشمال، علينا أن نهزمه، وهذه ليست #هزيمة”.
وأردف: “هذا ليس نصراً، فالنصر يعني الاحتلال (لجنوب لبنان)، يعني استسلام حزب الله. وحزب الله لم يستسلم، وهذا الاتفاق ليس جيدا. ودولة إسرائيل ذهبت إليه تحت الإكراه”.
وحول الدور الأمريكي في الاتفاق، قال الوزير الإسرائيلي: “أدرك أن هناك ضغوطا من الجانب الأمريكي، وآمل أن تكون الإدارة المقبلة (برئاسة دونالد ترامب) أكثر راحة لنا في التصرف، وآمل بشدة أن نكون قادرين على التحرك إذا كانت هناك خروقات (للاتفاق)”.
وتابع: “نحن نعتمد على الأمريكيين، وآمل أن ننمي في أنفسنا القوة لعدم الاعتماد عليهم”.
وقال إلياهو: “طالما أننا اعتماديون بهذه الطريقة، وذخائرنا تأتي من هناك، وأيدينا وأرجلنا مقيدة، فنحن في وضع سيء وغير صحي، ويجب أن تكون إسرائيل قادرة على تطوير السلاح بنفسها”.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين الحدود) خلال 60 يوما، وانتشار الجيش والأمن اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، فيما “لا تلغي هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان الأصيل في الدفاع عن النفس”.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.
في المقابل، قُتل 124 إسرائيليا بينهم 79 جنديا، وتعرض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال إسرائيل بفعل نيران “حزب الله” منذ سبتمبر الماضي، وفق القناة “12” وصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريتين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير حزب الله لبنان منطقة عازلة هزيمة وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن التوصل إلى اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق النار، على أن يبدأ سريانه تدريجيًا خلال الساعات المقبلة، تمهيدًا لإعلان نهاية “حرب الـ12 يومًا”.
وقال ترامب أن وقف إطلاق النار سيسري أولًا من الجانب الإيراني، ثم من الجانب الإسرائيلي بعد 12 ساعة، ليتم إعلان نهاية الحرب رسميًا بعد مرور 24 ساعة من بدء تنفيذ الاتفاق.
وأضاف: “تهانينا للجميع! لقد تم الاتفاق الكامل بين إسرائيل وإيران على وقف تام وكامل لإطلاق النار، والذي سيدخل حيّز التنفيذ بعد حوالي ست ساعات، ريثما تنتهي الدولتان من تنفيذ مهامهما النهائية الجارية”.
وشدد على أن الاتفاق يشترط التزام الطرفين بالسلم والاحترام المتبادل خلال فترات وقف إطلاق النار، معربًا عن ثقته في نجاح التنفيذ الكامل للاتفاق.
وتابع: “أود أن أهنئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُطلق عليه اسم ‘حرب الـ12 يومًا’، وهي حرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات وتدمّر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبدًا”.
واختتم حديثه: “بارك الله في إسرائيل، وبارك الله في إيران، وبارك الله في الشرق الأوسط، وبارك الله في الولايات المتحدة الأمريكية، وبارك الله في العالم”.