ابتكار دواء يمكنه أن يعيد نمو الأسنان التالفة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بدأ العلماء التجارب السريرية لدواء قد يحدث ثورة حقيقة في عالم علاجات الأسنان، حيث يمكنه أن يعيد نمو الأسنان مجددًا بعد كسرها أو تلفها.
ويجري فريق من معهد البحوث الطبية في مستشفى ميتانو باليابان التجربة، التي تهدف إلى علاج الأشخاص المصابين بقصور نمو الأسنان، وهي حالة نادرة تمنع أسنان الأطفال والبالغين من النمو بالطريقة الطبيعية.
ووفقًا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن الأطباء اكتشفوا جسمًا مضادًّا قادرًا على الحد من نشاط جين “USAG-1″، حيث أن له صلة مباشرة بتقييد نمو الأسنان مرة أخرى.
وجرب العلماء الجسم المضاد على القوارض والفئران دون أن يسبب آثارًا جانبية، في حين يسعون إلى معرفة ما إذا كان يمكن التحكم في التفاعلات الكيميائية نفسها لدى البشر.
وأكد الباحثون، على فعالية العلاج لدى الفئران، حيث يمكنه أن يكون طفرة في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر.
وإذا نجحت التجارب الاختبارية على البشر يمكن أن يكون الدواء متاحًا بحلول عام 2030.
ويهدف الدواء في البداية إلى علاج الأطفال الصغار المصابين بحالة قصور نمو الأسنان، في حين يعتقد الباحثون إمكانية استخدامه بعد ذلك على نطاق أوسع مع الأشخاص الذين يعانون مشكلات أسنان أكثر شيوعًا كأمراض اللثة.
من جهته، قال رئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو كاتسو تاكاهاشي: “فكرة زراعة أسنان جديدة هي حلم كل طبيب أسنان، لقد كنت أعمل على هذا منذ أن كنت طالب دراسات عليا، كنت واثقًا من أنني سأتمكن من تحقيق ذلك”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: نمو الأسنان
إقرأ أيضاً:
غوغل تعيد ابتكار الساعات الذكية.. وثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ من الإمارات
تستعد غوغل لإحداث نقلة نوعية في عالم الساعات الذكية عبر إطلاق نظام التشغيل الجديد “Wear OS 6″، الذي سيمنح المستخدمين مجموعة واسعة من الميزات المهمة والمفيدة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديثات بصرية ووظيفية شاملة.
ومن أبرز ما سيتضمنه النظام الجديد هو دمج تطبيق Gemini القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي سيسهّل على المستخدمين التحكم بساعاتهم الذكية وتطبيقاتها بطرق أكثر سلاسة وذكاء، وسيعمل التطبيق على جميع الساعات الذكية التي تدعم خدمات غوغل، بما في ذلك Samsung Galaxy Watch 7 وGalaxy Watch Ultra، كما سيدعم التحكم الصوتي عبر تقنية Google Assistant في الساعات المتوافقة.
إلى جانب القدرات الذكية، سيحمل “Wear OS 6” تغييرات ملحوظة على واجهات التشغيل، بما يتماشى مع تصميمات Android 16، ويضيف خيارات تحكم جديدة واختصارات عملية لتطبيقات مثل التقويم والمراسلة، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر تخصيصاً وسرعة في الوصول.
وفي جانب الأداء، تشير غوغل إلى أن النظام الجديد يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لترشيد استهلاك الطاقة، مما يعني أن الساعات الذكية ستتمكن من العمل لفترات أطول بشحنة بطارية واحدة، وهي ميزة طال انتظارها من مستخدمي الأجهزة القابلة للارتداء.
هذا وتأتي الساعات الذكية كأحد أبرز الابتكارات في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء، حيث تجمع بين الوظائف الصحية، الاتصالية، والذكية في جهاز صغير يُرتدى على المعصم، ومع تزايد الاعتماد على هذه الأجهزة في الحياة اليومية، تسعى شركات التقنية الكبرى إلى تطوير أنظمة تشغيل متقدمة توفر تجربة استخدام أكثر سلاسة وذكاءً.
وتُعد غوغل من بين الرواد في هذا المجال، حيث تطور نظام “Wear OS” الذي يدعم العديد من الساعات الذكية من مختلف العلامات التجارية، ويُعد الإصدار الجديد “Wear OS 6” خطوة مهمة نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء العام، لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة في التحكم، التفاعل، وعمر البطارية.
الإمارات تطلق “فالكون عربي” و”فالكون H1″.. نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي بالمنطقة
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، الذراع البحثية التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الأربعاء، عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي، هما “فالكون عربي” و”فالكون H1″، في خطوة تُعد إنجازًا نوعيًا للذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وجاء ذلك خلال كلمة رئيسية ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام المجلس، ضمن فعاليات منتدى “اصنع في الإمارات” بأبوظبي.
وأوضح أن “فالكون عربي” هو أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، ويتصدر كأفضل نموذج عربي أداءً في الشرق الأوسط، مع قدرة فائقة على فهم الفصحى واللهجات الإقليمية، بينما يمثل “فالكون H1” نموذجًا مبتكرًا يعيد تعريف معايير الأداء بتصميم ذكي يضمن إمكانات عالية مع الحد الأدنى من الموارد.
ويتميز “فالكون عربي” بالتدريب على بيانات أصلية باللغة العربية، ويُظهر تفوقًا ملحوظًا على النماذج العربية الأخرى، كما يُتيح “فالكون H1” دعمًا لأكثر من 100 لغة مع كفاءة تشغيلية عالية تناسب الأجهزة ذات الموارد المحدودة، ما يجعله نموذجًا مثالياً للوصول إلى ذكاء اصطناعي عالي الأداء بسهولة وبتكلفة منخفضة.
وأكد فيصل البناي أن هذه النماذج تعكس ريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التميز في هذا المجال لا يُقاس بالحجم فقط، بل بفعالية وسهولة الاستخدام.
وتشمل عائلة “فالكون H1” نماذج متعددة الأحجام توفر خيارات متنوعة تناسب مختلف احتياجات المطورين والمؤسسات، وقد أثبتت هذه النماذج تفوقها في مهام معقدة مقارنة بنماذج عالمية أخرى.
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن تطوير “فالكون H1” يمثل إنجازًا هندسيًا يعكس الرؤية نحو بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة تجمع بين الأداء العالي والكفاءة.
ويُذكر أن نماذج “فالكون” مفتوحة المصدر ومتاحة عبر منصات عالمية، وتستخدم في تطبيقات واقعية حول العالم، منها مشروع “AgriLLM” بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، لدعم المزارعين في اتخاذ قرارات ذكية في ظروف مناخية معقدة.
يأتي هذا الإنجاز ليؤكد مكانة الإمارات كدولة رائدة في سباق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عالميًا، ويعزز توجهها نحو تطوير حلول مبتكرة تخدم المنطقة والعالم.