شهدت محافظة مطروح افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى للعديد من المشروعات القومية بمدينة السلوم وقرى مدينة مطروح بالتزامن مع اهتمام الدولة بالمنطقة الغربية، وإنشاء العديد من المشروعات الاستراتيجية ورفع مستوى الخدمات لأهالى السلوم والقرى الحدودية وسط إشادة كبيرة من الأهالى.

وتنوعت مشروعات التطوير فى المنطقة الغربية لتشمل الجوانب التعليمية والطرق والبنية التحتية والاستثمارية والسياحية، إلى جانب إنشاء محطات الكهرباء ومحطات لمياه الشرب والصرف الصحى.

وقال صلاح العشيبى، أحد أبناء مدينة السلوم، إن المنطقة الغربية تشرفت بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتتاح ورؤية جهد سنوات طويلة من العمل خلال السنوات الماضية.

وأضاف «العشيبى» لـ«الوطن»، أن جميع المدن والمناطق فى المنطقة الغربية شهدت أعمالاً لم تشهدها طوال القرون الماضية وليست مدينة السلوم فحسب، ولعل أبرزها مدينة العلمين التى أصبحت من أهم المدن الساحلية السياحية فى العالم.

وأشار إلى أن المدينة تشهد نسبة إقبال كبيرة من الأجانب غير مسبوقة، إلى جانب تحقيق طفرة غير مسبوقة فى كافة الخدمات وعلى رأسها مستشفى العلمين الدولى وجامعة العلمين الدولية بالتزامن مع مشروعات قطاع التعليم والبنية التحتية. وقال الشيخ أحمد منصور، أحد مشايخ مطروح، إن أهالى المنطقة الغربية يعتبرونها كنزاً مدفوناً للأجيال المقبلة، «منطقة الساحل الغربى هى كنز بالفعل والأجيال القادمة ستستفيد من عجلة التنمية فى المنطقة ووجود استثمارات فى شتى المجالات تفتح فرص العمل للشباب ولأهالى مطروح والسلوم».

«الحفيان»: إنشاء الآبار والخزانات غيّر حياتنا

وقال عبدالسلام الحفيان، أحد مشايخ السلوم، إن المنطقة شهدت أعواماً طويلة من غياب مرافق البنية التحتية كمحطات المياه والكهرباء والصرف الصحى، إلا أنه فى عهد الرئيس السيسى طالت يد التعمير كافة الخدمات ووصلت إلى المواطن البسيط، وتم إنشاء المئات من آبار المياه وخزانات حفظ مياه الأمطار.

وقالت رانيا قنديل، من أهالى مطروح لـ«الوطن»: زيارة الرئيس لأرضنا مطروح والسلوم بمثابة انطلاقة جديدة للتنمية، وفخورون بما تم إنشاؤه وإنجازه على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن أن المشروعات التى تم افتتاحها تكفل فرصاً للمرأة.

وقال هانى أبوقاوى، أحد أهالى مركز الضبعة لـ«الوطن»، إن مشروعات مؤسسة حياة كريمة طالت كل القرى فى محافظة مطروح، خاصة مع ربط شبكة الطرق ببعضها البعض، بالإضافة إلى تيسير حركة التنقل والمواصلات داخل القرى التى كان يعانى منها الأهالى بشكل كبير. ووجّه محمد قاسم، أحد سكان مدينة سيدى برانى الشكر للرئيس السيسى على جهوده فى حياة كريمة، لدعم القرى بالوحدات الصحية والمدارس، خاصة فى القرى المحرومة بمحافظة مطروح، وتحسين شبكة الطرق والكبارى وإقامة مسارات طرق جديدة، ما أدى إلى تسهيل حركة التنقل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسى الأمن القومى المنطقة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مشروع مدينة عمرة .. من يضمن يا دولة الرئيس ؟

صراحة نيوز-  كتب ماجد القرعان

 

تابع الأردنيون بإهتمام كبير اطلاق  رئيس الحكومة قبل ايام مشروع مدينة عمرة التي خٌصص لها   نصف مليون دونم من أراضي الخزينة المحاذية للعاصمة عمان ومدينة الزرقاء ذات الكثافة السكانية الكبيرة متسائلين عن جدوى وأهمية المشروع لأحداث تنمية حقيقية يلمسها عامة المواطنيين  .

 

المشروع بحسب الحكومة يشكِّل نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشَّباب والجيل القادم  تمتدّ مراحل تطويرها على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات .

 

ومع انني من مؤيدي انشاء مدينة حضرية في منطقة القطرانة تحت أي مسمى والتي تم اقتراحها قبل نحو 15 عاما  لإنعاش محافظات الجنوب بوجه عام حيث تنتشر المناطق الأشد فقرا ومعاناة من تنامي البطالة يبقى السؤال لصاحب القرار من سيضمن تنفيذ المشروع وبان يكون عابرا للحكومات .

 

الملفت أولا بخصوص طبيعة ارض المشروع انها اراضي صحراوية قاحلة تتميز بمناخ شديد القسوة حيث الحرارة اللاهبة صيفا والبرودة القارصة شتاءا وشح حاد في الموارد المائية في دولة تعد من افقر دولالعالم في مصادر المياه وأن اقامة هذه المدينة سيزيد من تكدس السكان في محيط العاصمة والزرقاء الأكثر اكتظاظا على مستوى المملكة .

 

اسئلة كثيرة ما زالت تنتظر التوضيح ومفاصل عديدة ما زال يكتنفها الغموض لبيان مصادر التمويل والخطط الزمنية لتنفيذ المشروع ونحن نعرف قدرات الأردن  وامكانياتها وما زلنا نعاني من تعثر العديد من المشاريع المماثلة التي تحولت لـ ( خرب ) مدينة الشرق ومدينة اهل العزم  2008 وأبراج السادس مجرد أمثلة ليبقى السؤال الأهم  كيف يمكن بناء اقتصاد نابض في بيئة طبيعية تتطلب استثمارات هائلة ونحن نعرف ما في  ( القدر ) .

 

اسئلة استوقفتني لدى قراءة البيان الحكومي بخصوص تشكيل مجلس استشاري من الشَّباب المتميِّزين والمبادرين في مجالات العمارة والفنون والبيئة والطَّاقة والتَّطوير العقاري والاستدامة والنَّقل العام والتكنولوجيا وفتح باب الاكتتاب العام جزئيَّاً في مشروع مدينة عمرة بعد انتهاء المرحلة الأولى منه  لإتاحة المجال أمام المواطنين من مختلف الفئات للاستفادة من هذا الاستثمار الوطني … كيف ومتى وما الألية والأسس والمعايير والضمانات لحماية مدخرات ومساهمات المواطنيين ؟ .

 

ملاحظة اخرى بخصوص الشَّركة الأردنيَّة لتطوير المدن والمرافق الحكوميَّة التي قال البيان بأنها ستتولَّى متابعة وتسهيل مراحل إنجازها… متى تأسست وما الخبرات التي تضمها وما انجازاتها السابقة في هذا المضمار .

دولة الرئيس في الجنوب الذي يعاني سكانه من بؤر الفقر وتنامي البطالة وندرة المشاريع التنموية المستدامة كنوز ما زالت دفينة وثق ان في حسن استثمارها سننتقل  الى عالم آخر … أوليس من حقنا ان نتبغدد بما حبانا الله به من ثروات .

مقالات مشابهة

  • أهالي رأس الحكمة بمطروح يؤدون صلاة الاستسقاء وسط أجواء روحانية
  • مشروع مدينة عمرة .. من يضمن يا دولة الرئيس ؟
  • أيرلندا تحقق مع تيك توك ولينكدإن بشأن انتهاكات لقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي
  • أن أم سي للرعاية الصحية تحقق اعتماد المؤسسة من اللجنة الدولية المشتركة للسلامة العالية للمرضى والتميّز عبر جميع منشآتها في الإمارات
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • بينهم بلدان عربية .. «ترامب» يُوقف جميع طلبات الهجرة لمُواطني 19 دولة
  • واي نت: ضغوط لإنشاء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • رئيس "مياه مطروح" يتفقد القطاعات والإدارات بالديوان العام لمتابعة انتظام سير العمل وجودة الخدمات
  • رئيس مياه مطروح :أهمية التحول الرقمي وميكنة الخدمات لتسهيل الإجراءات
  • يوم التربة العالمي.. عبد السلام الجبلي: القطاع الزراعي يشهد طفرة غير مسبوقة