فتوح يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه معاناة شعبنا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
رام الله - صفا
طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والجرائم الإسرائيلية التي صنفها القانون الدولي بمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، يوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لدعم حقوق شعبنا في تقرير مصيره، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية، وتحقيق العدالة التي طال انتظارها.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية فورية، من بينها: فرض عقوبات على الاحتلال، ودعم جهود المحاسبة الدولية، وتنفيذ قرارات المحاكم الدولية.
وأشار فتوح إلى أن ما يعانيه شعبنا في ظل الصمت الدولي من حصار وتجويع وموت يومي، واقتحامات في الضفة الغربية، وانتهاكات غير مسبوقة في مدينة القدس، دليل صارخ على ازدواجية المعايير وغياب العدالة الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: روحي فتوح المجتمع الدولي حرب غزة ابادة معاناة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية
الثورة نت/
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني من “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الإبادة الجماعية المفتوحة بحق شعبنا، حيث أقدم الاحتلال على ارتكاب مجزرتين مروّعتين كبيرتين بحق المُجوّعين أمام نقاط شركات توزيع المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وغرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمفقودين”.
وحملت الجبهة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الممنهجة، كما نُحمّل الإدارة الأمريكية شراكة الدم الكاملة، لا بوصفها داعماً فحسب، بل بوصفها شريكاً مباشراً في تصميم وتنفيذ هذه المصائد المميتة”.
وأشارت إلى أن “مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية”.
وقالت: إن استمرار عمل هذه الشركة، وهذه الآلية القاتلة هو جزء من مخطط منظم يُدار بوعي وسبق إصرار، ويُنفّذ بالتوازي مع قصف واسع للمدنيين وخنق متعمد لهم عبر منع إدخال الغذاء والدواء والوقود تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي اختار التواطؤ والصمت، تاركاً غزة وحيدة بين أنياب التجويع المتعمد والقصف.
ودعت “جماهير شعبنا في أماكن توزيع المساعدات إلى أقصى درجات الحذر. وندرك أن البدائل معدومة، لكن أرواحكم أغلى من كل ما يُلقى من طعام مُلغم. فهذه مصائد إبادة تُنفّذ تحت شعارات إنسانية زائفة، تستهدف من نجا من القصف والتجويع”.
كما وجهت الجبهة “نداءً عاجلاً إلى أحرار العالم، وخاصة في الولايات المتحدة، إلى التحرك الفوري والجدي لوقف هذه الكارثة والمأساة المستمرة في غزة، والضغط من أجل وقف العدوان وكسر الحصار، وكشف وتعرية الدور الأمريكي في صناعة هذه المجازر، وفضح تورّط إدارتهم في شرعنة وتحويل الإغاثة إلى سلاح ومصيدة تُفتك بأبناء شعبنا”.
فيسبوك إكــس واتساب تليجرام ايميل طباعه