كتبت" الديار": تحدثت مصادر ديبلوماسية فرنسية عن اتصالات يومية تجري بين باريس وواشنطن من أجل ضمان عدم حصول أي خرق لاتفاق وقف القتال بين لبنان واسرائيل، خصوصاً وأن رئيس الحكومة «الاسرائيلية» بنيامين نتنياهو الذي أرغمه موقف مشترك للرئيس الاميركي جو بايدن والرئيس المنتخب، يحاول الآن الخروج، بأقل خسائر سياسية ممكنة، من عنق الزجاجة، في ظل معلومات تشير الى أن قوى سياسية وعسكرية، وأمنية اسرائيلية في طريق انشاء تكتل يرمي الى دفعه الى خارج المسرح السياسي.

وعليه، يبدو نتنياهو انه يدور في حلقة مغلقة بما ان لا عودة عن اتفاق وقف القتال في لبنان.
وأكدت المصادر أن واشنطن تعتبر أن هدوءاً على الحدود بين لبنان و”اسرائيل» يشكل جانباً بالغ الحيوية بالنسبة الى الاستراتيجية الأميركية في الشرق الاوسط.

الى ذلك، اوضحت جهات اوروبية أن المحادثات التي جرت، أخيراً، بين ايران وكل من فرنسا، وبريطانيا، والمانيا، شكلت مدخلاً باتجاه بلورة أرضية مناسبة للبحث في اعادة ابرام اتفاق نووي، ينطلق من المبادئ العامة لاتفاق فيينا، عام 2015، حتى اذا ما بدأ الرئيس دونالد ترامب ولايته الثانية في 20 كانون الثاني المقبل، تكون المناخات أقل توتراً بين واشنطن وطهران، ربما في اتجاه تطبيع العلاقات، تدريجياً، بين الجانبين..
وفي نظر الجهات الاوروبية اياها فان خطوة من هذا القبيل يمكن أن تؤسس لوضع سياسي، واستراتيجي، جديد في المنطقة..
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طهران: تصريحات “ويتكوف” تؤكد سياسية واشنطن المدمنة على إيذاء الشعب الإيراني

10 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أشار مسؤول سياسي ايراني رفيع المستوى إلى تصريحات ويتكوف الاخيرة بشأن المحادثات مع ايران مؤكدا ان تصريحات ويتكوف لم تكن أكثر من تأكيد للشكوك الأولية لدى الإيرانيين بأن أمريكا مدمنة على سياسات الضغط الأقصى والإجراءات التي من شأنها إيذاء الشعب الإيراني.

وفي مقابلة مع قناة “برس تي في”، اعتبر هذا المسؤول السياسي ان مثل هذه المواقف لا تكشف فقط عن انحراف وتقلب صناع القرار الأميركيين، بل وتعزز أيضاً الشكوك في أن الجانب الأميركي يقع تحت تأثير وإغراء المحافظين الجدد ونتنياهو.

وبطبيعة الحال، يعتقد البعض أيضاً أن العملية برمتها كانت مجرد مسرحية منذ البداية وحتى الآن لتبرير زيادة الضغوط والأعمال العدائية اللاحقة. ولهذا السبب دخلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه العملية ( المفاوضات النووية غير المباشرة مع امريكا) بتشاؤم وحذر، ولكن بنوايا حسنة تماماً، وقد أثبتت حتى الآن صمودها.

وأضاف المسؤول: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قالت دائما إنها لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية وهي مستعدة لبناء المزيد من الثقة في هذا الصدد، ولكن إذا كان هدف الأطراف الاخرى هو حرمان الشعب الإيراني من حقوقه غير القابلة للتصرف وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، فإن هذا لن يحدث بالتأكيد.

وتابع: “الآن الكرة أصبحت في ملعب أميركا”. إن إيران لم تصنع ولن تصنع أسلحة نووية، ويجب على الولايات المتحدة أن تقرر ما إذا كانت تريد اتفاقاً أم ستتبع خطط الحرب التي وضعها المحافظون الجدد ونتنياهو.

هذا وجاءت هذه التصريحات رداً على تصريحات المسؤولين الأميركيين الأخيرة، والتي تشير إلى استمرار نهج واشنطن العدائي تجاه طهران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصادر سياسية:السوداني “توسل “بالشرع الحضور لقمة بغداد مقابل رفض الأخير
  • هدية بمليارات الريالات…طائرة فاخرة من قطر إلى ترامب تثير عاصفة سياسية في واشنطن
  • نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار ويؤكد استمرار القتال في قطاع غزة
  • حماس : التوصل لاتفاق أوسع بات أقرب بعد المفاوضات مع واشنطن
  • الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.. بادرة انفراجة سياسية في ظل وساطة مصرية قطرية
  • تأكيداً لإعلان ترامب.. حماس: مستعدون لاتفاق نهائي وسنطلق “عيدان”
  • هل ما يجري بين ترامب ونتنياهو خلاف حقيقي أم مناورة سياسية؟
  • إريك داير يعلن انتقاله إلى موناكو الفرنسي
  • طهران: تصريحات “ويتكوف” تؤكد سياسية واشنطن المدمنة على إيذاء الشعب الإيراني
  • لبنان.. إصابة مواطن جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة على بلدة بالجنوب