«التضامن»: مشروع «حُلي أسوان» ساهم في تمكين 180 شابا وفتاة خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شارك رامي عباس، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للعلاقات العامة والمراسم وتنظيم المعارض، في حفل ختام مشروع «حُلي أسوان» لإحياء الحرف اليدوية بمحافظة أسوان، والذي نظمته مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية بالشراكة مع بنك الإسكندرية، وتم تنفيذه مع مؤسسة الجسر المصري للإعلام والتنمية.
وأوضح «عباس» أن المشروع أسهم على مدار ثلاث سنوات في تمكين 180 شاباً وفتاة، من خلال تقديم برنامج تدريبي متخصص في صناعة الحلي وفن تشكيل الخرز، مستلهما تدخلاته التنموية من البيئة الثقافية الغنية في أسوان، وذلك ضمن شراكة هادفة إلى دعم تدخلات التمكين الاقتصادي.
كما ساهم المشروع توفير فرص التدريب من أجل التشغيل وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بشكل يخدم الاقتصاد الإبداعي، والحفاظ على التراث المصري، وإحياء الفلكلور الثقافي.
وشهد حفل الختام تنظيم معرض لعرض منتجات الشباب والفتيات، كما تم توزيع الشهادات التقديرية، وذلك لاجتيازهم البرنامج التدريبي المتخصص في صناعة الحلي وفن تشكيل الخرز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن صناعة الحلي وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
التقارب الفني بين مصر والهند.. أغاني تكسر حاجز اللغة والثقافة| تفاصيل
شهدت الساحة الفنية المصرية خلال السنوات الأخيرة تجارب فنية مميزة تعكس رغبة واضحة لدى عدد من المطربين المصريين في الانفتاح على الثقافات الشرقية، وخاصة الثقافة الهندية، وتُعد هذه المحاولات النادرة بمثابة جسور فنية عابرة للغات، جسّدت في أعمال غنائية مشتركة جمعت بين أصوات عربية وهندية، في مزيج فني أثار اهتمام الجمهور وحقق نسب مشاهدة عالية، وسنرصد خلال السطور التالية حكاية الأغنية المصرية الهندية.
من أوائل الفنانين المصريين الذين اقتحموا هذا المسار كان النجم هشام عباس، من خلال أغنيته الشهيرة "ناري ناري" التي صدرت عام 2001، الأغنية دمجت بين العربية والهندية بإيقاع شرقي راقص، وتعاون فيها عباس مع فريق من الملحنين والمؤلفين الهنود، وقد لاقت الأغنية صدى واسعاً في الوطن العربي، وأصبحت علامة بارزة في مسيرته الغنائية، وأحد أوائل المحاولات الناجحة لدمج موسيقى البوب العربي بنظيرتها الهندية.
يحيى علاء وكاكا.. لقاء موسيقي من نوع خاصفي تجربة حديثة وناجحة، طرح المطرب الهندي الشهير Kaka أغنية بعنوان "Cham Cham"، وشاركه فيها المطرب المصري يحيى علاء، المعروف بأغنيته "أنا السكران"، الأغنية حصدت قرابة 4 ملايين مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة من صدورها، ما يعكس اهتماماً جماهيرياً كبيراً بهذه التجربة العابرة للحدود، جاء التعاون بعد تواصل مدير أعمال كاكا مع يحيى، تبعه اتصال مباشر بين الطرفين، حيث اتفقا على تلحين الأغنية بشكل مشترك، حضر كاكا بنفسه جلسة التلحين، وأبدى حماسة شديدة لمشاركة يحيى في أداء الأغنية باللغة العربية، مقابل أن يؤدي هو جزءًا منها بالعربية أيضًا، وشارك في إخراج الفيديو كليب أحد أبرز مخرجي بوليوود، مما أضفى على العمل بُعدًا سينمائيًا عالميًا.
شيماء الشايب وشاروخان.. ديو مميز في "حبيبي رادها"كما خاضت الفنانة المصرية شيماء الشايب تجربة غنائية مماثلة من خلال ديو غنائي بعنوان "حبيبي رادها" مع نجم بوليوود الأشهر شاروخان، الأغنية كتب كلماتها ماهر صلاح، وقام بتوزيعها هاني ربيع، بينما تولّى ماهر صلاح أيضًا مهمة المكساج والماستر، وقد جاءت الأغنية ضمن مشروع فني مشترك جمع بين النغمة العربية والطابع الهندي في إطار بصري غني.