طرد وفد الجزائر لـ “تسيبي ليفني” من منتدى أممي.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
خاص
نجح الوفد الجزائري برئاسة أحمد عطاف، وزير الدولة، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، في طرد تسيبي ليفني وزيرة خارجية الاحتلال السابقة، من أعمال النسخة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي يعقد بمدينة كاشكايش البرتغالية.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، كانت الوفود المشاركة تفاجأت بوجود وزير خارجية دولة الاحتلال، عشية افتتاح منتدى الامم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي من المقرر، أن يجمع الضمائر الحية التي تؤمن بحوار الحضارات والعيش معا في سلام، وهو الأمر الذي دفع بالجزائر وعدد من الدول العربية والإسلامية وغيرها من البلدان الداعمة للشعب الفلسطيني إلى اشتراط منع “ليفني” من حضور الأعمال التحضيرية للمنتدى، وجاء في خلفية الفيديو المنشور كلمة “خرجوها”.
وبالرغم من التطمينات التي قدمتها الجهات المنظمة إلا أن الوفود المشاركة قد تفاجأت مرة أخرى صبيحة اليوم، بتواجد تسيبي ليفني، داخل قاعة الاجتماعات لحضور الجلسة الافتتاحية للمنتدى، وهو ما لم يترك خيارا آخرا أمام الوفد الجزائري ووفود دول أخرى، سوى إبلاغ الجهات المنظمة بمغادرة قاعة الاجتماع وعدم المشاركة في أعمال المنتدى.
وبعد مجادلات تكللت مساعي الجزائر باعتذار الجهات المنظمة، والطرد النهائي لسيبي ليفني، من المنتدى وسحب الدعوة الموجهة إليها.
جدير بالذكر انه في ديسمبر 2009، أصدرت محكمة بريطانية أمر اعتقال بحق وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في الهجوم على غزة عام 2008: 2009.
ورغم زيارتها لندن صيف 2016، فإن الاتصالات الدبلوماسية من تل أبيب نجحت في تحويل زيارتها من شخصية إلى رسمية، مما جنبها الملاحقة القضائية.
ومطلع ثمانينيات القرن الماضي كان محطة فاصلة في حياة ليفني التي أنهت الخدمة العسكرية ملازما في الجيش الإسرائيلي، لتنخرط عام 1980 في الموساد بعد أن جمدت تعليمها الأكاديمي للحقوق في جامعة بار إيلان.
وقد أصبحت عميلة في وحدة النخبة، وتنقلت بين العواصم الأوروبية، إذ مكنها حديثها بطلاقة باللغتين الفرنسية والإنجليزية إضافة إلى لغتها الأم البولندية من التغلغل بين صفوف الحركات الطلابية بالجامعات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_qVxHqQ6y4AH2CPEw_360p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تسيبي ليفني جرائم حرب طرد تسیبی لیفنی
إقرأ أيضاً:
افتتاح تظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية” بالعاصمة
افتتحت أمس السبت، تظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية”، بقصر الثقافة مفدي زكريا، في موعد يستمر ثلاثة أيام.
وأشرف على هذا الحدث، وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، وبمشاركة وزيري الثقافة الصحراوي، موسى سلمى لعبيد، والموريتاني، الحسين ولد مدو.
كما حضر عديد الشخصيات السياسية والفكرية والأدبية والفنية، بينهم رئيس الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية، الدوه ولد بنيوك.
وجرى تدشين معارض متنوعة، تحت شعار “الحسانية تجمعنا”، مرافقة لهذه التظاهرة، بينها معرض عن الحظيرة الوطنية لتندوف.
ويتعلق الأمر بمعارض للكتاب والمخطوطات والسينما والصناعات التقليدية. ونماذج من العادات والتقاليد والطقوس التراثية التي تعد إرثاً مشتركاً للدول المشاركة.
وتهدف هذه التظاهرة الهامة إلى التعريف بالتراث المشترك لمنطقة غرب الصحراء الإفريقية وتعميق العلاقات بين الشعوب.
وتشارك وفود هامة من فنانين وباحثين وأدباء، بينهم أكثر من أربعين موريتانياً وستون صحراوياً. وهذا بهدف إثراء اللقاءات مع نظرائهم الجزائريين بخصوص الثقافة الحسانية.
وتعرف هذه التظاهرة إقامة برنامج ثقافي وفكري وفني، أبرزه الملتقى الدولي الأول “الثقافة الحسانية: هوية وعمق إفريقي مشترك” هذا الأحد.
وسيعرف الملتقى مشاركة باحثين جزائريين وموريتانيين وصحراويين. سيناقشون عدّة محاور تخص قضايا الفكر والعلم والمعرفة والتاريخ والثقافة والعولمة.
وستُعقد ندوة حول “السينما في خدمة الثقافة الحسانية: توثيق التراث وإحياء الهوية”، هذا الإثنين.
وستتطرق الندوة إلى مواضيع تخص تمثلات الثقافة الحسانية في السينما والبعد اللغوي للهجة الحسانية وتوظيفها سينمائياً.
وسيجري مقاربة موضوع السينما الجزائرية في خدمة الثقافة الحسانية، اضافة إلى عروض وطنية لأفلام سينمائية جزائرية وموريتانية وصحراوية.
كما ستشهد التظاهرة إقامة برنامج ثقافي وفني ثري عبر فضاءات قصر الثقافة مفدي زكريا والمسرح الوطني الجزائري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور