قراصنة انترنت يهددون بنشر بيانات صادمة حول نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تهدد مجموعة قراصنة بنشر ما تقول انها بيانات حساسة استولت عليها، وتتعلق بالوضع الصحي لقادة اسرائيليين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
اقرأ ايضاًوقالت تقارير وسائل اعلام اسرائيلية ان المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "رينجر لوكر" تزعم انها حصلت على تلك البيانات بعد اختراق حواسيب مركز طبي في تل ابيب خلال هجوم نفذته في 8 اب/أغسطس الجاري>
واضافت التقارير ان المجموعة امهلت ادارة مركز "معياني هييشوعا" الطبي حتى غد الخميس، من اجل دفع فدية بملايين الدولارات، تحت طائل نشر البيانات التي بحوزتها في حال الرفض.
وبحسب التقارير، فقد اكدت المجموعة انها تحصلت على مئات الاف الوثائق والتقارير الطبية المتعلقة بقياديين في المجتمع الحريدي المتدين، ومن ضمنها فحوص نفسية حساسة، وذلك خلال هجوم نفذته في 8 اب/أغسطس الجاري.
وتوقعت صحيفة "اسرائيل هيوم" وقوع هزة في اوساط الحريديين في حال نشر تلك البيانات والوثائق.
ولم تستبعد الصحيفة بدء مكتب نتنياهو جهودا لمنع نشر بياناته الصحية، خصوصا وانه عولج من حالة متعلقة بالبروستاتا في مركز "معياني هييشوعا" عام 2015.
وكانت شبهات حامت حول وضع نتنياهو الصحي بعد خضوعه مؤخرا لعملية زراعة منظم لضربات القلب.
دوافع ماليةومن جانبه، اعلن مركز "معياني هييشوعا" الطبي في بيان ان خبراء امن معلوماتية تابعين له ولوزارة الصحة وهيئة السايبر الاسرائيلية اجروا تحقيقا الاسبوع الماضي في حيثيات الهجوم ومحاولة التعرف على الاثار والتبعات المترتبة عليه.
واكد المركز ان المؤشرات الاولية تدل على ان دوافع الهجوم مالية، نافيا اجراء اي مفاوضات مع القراصنة.
اقرأ ايضاًوقالت صحيفة "اسرائيل هيوم" ان خبراء المعلوماتية بحثوا في احتمال وقوف جهات "ارهابية" معادية خلف الهجوم، وليس مجموعة قراصنة "رينجر لوكر".
واضافت ان الخبراء لم يتمكنوا من الربط بين المجموعة وبين معلومات اشارت الى ارتباطها بالرئاسة الروسية (الكرملين).
وقال مسؤول اسرائيلي ان تعليمات الدولة تقضي بعدم دفع فدى مقابل المعلومات المشفرة المسروقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قرصنة قراصنة انترنت هاكرز اسرائيل بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يروون شهادات صادمة من غزة
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، الخميس 3 يوليو / تموز 2025 ، شهادات صادمة أدلى بها 5 جنود إسرائيليين عملوا في غزة ، تضمنت وصفا دقيقا لحالة الانهيار النفسي، وانعدام الثقة، والخوف الدائم من الموت المستشري بين الجنود الإسرائيليين، وسط شعور متنام بأن الحرب تُخاض بلا جدوى.
أحد أصحاب هذه الشهادات هو الجندي أور (20 عاما) من وحدة استطلاع المظليين، الذي قال: "اقتربنا من أنقاض منزل في (مدينة) خان يونس (جنوبي القطاع) قصفته القوات الجوية، وبين الركام عثرنا على 5 جثث، ربما 6. كان الذباب في كل مكان، وأعتقد أن الكلاب نهشت اللحم. لم يتبق شيء تقريبا".
وأضاف الجندي أور: "اثنتان من تلك الجثث كانتا لطفلين صغيرين، رأيت عظامهما، كان المشهد مروعا ولا يُنسى".
وتابع: "ما زلت أتذكر الرائحة التي التصقت بملابسي وجلدي، ولم تنفع مزيلات العرق في إزالتها حتى بعد رشها طوال الليل".
بعد أيام من هذه الحادثة، أُعيد أور إلى الخدمة على حدود غزة، دون تحديد تاريخ.
وعن ذلك، قال: "حزمنا معداتنا وركبنا بسرعة سيارات الهمفي التي نقلتنا إلى هناك، أردت القفز من مركبة الهمفي، أردت الركض، لكنني لم أكن أملك الشجاعة".
وأردف: "عشت أسبوعا آخر من الانفجارات والحرارة والجوارب المبللة. ما نعيشه هنا كابوس حقيقي، أريد فقط أن ينتهي هذا".
وأشارت "هآرتس" إلى أن هذه الشهادات لجنود في الخدمة الفعلية ترسم صورة مختلفة تماما عن الرواية الرسمية، حيث يعاني الجنود "إرهاقا متزايدا، وضغطا جسديا ونفسيا شديدا، وخوفا دائما من أن يكونوا التاليين في قائمة القتلى".
ولفتت إلى أن "معظم الجنود رفضوا الإدلاء بشهاداتهم، بينما وافق 5 منهم على الكلام، وكان لديهم طلب واحد فقط: لقد أرسلتمونا إلى الحرب، والآن استمعوا إلى ما لدينا لنقوله".
الجندي يوناثان (21 عاما) من لواء كفير واحد من هؤلاء الجنود الذين وافقوا على الإدلاء بشهادتهم.
وواصفا تجربته في منطقة جباليا شمالي القطاع التي دخلها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال يوناثان: "خلال النهار، كانت الحرارة لا تُطاق، وفي الليل نتجمد. الرمال والغبار التصقت بجلدي".
وأضاف: "لم نكد نرى أي أشخاص هناك، فقط كلاب تتجول في كل مكان باحثة عن طعام".
وتابع: "حذرنا قائد وحدتنا (دون تسميته) من أن أي شخص سيداعب هذه الكلاب سيواجه محاكمة عسكرية، وينتهي به الأمر في السجن".
وأشار يوناثان إلى أنه بعد بضعة أيام، تمركز مع أفراد من وحدته قرب أحد المنازل عندما اقتربت منهم مجموعة من الكلاب، وأخذت تنبح بلا توقف.
وقال: "انزعج نائب قائد الوحدة، وقرر إطلاق النار على أحد هذه الكلاب. عوى الكلب من الألم، ثم سكت، تفرق الآخرون، لكنه استمر، مصوبا منظاره نحو كلب آخر، ثم مجموعة أخرى".
ونقل يوناثان عن نائب قائد الوحدة (لم يذكر اسمه) قوله مبتسما عن الكلاب: "عليها أن تتعلم ألا تقترب منا، هذه كلاب لإرهابيين، ربما تكون مسعورة"، وفق تعبيراته.
لكن الذكرى الأشد رعبا بالنسبة إلى يوناثان هي تعرضه لانفجار مفخخ بأحد المنازل في غزة بعد ذلك ببضعة أيام.
ووفقا للجندي، فإنه "في صباح اليوم التالي، أُرسلنا في مهمة تطهير منزل آخر. مسحنا المبنى بطائرة مسيرة ولم نر شيئا، فدخلنا، بعد دقيقتين دوى انفجار. قذفني الانفجار في الهواء، ولم أستطع فهم ما حدث".
وتابع: "فجأة، أدركت أن فمي كان مليئا بالدم وظننت أنني مصاب، لكنني لم أكن كذلك، فقد كان ما في فمي هو دم صديقي المقرب في الوحدة، الذي ظل ينادي باسمي، ويتوسل إليّ طلبا للمساعدة، لكنني لم أعرف ماذا أفعل حيث تجمدت في مكاني".
وأضاف يوناثان: "في النهاية، وصل المسعفون وأجلوا زميلي (دون تسميته)، ولأيام بعد ذلك، لم أستطع النوم ولا الأكل، فقد كان طعم كل شيء كالدم".
أما عومر، (21 عاما) من لواء غفعاتي، فقال: "بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 مباشرة، بدأنا الاستعداد لدخول غزة. كنا في حالة من النشوة ونتوق إلى ذلك بشدة".
وأضاف لافتا إلى تبدل الحال: "الآن يبدو الأمر سخيفا جدا بالنسبة إلي. لقد فقدت القدرة على تذكر عدد من أعرفهم ممن قُتلوا، من كتيبتي، ولوائي، ومدرستي، وحيي، ولا أملك القوة لسماع خبر وفاة شخص آخر فهذا يُحطمني".
وأضاف: "يعتقد الناس أن الجنود يموتون في المعارك، لكن الحقيقة هي أن كثيرا منهم ماتوا بلا سبب، بسبب إهمال الضباط، أو لعدم وجود ذخيرة كافية لقصف مبنى قبل إرسالنا إليه. ثم تقول وسائل الإعلام إنه مات بسبب عبوة ناسفة، ويعتقد الجميع أن هذا منطقي".
وتابع الجندي عومر: "أشعر وكأن لا أحد يهتم. كم من الأصدقاء عليّ دفنهم قبل أن يستيقظ الناس؟".
واستطرد: "جميعنا نحتفظ بوصايانا في هواتفنا، وأحيانا في الليل نتحدث عن جنازاتنا، ونحاول تخمين عدد الحضور، وما إذا كانت حبيبتنا السابقة ستبكي خلالها".
يائير، (21 عاما) من وحدة استطلاع نحال، وصف بدوره حجم المعاناة الهائل الذي يتعرض له الجنود الإسرائيليون في غزة.
وقال متسائلا: "هل تعرف ماذا يعني ألا تخلع حذاءك لعشرة أيام متتالية؟ أن تستلقي على الأرض مُغطيا فريقك دون أن تتمكن من إبقاء عينيك مفتوحتين؟".
وأضاف: "مؤخرا، بدأ شعري يتساقط من شدة التوتر. أستمر بلمسه وانتزاعه دون أن أشعر. إنه يُدمرني. أُكرر لنفسي دائما أنه لا يحق لي البكاء، وأنني محظوظ مقارنة بالآخرين، فقد مُحيت إحدى فرقنا تماما، ولا أزال على قيد الحياة حيث لم أُصب بصاروخ أو عبوة ناسفة".
واستدرك: "لكن مع ذلك، الأمر صعب. لا أعرف إن كنت سأتعافى يوما ما. أريد فقط أن يعود كل شيء إلى طبيعته كما كان".
أما الجندي أوري (22 عاما) من وحدة "ياهالوم" الهندسية، فقد عبّر عن فقدانه الإيمان بالحرب.
وقال: "في مرحلة ما، فقدت ثقتي بما نفعله. خلال السنة الأولى، كنتُ مُلتزما تماما بكل مهمة. كنت مؤمنا حقا بأننا جزء من حدث تاريخي، وأننا نحمي المدنيين الإسرائيليين، وأننا نساعد في إنقاذ الرهائن (الأسرى الإسرائيليين بغزة)"، على حد تعبيره.
وأضاف: "لكن شيئا فشيئا، بدأت أشك في الأمر. بعد أن تسمع عن مقتل رهينة آخر في غارة جوية، وبعد أن تحضر جنازة أخرى لصديق، يصبح الشك يقينا".
وتابع: "لا أستطيع تنفيذ مهمة أخرى، لا أستطيع العودة إلى نفس المناطق التي مررنا بها مليون مرة، أو فحص نفق آخر، أو دخول مبنى آخر قد يكون مفخخا".
واعتبر أن "أي شخص عاقل يدرك أن هذه الحرب مستمرة لأسباب سياسية، حيث لا يوجد سبب للاستمرار، ونحن لا نحقق شيئا، فقط نخاطر بحياتنا مرارا وتكرارا".
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة.
ومخاطبا نتنياهو، تساءل أوري مستنكرا: "متى ستفهم أن الوقت قد حان لإنهاء هذا؟ عندما يكون هناك 900 قتيل؟ ألف؟ أرجوك توقف".
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا بفيلق القدس الإيرانيّ قرب بيروت تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة بن غفير يجدد دعوته لاحتلال غزة ووقف المساعدات وتشجيع الهجرة الأكثر قراءة الصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة وفد البرلمان العربي يزور معبر رفح غدا استطلاع : أغلبية إسرائيلية تعتقد أن حكم حماس في غزة سيستمر داخلية غزة : استشهاد 3 عناصر بقصف إسرائيلي جنوب القطاع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025