قال معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم إن عيد الاتحاد مناسبة وطنية تزداد رسوخاً في قلوب الإماراتيين والمقيمين, وتطل علينا كل عام, حيث يتجدد مع إطلالتها عهد الولاء والوفاء للوطن والقيادة الرشيدة.

وأضاف: “ونحن نحتفل اليوم بالذكرى الـ 53 لتأسيس الدولة وقيام الاتحاد، نتذكر بكل فخر واعتزاز الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” حيث عملوا بإخلاص وتفانٍ من أجل بناء وطن موحد ينعم فيه الشعب بالاستقرار والسلام ، ويتطلع إلى المستقبل برؤية متفائلة، ويعمل دون كلل أو ملل من أجل إبقاء راية الإمارات عالية خفاقة”.

ورفع معالي رئيس اتحاد الكرة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”, وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله” , وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة, نائب رئيس مجلس الوزراء, رئيس ديوان الرئاسة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى الشعب الإماراتي الوفي والمقيمين على أرض الدولة متمنياً للإمارات الغالية مزيداً من التقدم والازدهار والرفعة.
وقال معاليه : “إن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت نجاحات رائعة منذ تأسيسها, وتواصل تحقيق إنجازات مذهلة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”, حتى أصبحت منارة للعالم في التعايش والتسامح والتقدم والبناء والرخاء”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رئیس الدولة آل نهیان

إقرأ أيضاً:

بحضور حمدان بن محمد بن زايد.. أبوظبي تشهد الإعلان عن مبادرة عالمية لمحاربة شلل الأطفال بقيمة 1.9 مليار دولار

بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، نائب رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، استضافت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني فعالية بعنوان «الاستثمار في الإنسانية: متحدون للقضاء على شلل الأطفال»، بالشراكة مع المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، التي شهدت الإعلان عن التعهد بتقديم 1.9 مليار دولار لدعم الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال.

وحضر هذه الفعالية، التي تم تنظيمها على هامش فعاليات اليوم الافتتاحي لأسبوع أبوظبي المالي، عدد من القيادات والشخصيات الدولية، ومن أبرزهم أحسن إقبال تشودري، وزير التخطيط والتنمية في باكستان، وبيل غيتس، رئيس وعضو مجلس إدارة مؤسسة غيتس، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب قادة حكومات ومؤسسات دولية ومساهمين من القطاعين العام والخاص.

وشهدت الفعالية الإعلان عن تعهّدات قدّمها عدد من الدول والجهات المانحة، بما في ذلك 1.2 مليار دولار من مؤسسة غيتس، و140 مليون دولار من مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، و450 مليون دولار من المنظمة التطوعية للخدمة العامة «روتاري الدولية»، و100 مليون دولار من مؤسسة بلومبيرغ الخيرية، و154 مليون دولار من باكستان، و62 مليون دولار من ألمانيا، و46 مليون دولار من الولايات المتحدة الأميركية، و6 ملايين دولار من اليابان، و4 ملايين دولار من المجلس الإسلامي للغذاء والتغذية في الولايات المتحدة، و3 ملايين دولار من لوكسمبورغ.

وتهدف هذه التعهدات المالية إلى دعم المبادرات والجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، من خلال تخصيص 1.2 مليار دولار من التمويلات الجديدة لسدّ الفجوات في استراتيجية «المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال» للفترة 2022–2029، وتسريع الجهود الحيوية للوصول إلى 370 مليون طفل سنوياً باللقاحات وتعزيز الأنظمة الصحية في البلدان المتأثرة.

 

 

ويُعدّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أحد أبرز القادة العالميين الداعمين لمسيرة القضاء على شلل الأطفال، إذ قدّم منذ عام 2011 أكثر من 525 مليون دولار دعماً لهذه القضية الإنسانية، واضطلع بدور محوري في حشد الجهود والموارد الدولية وتسليط الضوء على ضرورة تسريع وتيرة استئصال المرض عالمياً.

ومن خلال حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، تم إيصال أكثر من 850 مليون جرعة من اللقاحات للأطفال في باكستان منذ عام 2014، مع تركيز خاص على المجتمعات البعيدة التي تقع في المناطق الوعرة.

ويمثّل هذا الحدث ثالث فعالية تعهّد تستضيفها أبوظبي، بعد مؤتمري عامي 2013 و2019 اللذين أسهما معاً في جمع 6.6 مليار دولار دعماً للجهود العالمية التي تقودها المبادرة.

لا يزال فيروس شلل الأطفال البري متوطّناً في بلدين، هما أفغانستان وباكستان، فيما تستمر حالات تفشي المتحوّر في تهديد الأطفال حول العالم. وتُجدد التعهّدات المُعلنة اليوم التأكيد على الالتزام الدولي باستكمال المسيرة، وحماية الأجيال القادمة من مرض كان يتسبب يومياً في شلل ألف طفل في 125 دولة قبل بدء الجهود العالمية للسيطرة عليه.

وسيُشكّل النجاح في القضاء على شلل الأطفال إنجازاً في التغلب على ثاني مرض بشري يُستأصل في التاريخ بعد الجدري، كما يُتوقَّع أن يوفّر للعالم أكثر من 33 مليار دولار بحلول عام 2100، مقارنةً بالتكاليف المستمرة للاستجابة لحالات التفشي والسيطرة عليها.

وبهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، رئيسة مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني: «تُجسّد التعهّدات المُعلنة اليوم إرادتنا المشتركة في القضاء على شلل الأطفال، وتعزيز كفاءة الأنظمة الصحية، وضمان حماية كل طفل من هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه. لقد أثبتت عقودٌ من التقدم والعمل الدولي أن الوصول إلى عالم خالٍ من شلل الأطفال هدفٌ واقعي حين نعمل معاً يداً بيد. وبفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، نفخر بتوحيد الجهود مع الدول والشركاء لتحقيق هذا الهدف الإنساني».

أخبار ذات صلة «رحلة الهجن» تشق طريقها عبر صحراء الإمارات بياستري: نوريس لم يتحول إلى «سوبرمان»!

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «نحن اليوم على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي للبشرية عبر استئصال شلل الأطفال. لكن إنجاز هذه المهمة يتطلّب مضاعفة الجهود من جميع الأطراف. الدعم الذي أُعلن عنه هنا في أبوظبي سيكون له دورٌ حاسم في الوصول إلى كل طفل في البلدان الموبوءة، ووقف تفشّي المتحورات في مختلف أنحاء العالم».

وقال بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل غيتس: «تُبرز معركة القضاء على شلل الأطفال ما يمكن للعالم تحقيقه عندما يتوحّد خلف هدف مشترك. لقد قطعنا 99.9% من الطريق، غير أن بلوغ خط النهاية يتطلّب العزم ذاته الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة. وسيُسهم التمويل الجديد في استكمال المهمة وتعزيز الأنظمة الصحية التي تحمي الأطفال من هذا المرض إلى الأبد».

وقال مايكل ر. بلومبيرغ، مؤسس شركة بلومبيرغ المحدودة ومؤسسة بلومبيرغ الخيرية وسفير عالمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض غير السارية: «تتعاون مؤسسة بلومبيرغ الخيرية مع مؤسسة غيتس منذ أكثر من عشر سنوات للقضاء على شلل الأطفال، ونحن اليوم على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي بكل المقاييس. وسيُسهم هذا الدعم الجديد، البالغ 100 مليون دولار، للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال ولشركائنا حول العالم، في تقريبنا من بلوغ الهدف وحماية مزيد من الناس من الآثار المدمّرة لهذا المرض».

لقد أسهمت جهود الحكومات والمؤسسات البحثية والجهات المانحة في خفض حالات شلل الأطفال بأكثر من 99% منذ عام 1988. كما أدّت الجهود المكثفة لإيصال اللقاحات إلى الأطفال إلى الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية، من خلال تعزيز برامج التطعيم الروتيني، وتطوير أنظمة ترصّد الأمراض، ورفع كفاءة الاستجابة للطوارئ.

 

وبعد تسجيل مستويات متدنية تاريخية لاستئصال المرض في عامي 2021 و2023، أصيب هذا العام 39 طفلاً بالشلل في باكستان وأفغانستان نتيجة الفيروس البري، فيما يستمر تفشي المتحوّر في 18 دولة، ما يؤكد أن التحديات المرتبطة بالوصول إلى كل طفل لا تزال قائمة وتتطلّب مزيداً من العمل والالتزام الدولي.

وقالت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لليونيسف: «ستُمكّن هذه التعهّدات السخية التي قدّمها المانحون اليوم، إلى جانب الدعم المتواصل من شركاء آخرين، العاملين الصحيين حول العالم من الوصول إلى كل طفل، ولا سيما الأطفال الذين يفوتهم التطعيم باستمرار في أكثر المناطق هشاشة والمتضررة بالنزاعات. وتؤكد اليونيسف التزامها الكامل بالاضطلاع بدورها في القضاء على شلل الأطفال نهائياً».

وقالت الدكتورة سانيا نِشتار، الرئيسة التنفيذية لـ«التحالف العالمي للقاحات والتحصين»: «لقد قرّبتنا عقود من الشراكة العالمية، بما في ذلك الدور المحوري الذي اضطلعت به دولة الإمارات، إلى جانب داعمين رئيسيين آخرين، من إنهاء شلل الأطفال أكثر من أي وقت مضى. ومع مواصلة العمل المبتكر لتحقيق هذا الهدف المشترك، يمنحنا هذا التمويل الجديد ثقة متجددة بأننا سنتمكّن قريباً من تحقيق مستقبلٍ خالٍ تماماً من شلل الأطفال لجميع الأطفال».

وقال مايك ماكغفرن، رئيس اللجنة الدولية لبرنامج «بولو بلس» في منظمة روتاري الدولية: «عشرون مليون إنسان قادرون اليوم على المشي بفضل لقاحات شلل الأطفال، وقد تعلّمنا وطوّرنا وابتكرنا الكثير على امتداد هذه المسيرة. وستظل منظمة روتاري ملتزمةً بالمضيّ في هذا النضال حتى تحقيق النصر الكامل على المرض».

وقالت ريم العبلي-رادوفان، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا: «تظل ألمانيا ثابتة في دعمها للمعركة العالمية ضد شلل الأطفال. فمن خلال العمل المشترك والاستثمار في أنظمة صحية قوية، بما في ذلك المساهمات الحيوية لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف، كتلك المُعلنة اليوم، نستطيع ضمان حماية كل طفل، أينما كان، من هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه».

وقال محمد منير شودري، رئيس المجلس الإسلامي للغذاء والتغذية في الولايات المتحدة: «إنّ دعم الأطفال وحماية الفئات الأكثر ضعفاً يقع في صميم رسالة المجلس. نحن فخورون بتجديد التزامنا بالجهود العالمية الرامية إلى القضاء على شلل الأطفال، وبالعمل على ضمان وصول الحماية المنقذة للحياة إلى كل طفل. إنّ الوصول إلى خط النهاية هو الجزء الأصعب، لكننا نقف إلى جانب شركائنا في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال لإنجاز المهمة وتحقيق عالمٍ خالٍ من هذا المرض تماماً».

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر
  • نهيان بن مبارك: الإمارات ترسخ مكانتها مركزاً عالمياً للتقنيات الناشئة
  • «الوثبة للعسل» في «مهرجان الشيخ زايد» يعزِّز تطوير القطاع في الدولة
  • استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • نهيان بن مبارك: الهوية الوطنية ستظل المحور الرئيس لمبادرات وأنشطة صندوق الوطن
  • برعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق فعاليات «شتاء صندوق الوطن» بإمارات الدولة كافة
  • بحضور حمدان بن محمد بن زايد.. أبوظبي تشهد الإعلان عن مبادرة عالمية لمحاربة شلل الأطفال بقيمة 1.9 مليار دولار