غارات جوية تستهدف عدة أحياء في حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلاعن إعلام سوري، اليوم السبت، بأن شن الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية أستهدفت عدة أحياء في حلب.
وفي السياق ذاته، أغلق الجيش السوري، اليوم ، جميع الطرق المؤدية إلى مدينة حلب، حسبما أفادت مصادر عسكرية لوكالة "رويترز".
من جهته، أكد خليل هملو، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دمشق، سماع دوي انفجارات في محيط مدينة حمص وسط سوريا، بالتزامن مع غارات جوية إسرائيلية على الشريط الحدودي السوري اللبناني في منطقة القصير بريف حمص الغربي.
كما أفادت مصادر عسكرية سورية لوكالة "رويترز"، بأن دمشق تتوقع وصول شحنات جديدة من العتاد العسكري الروسي إلى قاعدة حميميم الجوية في غضون 72 ساعة. وأوضحت المصادر أن دمشق تلقت وعدًا بتقديم المزيد من الدعم العسكري الروسي لمساعدة الجيش السوري في مواجهة محاولات المسلحين السيطرة على مدينة حلب.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قوات الجيش السوري تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه الفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب. وذكرت الوزارة في بيان لها أن القوات السورية تتعامل مع الهجوم باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطائرات المُسيرة، بينما تعتمد الفصائل المسلحة على مجموعات كبيرة من العناصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية حلب مدينة حلب الجيش السوري
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري يكشف تفاصيل اتفاق بين دمشق وتل أبيب يتضمن 7 بنود بوساطة أمريكية
صراحة نيوز- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اتفاقًا لوقف إطلاق النار قد تم التوصل إليه بين إسرائيل وسوريا بوساطة أمريكية.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، كشف المرصد ما وصفه ببنود الاتفاق، التي تضمنت عدداً من الإجراءات لضمان التهدئة في الجنوب السوري، وأبرزها:
إحالة ملف محافظة السويداء إلى الجانب الأمريكي، الذي سيتولى الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق.
انسحاب كامل لقوات العشائر وقوات الأمن العام إلى خارج حدود القرى الدرزية.
قيام الفصائل الدرزية بتمشيط القرى لضمان خلوها من قوات العشائر وقوات النظام السوري.
تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء لتولي مسؤولية تقديم الخدمات العامة.
إنشاء لجنة مستقلة لتوثيق الانتهاكات، ورفع تقاريرها مباشرة إلى الجانب الأمريكي.
نزع السلاح في محافظتي القنيطرة ودرعا، مع تشكيل لجان أمنية محلية من أبناء تلك المناطق، شريطة عدم امتلاك أسلحة ثقيلة.
منع دخول أي جهة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، مع السماح فقط بدخول منظمات تابعة للأمم المتحدة.
ويأتي هذا الاتفاق في ظل توتر متصاعد في جنوب سوريا، وسط تصعيد عسكري وأزمات داخلية متلاحقة.