وزير البترول: مدرسة «ظٌهر »تمثل بداية مهمة للاستثمار في الكفاءات البشرية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والسفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة بورسعيد.
وفى مستهل كلمته، أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل المميز، مؤكدًا أنه لا يُعد احتفالاً بتخرج طلبة مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية فقط، بل هو أيضًا احتفال بنتاج رؤية استباقية تنبهت إليها الحكومة المصرية في خطتها الطموحة ومشروعاتها المستقبلية لبناء مستقبل أفضل لجيل اليوم والغد.
وأكد أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا غير مسبوق بالتعليم وقضاياه، وجاء ذلك جليًا وواضحًا في دعم واهتمام القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أنه منذ أن وضعت الدولة خطتها لتطوير منظومة التعليم بوجه عام، أكدت فيها أهمية التعليم الفني والمهني بوجه خاص؛ ليكون جسرًا يمكن العبور من خلاله إلى آفاق أوسع، والالتحام مع متطلبات سوق العمل المختلفة والمتغيرة، كما أن هذا التغيير كان بداية لمسار تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني والمهني.
وقال «عبداللطيف»: «نشهد اليوم، تخريج دفعة من طلاب مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي 2023-2024، التي تعد نموذجًا متميزًا يجسد تحالفا بناءً بين القطاعين الحكومي والخاص، وصرحًا تعليميًا يجمع بين بناء المعارف وإثقال المهارات، ونحن اليوم، على أعتاب تطور حقيقي بهويته المصرية، إذ نشهد تكاملاً بين التقنية الحديثة وأصالة التراث، ونتشارك سويًا في بناء جيل واع».
مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقيةومن جهته، قال المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إن مبادرة تأسيس مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل بداية مهمة للاستثمار في إعداد الكفاءات البشرية التي تمثل الركيزة في التنمية وصناعة الطاقة، إلي جانب كونها أحد ثمار العمل التكاملي مع وزارة التربية والتعليم، كما أن المدرسة التي تحمل اسم حقل غاز ظهر، تأتي امتدادا لجهود العمل التكاملي الناجح في هذا الحقل منذ اكتشافه وبدء إنتاجه في توقيت قياسي عام 2017.
وجدير بالذكر أن إجمالى عدد الطلاب الخريجين اليوم من مدرسة ظُهر للتكنولوجيا التطبيقية التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة بورسعيد، 241 طالبا وطالبة، وتضم 35 فصلًا، 12 فصلا للصف الأول، و 12 فصلا للصف الثاني، والصف الثالث عدد 11 فصلا.
وتأتى المدرسة في إطار المشاركة المجتمعية، بإشراف من وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والبترول والثروة المعدنية، كما شارك في الحفل أكاديمية السويدي الفنية، ومؤسسة إيني الإيطالية، والشركة القابضة للغازات /إيجاز، وشركة بترول للبترول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم التربية والتعليم البترول السويدي للتکنولوجیا التطبیقیة مدرسة ظ
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يختتم مشاركته في الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية
المناطق_واس
اختتم معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان مشاركته في الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، الذي جرت أعماله في الفترة من 24 إلى 26 يونيو 2025م، وذلك في العاصمة الصينية بكين.
وخلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة لأعمال المحافظين، أكد معاليه أهمية عمل البنك على تكثيف جهوده والتعاون مع بنوك التنمية الأخرى؛ لجذب رؤوس الأموال الخاصة، مشيرًا إلى أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الربط العابرة للحدود لا تتجاوز 22%، “وهذا يعكس محدودية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع أن تطوير البنية التحتية يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي العالمي.
أخبار قد تهمك وزير المالية يختتم مشاركته في منتدى صندوق “أوبك” للتنمية والاجتماع الـ 46 لمجلس وزراء الصندوق 19 يونيو 2025 - 2:43 صباحًا وزير المالية يؤكد خلال مشاركته في منتدى صندوق “أوبك” للتنمية أهمية تنويع مصادر الطاقة 17 يونيو 2025 - 5:25 مساءًوأوضح أن أمام البنك فرصة لاعتماد حلول مبتكرة؛ للتغلب على هذه التحديات، وتشمل الفرص: توزيع المخاطر بطريقة ديناميكية، وتطبيق آليات التمويل المدمج، وإنشاء قنوات دفع مدعومة بتقنية سلسلة الكتل (Blockchain).
وشدد الجدعان على أهمية تعزيز البنك لدعمه الموجه إلى الدول منخفضة الدخل، موضحًا أن الصناديق الخاصة التي يقدمها البنك تُعد من الموارد المؤثرة التي يمكن أن تسهم في سد فجوات التمويل وإشراك جميع الأعضاء في مسيرة التنمية دون استثناء.
وأشار معاليه إلى وجوب زيادة استثمارات البنك في تقنيات الطاقة الناشئة، وقال: “إن البنك أظهر إدراكًا لأهمية قطاع الطاقة، ولكننا بحاجة للذهاب إلى أبعد من ذلك. فالتقنيات مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS) تُعدّ ضرورية لتحقيق أمن الطاقة”.
يُذكر أن الاجتماعات السنوية للبنك تُعد منصة لاستعراض إنجازاته والتواصل بين الأعضاء والشركاء وقادة الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب نخبة من الخبراء العالميين من مختلف التخصصات؛ لمناقشة الموضوعات المتعلقة بتمويل البنى التحتية لتحقيق مستقبل مستدام.
وشهد اجتماع هذا العام أيضًا انطلاق سلسلة من الفعاليات احتفاءً بمرور عقد على تأسيس البنك، إذ سُلِّط الضوء على أبرز إنجازاته في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز الترابط في البنية التحتية بين الدول الأعضاء في آسيا وخارجها.