مفتاح والمداني يطلعان على احتياجات مديرية الجوبة من المشاريع
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني اليوم، أحوال المواطنين في محافظة مأرب واحتياجاتهم من المشاريع.
وخلال الزيارة اطلع مفتاح والمداني ومعهما وزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ومحافظ مأرب علي طعيمان، وقيادة السلطة المحلية في المحافظة على أوضاع عدد من المرافق الصحية في مديرية الجوبة ومستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
واستمعوا خلال لقائهم وجهاء وأبناء المديرية إلى إيضاح عن تطلعاتهم واحتياجاتهم من المشاريع ذات الأولوية في الجوانب الخدمية والتنموية.
وجرى خلال اللقاء استعراض الفرص التنموية المتاحة في المحافظة وأهمية العمل على الاستفادة من المقومات الزراعية لإنتاج الكثير من المحاصيل.
وخلال الزيارة أشاد مفتاح والمداني بصمود أبناء مأرب وبمواقفهم المشرفة في الدفاع عن الوطن وإفشال مخططات قوى العدوان وثباتهم في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشارا إلى أن الزيارة تأتي في إطار اهتمام القيادة الثورية والسياسية والحكومة بأبناء مأرب والاطلاع على احتياجاتهم الخدمية من واقع الميدان.
وأكدا الحرص على تعزيز الشراكة مع المجتمع للنهوض بالعمل التنموي وتحقيق التنمية المحلية من خلال تنفيذ مشاريع هادفة واستغلال الفرص التنموية والاقتصادية المتاحة في مديرية الجوبة وغيرها من مديريات المحافظة.
وأشار مفتاح والمداني إلى أهمية تشجيع أبناء المجتمع على إنشاء جمعيات تعاونية متعددة الأغراض وتفعيل فرسان التنمية ليساهموا في إحداث نقلة نوعية على مستوى العمل التنموي وخصوصا في الجانب الزراعي بالاستفادة من المؤهلات والمقومات المتاحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مفتاح والمدانی
إقرأ أيضاً:
استشاري: المحافظة على الحب صعبة وسط ضغوط مجتمعية لا ترحم
حذر الدكتور محمد رجب، استشاري التنمية البشرية، من خطورة تجاهل الفروق الطبقية والاجتماعية في العلاقات الزوجية، مؤكدًا أن الزواج بين شريكين ينتميان إلى مستويات مادية أو مجتمعية متفاوتة قد يحوّل الحب من نعمة إلى عبء نفسي دائم.
وأوضح "رجب" خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب، رغم كونه عنصرًا أساسيًا في أي علاقة ناجحة، لا يستطيع وحده الصمود أمام التحديات اليومية الناتجة عن اختلاف نمط الحياة والتوقعات بين الطرفين. وقال: "المشكلة لا تكون في وجود الحب، بل في القدرة على المحافظة عليه وسط ضغوط مجتمعية لا ترحم".
وأشار استشاري التنمية البشرية، إلى أن الشخص الذي ينتمي إلى الطبقة الأدنى غالبًا ما يشعر بالعجز عن توفير نفس مستوى المعيشة الذي اعتاده الطرف الآخر، مما يؤدي إلى مشاعر إحباط وتوتر داخلي، سرعان ما تنعكس على العلاقة برمتها.
ولفت إلى أن المجتمع الشرقي، بطبيعته، لا يتسامح مع هذا النوع من الاختلافات، حيث تُفرض معايير إنفاق صارمة وتُلقى الاتهامات بسهولة على الطرف الذي يبدو أقل حظًا ماديًا، سواء كان الرجل أو المرأة. وتابع: "في البداية قد يبرر الطرفان الحب بأنه أقوى من أي فوارق، لكن مع أول اختبار حقيقي تبدأ الفجوة في الاتساع".
وشدد على أهمية الوعي الكامل قبل اتخاذ قرار الزواج، مشيرًا إلى أن التوافق المادي والاجتماعي لا يقل أهمية عن العاطفة، بل قد يكون الضمانة الأولى لاستمرارية العلاقة في وجه التحديات.