بغداد اليوم - ترجمة

ادعى مجلس الأطلسي (مؤسسة بحثية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية) في تقرير نشره اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، وجود ما وصفه بـ"انقلاب عسكري" يجري الآن في دمشق يهدف للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المجلس على لسان كبير باحثيه، رسلان تراد، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "هنالك تقارير عديدة تتوالى الان حول وجود اشتباكات عسكرية بين قوات الحرس الجمهوري السورية واللواء الرابع التابع لماهر الأسد"، موضحا" "بحسب تلك التقارير فإن ماهر الأسد، شقيق الرئيس الحالي بشار الأسد، يحاول استخدام لوائه المدرع الرابع المعروف بأنه من قوات النخبة، للسيطرة على الحكم في سوريا".

 

وتابع: "من المرجح أن يشن ماهر الأسد عملية عسكرية ضخمة لاستعادة الأراضي السورية باستخدام قواته في حال تمكن من السيطرة على مقاليد الحكم في سوريا بعد الانباء التي تحدثت عن خروج الرئيس الحالي بشار الأسد من البلاد"، بحسب وصفه. 

يشار الى أن "العديد من الصحفيين ووسائل الإعلام الأجنبية، تحدثت منذ ظهر اليوم عن وجود تقارير حول "انقلاب عسكري يشنه قادة في الجيش السوري في محاولة للسيطرة على الحكم في دمشق وشن عملية عسكرية لإيقاف تقدم المسلحين نحو حماة".

بالأثناء، أكد معهد الشرق الأوسط في تقرير له، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، خروج الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد واتجاهه في طائرة عسكرية الى روسيا، فيما تحدث أيضا عن نقل زوجته واطفاله الى موقع غير معلوم في دولة الإمارات. 

وقال المعهد على لسان مديره تشارلز ليستر إن "تقارير من داخل سوريا اكدت خروج الأسد من دمشق نحو مكان غير معلوم في روسيا، فيما أوضح أيضا ان مصادر أخرى تحدثت عن عودته مساء اليوم الى العاصمة دمشق على متن طائرة روسية".

وتابع "بعض المصادر رجحت أيضا ان تكون الطائرة الروسية التي أقلعت من موسكو مساء اليوم وستصل دمشق خلال الساعات المقبلة، تقل مستشارين وقوات عسكرية روسية وليس الرئيس السوري بشار الأسد"، مشددا على أنه "سيتم التيقن من عودة بشار الأسد الى سوريا بعد وصول الطائرة الى مطار دمشق". 

مدير المعهد أوضح أيضا ان زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد، توجهت نحو الامارات قادمة من روسيا امس الجمعة، دون الكشف عن سبب انتقالها، حيث كانت في روسيا للخضوع للعلاج بسبب اصابتها بمرض السرطان. 

يشار الى ان تقارير اجنبية أخرى تحدثت عن وجود "انقلاب عسكري" يقوده ماهر الأسد، شقيق الرئيس الحالي، في محاولة للسيطرة على مقاليد الحكم مع بعض القادة العسكريين من الجيش السوري.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الرئیس السوری للسیطرة على ماهر الأسد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يكذّب تصريحات سفير أمريكي سابق بدمشق عن الشرع

دمشق- نفى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، صحة تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى دمشق، روبرت فورد، عن فحوى لقاءات جمعته بالرئيس السوري أحمد الشرع في مارس/ آذار 2023، قال إنها كانت تهدف إلى "تأهيله سياسيا".

وقال الشيباني في سلسلة منشورات على منصة إكس، الثلاثاء 20 مايو 2025، إن زيارة فورد إلى إدلب ولقائه الشرع كانت في إطار سلسلة زيارات أجرتها وفود أجنبية كثيرة للاطلاع المباشر "على التجربة الثورية السورية وتطورها في المناطق المحررة، ومحاولة فهم واقعها ومراحلها"، وفق وكالة قنا القطرية.

وأضاف الشيباني: "واجبنا اليوم هو البناء على المناخ السياسي الإقليمي والدولي الداعم لسوريا، واستثماره لإعادة بناء بلدنا. مع عدم الالتفات لمن يريد إضعاف الثقة بالقدرات والعقول السورية وقيادتها".

وكان فورد قال خلال جلسة مطلع مايو/ أيار الجاري، أمام "مجلس العلاقات الدولية في مدينة بالتيمور" شرقي الولايات المتحدة إن "منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات دعته للمشاركة في مبادرة تهدف إلى إخراج (الرئيس السوري أحمد) الشرع من عالم الإرهاب وإدخاله في السياسة"، على حد تعبيره.

وأضاف فورد أنه التقى الشرع مرتين عام 2023 ومرة أخرى بعد توليه الرئاسة في سوريا في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتابع: "عقدت محادثة متحضرة مع الشرع في لقائنا الأول في 2023 بمدينة إدلب".

وزاد: "جلست إلى جانبه بلحيته الطويلة وملابسه العسكرية، وقلت له باللغة العربية ‘لم أكن أتخيل أنني سأجلس إلى جانبك’، فرد الشرع بهدوء، ولا أنا"، على حد قوله.

وأكد الشيباني أن "ما جرى في الثامن من ديسمبر (الإطاحة بنظام الأسد) هو إنجاز سوري بامتياز، جاء ثمرة لصمود شعب دفع ثمنا باهظا في سبيل حريته وكرامته، رغم حجم الخذلان الذي تعرض له".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.

مقالات مشابهة

  • هل يقود تراجع قوات الدعم السريع عسكريا إلى تفككها؟
  • نتنياهو يكشف عن دور محوري لعبته إسرائيل أدى إلى سقوط بشار الأسد
  • عاجل ـ نتنياهو: أنا مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط خروج حماس من الحكم
  • وزير الخارجية السوري يكذّب تصريحات سفير أمريكي سابق بدمشق عن الشرع
  • بعد 43 سنة بسجون الأسد.. الطيار السوري الططري يتنفس هواء الحرية بدمشق
  • الرئيس السيسي يعزي اللواء محمد الزملوط في وفاة شقيقه
  • الرئيس السيسي يقدم التعازي لمحافظ الوادي الجديد في وفاة شقيقه
  • الرئيس السيسي يعزي محافظ الوادي الجديد في وفاة شقيقه
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا
  • قرار عاجل من التعليم للسيطرة على الغش في امتحانات الثانوية العامة 2025