كويت نيوز:
2025-06-27@11:15:05 GMT

“زين”: تكريس الجهود لنشر التوعية بحقوق الطفل

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

“زين”: تكريس الجهود لنشر التوعية بحقوق الطفل

أعلنت زين عن رعايتها لمعرض “سلامة أطفالنا” الذي أقامه مكتب حماية الطفل على مدار يومين في مجمع الأفنيوز بهدف تثقيف الأطفال وأولياء الأمور وأفراد المجتمع بحقوق الطفل، وتكثيف الجهود المُجتمعية لنشر رسالة تُعزّز من أمن وسلامة الأطفال.

شاركت زين في فعاليات افتتاح المعرض بحضور وكيل وزارة الصحة لشؤون الصحة العامة د.

المنذر الحساوي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ورئيس مكتب حماية الطفل في وزارة الصحة د. منى الخواري.

أتى دعم زين لهذه البادرة تحت مظلّة شراكتها الاستراتيجية مع وزارة الصحة ومكتب حماية الطفل، وهو امتداد للتعاون المُشترك الذي أقيم في شهر مايو الماضي لإطلاق الحملة الوطنية للتوعية بخط مُساندة الطفل (147) الذي خصّصته زين لمكتب حماية الطفل منذ العام 2016، والذي يوفّر نقطّة اتصال مُباشرة وسريّة للإبلاغ عن كافة حالات العنف والإساءة للأطفال داخل الكويت.

شهدت الفعالية تنظيم العديد من الأنشطة التوعوية والتفاعلية التي استهدفت الأطفال وأولياء الأمور بشكلٍ خاص وأفراد المجتمع بشكلٍ عام، وقد تمحورت حول التعريف بقانون حقوق الطفل في دولة الكويت، والإجابة على كافة الاستفسارات المُتعلّقة بسلامة الطفل النفسية والجسدية والذهنية، كما تم التركيز على سلامة الأطفال عبر الإنترنت والمنصات الرقمية.

ركن زين في المعرض للتعريف عن خط مساندة الطفل 147

وضم المعرض أيضاً رُكناً حول خط مُساندة الطفل (147) من زين، والتعريف برسالته وأهدافه، وكيفية التبليغ عن حالات العنف والإساءة من خلاله بسريّة تامة، هذا بالإضافة إلى تواجد أقسام الطوارئ الطبية والتغذية والتطعيم، وقسم القراءة والرسم والأنشطة التثقيفية والرياضية للأطفال.

وقدّمت زين الخط الساخن 147 إلى مكتب حماية الطفل التابع لوزارة الصحة في العام 2016، وقد انتقل رسمياً إلى الوزارة مؤخّراً، وهو معتمد دولياً ضمن الخطوط العالمية لمساندة الطفل، ويتوفر على مدار الساعة لاستقبال بلاغات العنف والإساءة والاعتداء على الأطفال بكافة أنواعها، ويتم التعامل مع البلاغ بسرية تامّة، كما يتم حماية خصوصية المُبلّغ وفق القانون.

يقوم باستقبال البلاغات عبر الخط الساخن فريق مُختص من مكتب حماية الطفل، يتكون من أخصائيين اجتماعيين ومُرشدين نفسيين مُعتمدين تم تدريبهم على استقبال البلاغات بأنواعها، وتحديد مدى خطورتها، وإشعار الجهات المختصة للتعامل معها فوراً، مع تقديم الاستشارة والدعم النفسي والتوجيه الاجتماعي إن لزم الأمر.

الجدير بالذكر أن التقرير الدولي الحديث الصادر عن المنتدى العالمي للطفل قد صنّف مجموعة زين في فئة “القيادة” الإقليمية، إذ وصفها التقرير الذي حمل عنوان “حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية 2024” بـ “قائدة” للعام الثاني على التوالي، وهو ما يؤكّد التزام زين بحماية وتمكين حقوق الأطفال عبر أسواقها.

المصدر بيان صحفي الوسومحقوق الطفل زين وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: حقوق الطفل زين وزارة الصحة مکتب حمایة الطفل وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل

تتعدد الآراء حول العمر الأنسب لبدء تعليم الأطفال القراءة، إلا أن العديد من الخبراء يشددون على أن السنوات الأولى من عمر الطفل يجب أن تركز على اللعب وتطوير المهارات الشفوية، لا على القراءة المبكرة. وتشير الأبحاث إلى أن البلدان التي تؤخر تعليم القراءة مثل فنلندا والدانمارك حتى سن 6 أو 7 سنوات، وتمنح الأولوية للعب والاكتشاف، تظهر معدلات أعلى في إجادة القراءة، مع معدلات أقل في صعوبات التعلم.

القراءة في سن الثالثة

بحسب سوزان نيومان، أستاذة تعليم الطفولة ومحو الأمية في جامعة نيويورك، فإنه رغم إمكانية تعليم الطفل الحروف في عمر 2.5 إلى 3 سنوات، إلا أن هذا لا يعد مناسبا من الناحية النمائية. في هذا العمر، يتعلم الأطفال بشكل أفضل عبر التفاعل اللفظي مع الكبار الذين يتحدثون إليهم ويغنون ويقرؤون لهم. وتؤكد نيومان على أهمية الأناشيد وقوافي الأطفال، التي تُعد أدوات قوية في ترسيخ اللغة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟list 2 of 2التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجديةend of list

كما تشير الدراسات إلى أن المهارات الشفوية، مثل المفردات الغنية والتفاعل اللغوي، تعد مؤشرات أقوى على الاستعداد المدرسي في الصف الرابع مقارنة بالقراءة المبكرة. فالأطفال الذين يتعلمون الحروف في سن مبكرة قد يُظهرون جاهزية مدرسية أولية، لكن سرعان ما يلحق بهم أقرانهم.

ما العمر "المناسب" لتعلم القراءة؟

ترى ماريان وولف، مديرة مركز عسر القراءة والتعلم المتنوع والعدالة الاجتماعية في جامعة UCLA، أن سن 5 إلى 7 هو الوقت المثالي لتعليم الأطفال القراءة، إذ يكون الدماغ قد وصل إلى مرحلة من التطور العصبي تُعرف بـ"التمغنط" (Myelination)، والتي تتيح الربط بين مناطق الدماغ المختلفة المسؤولة عن اللغة والتفكير.

وتضيف وولف أن محاولة تعليم القراءة قبل سن الخامسة قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل نفور الطفل من القراءة. فالضغط على الطفل لتعلُّم فك الحروف في عمر مبكر قد يحرمه من لحظات اللعب والاكتشاف، وهي تجارب أساسية لنموه العقلي واللغوي.

إعلان

وتؤكد: "الانتظار لا يضر، لكن الضغط قد يسبب الأذى".

وتقارن وولف بين التجربة الأميركية التي تميل إلى الإسراع، وبين الأنظمة التعليمية الأوروبية التي تمنح الأطفال وقتهم الكافي للنضج.

خبراء: محاولة تعليم القراءة قبل سن الخامسة قد يؤدي إلى نتائج عكسية (بيكسلز) التعليم المبكر ممكن بشرط التوازن

في المقابل، ترى تيريزا روبرتس، أستاذة سابقة في تنمية الطفولة بجامعة ولاية ساكرامنتو، أن تعليم أصوات الحروف للأطفال في سن الثالثة يمكن أن يكون فعالا إذا تم بطريقة مرحة وغير قسرية. وتشير أبحاثها إلى أن الأطفال بعمر 3 و4 سنوات يمكن أن يشاركوا بفعالية في دروس صوتيات قصيرة (15 دقيقة يوميا) دون التأثير على وقت اللعب أو بناء المفردات.

كيف نُعد الطفل للقراءة دون تعجل؟

يرى الخبراء أن محو الأمية المبكر لا يعني بالضرورة تعليم القراءة، بل تهيئة الطفل لغويا من خلال:

قراءة الكتب له منذ الولادة، خاصة الكتب القماشية أو الكرتونية.

التحدث معه باستمرار واستخدام مفردات غنية.

غناء الأغاني التعليمية مثل أغنية الحروف.

تعريفه بالألوان والأشكال والحروف بطريقة تفاعلية (مثل الحروف المغناطيسية على الثلاجة).

السماح له باللعب الحر، الذي يطوّر بدوره مهارات جسدية مهمة للقراءة والكتابة، مثل التوازن واستخدام اليدين.

وتؤكد ستايسي بنج، مؤلفة كتاب "أبجدية الطفل" (The Whole Child Alphabet)، أن النمو الجسدي جزء أساسي من الاستعداد للقراءة، لكنه غالبًا ما يُغفل في رياض الأطفال لصالح التعليم المباشر.

لا داعي للعجلة

قد يُبدي بعض الأطفال اهتماما بالحروف أو محاولة نسخها، وهذا طبيعي، لكن لا يجب أن يشعر الآباء بأن عليهم دفع الطفل لتعلم القراءة في سن مبكرة. وبدلا من ذلك، يُنصح بالتركيز على المحادثات الطويلة، القراءة اليومية، زيارة الأماكن المختلفة والتحدث عن العالم من حولهم.

تقول سوزان نيومان: "بدلا من تعليم الطفل القراءة قبل أوانه، لماذا لا نقرأ له ونغرس فيه حب القراءة؟ الأمر لا يتعلق فقط بما يتعلمه، بل بكيفية قضاء الوقت معه".

مقالات مشابهة

  • بين الترند ومخاطر التقمّص .. دمى مرعبة في أيدي أطفالنا !
  • الحكومة تفكك مكتب “الأعمال الجامعية” لتقوية السكن الجامعي
  • "حماية المستهلك" يُناقش الجهود الرقابية في قطاعي الشكاوي وضبط الأسواق وأسعار
  • “الكوليرا 407 حالة وفاة”.. مركز عمليات الطوارئ يوجه بمواصلة الجهود لتدارك مخاطر الخريف
  • ستُقام في عدد من المجمعات التجارية والمدارس بالمحافظة.. محافظ جدة يدشن مبادرة “عيونك أمانة”
  • “إزالة النفايات ومخلفات الحرب”.. الخرطوم تدشن حملة الإسناد الطبي لمحليات أمبدة وأمدرمان وكرري
  • تعزيز حماية الأطفال وسرعة التعامل مع البلاغات بدمياط
  • مركز حماية الدولي يلعب دوراً محورياً في التوعية بآفة المخدرات
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • “العليمي” يناقش مع قادة الأمن والمحافظين خطط تأمين الجبهات وحماية الاقتصاد