مصدر سياسي:أمريكا أبلغت إيران من خلال حكومتها في بغداد سحب ميليشياتها في سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 30 نونبر 2024 - 11:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، السبت، عن سر الرسالة الرابعة من واشنطن لطهران عبر وسطاء عراقيين.وقال المصدر ، إن “واشنطن استثمرت خطوط الوساطة لبعض الساسة العراقيين في إيصال رسائل مختلفة للجانب الإيراني تتعلق بالوضع العام في الشرق الأوسط وطبيعة إيجاد مناخ لمنع المزيد من التوترات خاصة مع احتمالية رد إيراني على تل ابيب”.
وأضاف أن “واشنطن بعثت برسائل متعددة طيلة الأشهر الأخيرة لكن اللافت هي مضمون الرسالة الرابعة والتي طالبت طهران بسحب مستشاريها وحلفائها في سوريا وعدم اثارة الفوضى في مناطق عدة والابتعاد عن التدخل”.وأشار الى أن “احداث سوريا التي بدات تشهد تسارع في الساعات 72 الماضية يدلل بان ما يحدث ممنهج ويأتي في اطار تقليص الدور الإيراني في سوريا وتحجيم قدرات السلطات المركزية في دمشق وربما الدفع الى خارطة طريق جديدة تستهدف بالأساس اجنحة المقاومة بشكل مباشر”.وبين بأن “الوضع في سوريا هي جبهة ساخنة اخرى اشتعلت بشكل مفاجئ ولا يمكن نفي دور امريكي مباشر في رسم تفاصيلها لكن تبقى قدرة السلطات في دمشق هي من تحسم مدى إمكانية ان يتحقق ما رسم”.وشنت الجماعات المسلحة المصنفة إرهابية، فجر الأربعاء الماضي هجوما مفاجئا على مواقع الجيش السوري والحشد الشعبي في ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا، منتهكة اتفاق وقف التصعيد، وسيطرت على عشرات البلدات والقرى.وبدأ الجيش السوري بعد امتصاص الهجمة القوية، هجوماً معاكساً وأعلن أنه قضى على 400 مسلح، على الأقل.وأعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ إيغناسيوك، خلال مؤتمر صحافي، أنّ التنظيمات الإرهابية التي هاجمت الجيش السوري تكبّدت خسائر كبيرةً في المعدات والأفراد، مشدّداً على أنّ الجيش السوري “يقاتل بشراسة، بدعم من القوات الجوية الروسية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجیش السوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي
وتابعت واشنطن بوست: "على مدى الأعوام الثلاثة الماضية وبوساطة أمريكية اجتمع كبار القادة العسكريين من "إسرائيل" و6 دول عربية في سلسلة اجتماعات تخطيط عُقدت في البحرين ومصر والأردن وقطر". مضيفة عقد اجتماع سري في قاعدة العديد بقطر عام 2024 بمشاركة مسؤولين "إسرائيليين" عسكريين ودول عربية.
وأضافت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية: "الوفد "الإسرائيلي" وصل مباشرة إلى قاعدة العديد بقطر وكان سيتجاوز نقاط الدخول المدنية التي قد تُعرض الزيارة للانكشاف"، مشيرة إلى أن مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء هذا التعاون الأمني العربي-"الإسرائيلي وأن إحدى الوثائق الأمريكية تصف إيران ومحورها بـ "محور الشر" وأخرى تتضمن خريطة تُظهر صواريخ موضوعة فوق غزة واليمن.
كما أكدت واشنطن بوست أن تدريبات مشتركة في قاعدة فورت كامبل بولاية كنتاكي عام 2025 على كشف وتدمير الأنفاق تحت الأرض إضافة إلى مشاركة ممثلين من 6 دول في تدريب لتدمير الأنفاق دون تسميتها، وأن القيادة المركزية الأمريكية قادت اجتماعات لمواجهة سردية إيران بأنها "حامية الفلسطينيين" ودعمت بحسب وثيقة عام 2025 سردية "الشركاء عن الازدهار والتعاون الإقليمي."
وأشارت واشنطن بوست أن "إسرائيل" ودول عربية وقعّت على خطة دفاع جوي إقليمي خلال مؤتمر أمني عام 2022 نصت على تنسيق المناورات وشراء التجهيزات العسكرية اللازمة بين "إسرائيل" والدول العربية المشاركة وأنه بحلول عام 2024، ربطت القيادة المركزية الأمريكية عددا من الدول الشريكة بأنظمتها لتبادل بيانات الرادار والمستشعرات مع الجيش الأمريكي ما أتاح للدول المشاركة الاطلاع المتبادل على "الصورة الجوية" المجمعة في الوقت الحقيقي
وكشفت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية أن 6 دول من أصل 7 تتلقى "صورة جوية" جزئية عبر أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية فيما تشارك دولتان بيانات راداراتهما مع القوات الجوية الأمريكية، والدول المشاركة أُلحقت بمنظومة دردشة آمنة تديرها واشنطن للتواصل البيني ومع القوات الأمريكية.
وبينت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية أنه رغم شبكة الإنذار والرصد الأمريكية لم يمنع النظام ضربة 9 سبتمبر التي استهدفت قطر وأن قائد أمريكي قال إن أنظمة الإنذار "تركز عادة على إيران ومناطق يتوقع أن يأتي منها الهجوم" فيما أكدت قطر أن راداراتها لم ترصد صواريخ المقاتلات "الإسرائيلية."
وأفادت واشنطن بوست أن مؤتمر الأمن في قاعدة العديد بقطر (مايو 2024) أكد التعاون المتزايد بين "إسرائيل" ودول عربية مع اجتماعات ثنائية حساسة بعيدا عن الإعلام، ومنظمو المؤتمر شددوا على السرية الكاملة ومنع التصوير وأن السعودية لعبت دورا نشطا بتبادل معلومات استخباراتية مع "إسرائيل" وشركائها حول ملفات سوريا واليمن.
وعن التعاون العربي الصهيوني قالت واشنطن بوست أن الوثائق تشير إلى أن مخططي القيادة الأمريكية يعملون على توثيق التعاون العسكري العربي-"الإسرائيلي" في الأعوام المقبلة، وأن خطة عام 2024 تتضمن إنشاء "المركز السيبراني المشترك للشرق الأوسط" قبل نهاية 2026 للتدريب على الدفاع السيبراني.
واختتمت واشنطن بوست بوثيقة أخرى تدعو لتأسيس "مركز دمج المعلومات" لتمكين الشركاء من التخطيط والتقييم السريع للعمليات في البيئة المعلوماتية.