الدبيبة يتفق مع أعيان سوق الجمعة على تضافر الجهود لإنهاء تداعيات الاشتباكات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، أعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة، بعد أحداث الاشتباكات التي شهدتها العاصمة مؤخرا.
وقال “الدبيبة”، خلال كلمة له، إن عودة الاقتتال أمر مرفوض، كما أن الوطن لا يحتمل أي تصرفات غير مسؤولة، مؤكدا أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية كافة لفرض الأمن وضمان استتبابه.
وأكد رئيس مجلس الأعيان والحكماء خلال اللقاء، حُرْمة الدم الليبي، معربا عن تقدير المجلس لجهود وحكمة رئيس الوزراء في تعامله مع الأحداث الأخيرة، واتخاذه حزمة من الإجراءات التي ساهمت في وقف الاشتباكات.
واتفق الحاضرون على ضرورة تضافر الجهود الاجتماعية والأمنية والعمل بشكل موحد لإنهاء تداعيات الاشتباكات الماضية، وضمان عدم تكرارها ومنع الحروب أيا كانت أطرافها وأسبابها.
وحضر الاجتماع وزراء الحكم المحلي والإسكان والتعمير، والدولة لشؤون رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، وعمداء بلديات عين زارة وسوق الجمعة وسيدي السائح وقصر بن غشير والسبيعة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض التوصيات والمقترحات المطروحة خلال البرنامج التليفزيوني المواجهة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لاستعراض التوصيات والمقترحات المطروحة خلال البرنامج التليفزيوني "المواجهة"، وذلك بحضور/ طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، و/ شريف الخولي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وخلال الاجتماع، أشار/ طارق نور، إلى أن برنامج "المواجهة" الذي تذيعه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يستهدف التعرف على ما يواجه قطاعات الدولة التنموية والاقتصادية من تحديات وصعوبات، وطرح واستعراض مجموعة من الرؤي والمقترحات من جانب رجال الأعمال والمستثمرين والمتخصصين المشاركين في حلقات البرنامج، للتغلب على هذه التحديات، وخاصة التي تواجه قطاع السياحة أو القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأكد/ طارق نور، على ما يحظى به هذا البرنامج من اهتمام من جانب الحكومة، ومؤسسات القطاع الخاص، وأفراد الشعب، وذلك بالنظر لدوره في عرض التحديات التي تواجه عددا من الملفات الاقتصادية والتنموية، سعياً للوصول إلى حلول تسهم في القضاء على هذه التحديات، وتحقق المزيد من الانطلاقة لمختلف الأنشطة الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، استعرض شريف الخولي، عدداً من التوصيات والمقترحات التي تم طرحها خلال حلقات برنامج "المواجهة"، والتي من شأنها أن تسهم في التعامل مع عدد من التحديات التي تواجه المستثمرين في عدد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وتسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لهذه القطاعات الواعدة، ومن بينها قطاع السياحة.
وأوضح/ شريف الخولي، أن التوصيات أشارت إلى أهمية وضع خطة وطنية لإعادة هيكلة الناتج المحلي ليصبح وزن الاستثمار والتصدير 50% خلال فترة من 3 إلى 5 سنوات، كما تضمنت التوصيات وضع خطة فورية لمضاعفة صادرات مصر خلال الـ 5 سنوات القادمة، من خلال جذب العديد من المصنعين العالميين في قطاعات محددة للتصنيع في مصر بغرض التصدير، على أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المركز الرئيسي لتنفيذ هذه الخطة.
وأضاف: تضمنت التوصيات العمل على إطلاق العنان للاستثمار في قطاعي السياحة والزراعة، تعظيماً للإمكانات المتاحة، وبما يسهم في مضاعفة معدلات النمو، إلى جانب تعميق التواصل بين القطاع الخاص والحكومة، لتسريع وتيرة الإصلاح الاقتصادي، واستهداف تخفيض الدين العام إلى 70% والدين الخارجي إلى 20% من الناتج القومي، وذلك خلال 5 سنوات من خلال تطبيق العديد من الحلول المبتكرة للوصول إلى هذه المعدلات، هذا فضلا عن العمل على تطوير قطاع التعليم ليتماشى مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل، من خلال تحديث المناهج، وتوسيع التدريب العملي.
وأشار/ شريف الخولي إلى أن التوصيات تضمنت العديد من المقترحات للنهوض بقطاع السياحة، ومنها إعادة النظر في السياسة التسعيرية لأراضي الدولة، وتحديد الأراضي المتاحة للمستثمرين وإنشاء بنك أراض للمشروعات السياحية، فضلا عن حل مشكلات بطء التراخيص من خلال الشباك الواحد الحالي، وزيادة عدد المطارات وتوسيع المطارات الحالية، لزيادة طاقتها الاستيعابية، واسناد إدارة المطارات إلى شركات عالمية متخصصة، إلى جانب إقامة شركات طيران مصرية خاصة وتقديم التسهيلات والمحفزات لها.
وفى ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء اهتمامه وتقديره لهذه المبادرة، لافتا إلى حرصه على التواصل المستمر مع أصحاب الرؤي والمقترحات من مؤسسات القطاع الخاص، والخبراء، وذلك بما يسهم في تحقيق مزيد من المستهدفات المختلفة، مجدداً التأكيد على حرص الحكومة على دراسة مختلف التوصيات الناتجة عن هذه الحوارات والنقاشات المهمة، ووضع آليات تنفيذية لها.