اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻘﻒ ﺻﺎﻣﺪة أﻣﺎم ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﺼﻔﻴﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، موقف مصر الثابت قيادة وشعباً من دعم القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948، حتى الآن، حيث وقفت مصر بقوة إلى جانب الفلسطينيين لحماية حقوقهم المشروعة، مشددا على أن حل القضية الفلسطينية يتطلب عملا جادا على معالجة جذور الصراع من خلال إحياء مسار حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا ذلك المسار الوحيد لاستدامة السلام فى المنطقة.

وقال «محسب»، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تقف صامدة محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، لافتا إلى أن ما يعيشه الفلسطينيون الآن فى قطاع غزة من معاناة إنسانية يُظهر عجز المجتمع الدولى عن وقف إراقة الدماء الفلسطينية وإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة، مؤكدا أهمية وقف الحرب فوراً ومنع توسع الصراع، من خلال الضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولى ووقف التصعيد العسكرى الذى تسبب فى تدمير البنية التحتية وقتل عشرات الآلاف من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لعبت دوراً مهماً فى محاولات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية (فتح وحماس)، باعتبارها خطوة أساسية لاستعادة الحقوق، فضلا عن دورها البارز فى عرض جوهر القضية الفلسطينية فى مختلف المحافل الدولية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير، منوها عن استضافة مصر جولات متنوعة من المفاوضات التى ضمت مسئولين من الولايات المتحدة، قطر، وإسرائيل، بالإضافة إلى وفد من حركة حماس لمناقشة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى.

وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة ترسيخ ثقافة السلام والتعاون لتحقيق استقرار المنطقة، وتعزيز التنمية حتى تتمكن دول وشعوب الشرق الأوسط من مواجهة التحديات التى تحيط بها، موضحا أن مناطق الصراعات أو النزاعات من الصعب إقامة شراكات فيها، ما يجعل من الصعب تحقيق أى تقدم اقتصادى واجتماعى أو تنموى، مؤكدا ضرورة تحقيق الاستقرار بالمنطقة وخفض مستوى النزاعات والتهديدات الأمنية التى تؤثر سلبا على الأمن الإقليمى.

 

المصدر: بوابة الوفد