خبير عسكري: الجيش السوري يواجه ميليشيات إرهابية مجهزة بأسلحة متطورة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد اللواء الدكتور سليم حربا، الخبير العسكري والاستراتيجي، وجود ما وصفه بـ"الغدر التركي" تجاه سوريا، مشيرًا إلى أن تركيا تنفذ أجندات تخدم مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل على الأراضي السورية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أوضح حربا أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش السوري الحر والفصائل المسلحة، وأسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى بين الجانبين، قد تصل إلى المئات.
وأضاف سليم حربا أن الجيش العربي السوري يواصل تصديه لتحركات الميليشيات الإرهابية داخل البلاد، مشددًا على أن سوريا التي تخوض حربًا مستمرة منذ 12 عامًا قد تواجه خسائر في بعض المعارك، لكنها لن تخسر الحرب بشكل نهائي.
وأشار حربا إلى أن الجماعات الإرهابية التي تشن هجماتها في سوريا مجهزة بأسلحة ومعدات متطورة، ويقدر عدد عناصرها بين 25 و30 ألف مسلح.
وأوضح أن هذه الجماعات ليست مكونًا سوريًا حقيقيًا ولا يمكن اعتبارها معارضة، مؤكدًا أنها تنفذ أجندات صهيونية تستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها وليس سوريا وحدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الجيش السوري المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وميليشيا قسد
شهدت شرق مدينة حلب السورية إندلاع اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ليلة أمس، شرقي مدينة حلب.
وقالت مصادر سورية - مطلعة علي الحدث -إن الاشتباكات اندلعت على محور قريتيّ "الإمام، ورسم الكروم بريف دير حافر شرق حلب"، وذلك إثر محاولة تسلل نفذتها مجموعات تابعة لـ"قسد" باتجاه نقاط الجيش في المنطقة.
وشددت المصادر علي أن القوات السورية صدّت المحاولة، في حين ما تزال الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع، وسط استنفار للطرفين وتعزيزات عسكرية في محيط خطوط التماس.
وجاءت الاشتباكات بعد فشل الجولة الثانية من المباحثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الاتفاق على تنفيذ "اتفاقية 10 مارس"، التي نصت على حل القوات ذات الغالبية الكوردية واندماجها في الجيش السوري، وتسليم إدارة مدن شمال شرق سوريا إلى الحكومة السورية.
وبيًنت المصادر أن التوتر بين الجانين بلغ ذروته خلال المباحثات بعدما أصر وفد "قسد" على مطالبته بتعديل الإعلان الدستوري ورفض تسليم أي مدينة في شمال شرق سوريا وآبار النفط والمعابر الحدودية للحكومة السورية، مما دفع المبعوث الأمريكي للتدخل والتهدئة رغم عدم اتفاقه مع مطالب وفد "قسد".