أوروبا وحلفاؤها يدينون عرقلة الدول المنتجة للنفط لصياغة معاهدة لمعالجة الأزمة العالمية للتلوث بالبلاستيك
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ندد الاتحاد الأوروبي وائتلاف من دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا والمحيط الهادئ اليوم الأحد بـالعرقلة المستمرة لمجموعة من الدول المنتجة للنفط في المفاوضات الجارية في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية، والتي تهدف إلى وضع أول صياغة معاهدة لمعالجة الأزمة العالمية للتلوث بالبلاستيك.
وقالت وزيرة الطاقة الفرنسية أولجا جيفيرنيه في مؤتمر صحفي مع وفود من بنما والمكسيك وفيجي ورواندا والاتحاد الأوروبي - حسبما ذكر موقع 7 على 7 الاخباري البلجيكي اليوم الأحد - "إننا قلقون بشأن استمرار عرقلة الدول.
ومن جانبه، أكد ممثل جزر فيجي سيفيندرا مايكل في اليوم الأخير من المفاوضات التي من المفترض أن تسفر مساء اليوم الأحد أو فجر غدا الاثنين عن نص المعاهدة "أننا ائتلاف يريد معاهدة طموحة.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل نهاية المفاوضات المقرر إجراؤها مساء اليوم الأحد، أفادت رئيسة الوفد المكسيكي كاميلا زيبيدا بأن هذه الدول يمكن أن تبدأ بالفعل في المضي قدما معا للحد من تأثير التلوث البلاستيكي.
واكد "خوان كارلوس مونتيري ممثل بنما أن البلاستيك في بنما هو سلاح دمار شامل (.. .) ونحن هنا للتفاوض بشأن أهم معاهدة عالمية لبقاء البشرية.
ووفقا لهذا الائتلاف المشكل حديثا، فإن النص الذي يجري التفاوض عليه حاليا يجب أن يتضمن قيودا على إنتاج البلاستيك العالمي وقائمة من المنتجات الخطرة المرفقة بالمعاهدة.
يذكر أن كوريا الجنوبية تستضيف مندوبين من نحو 175 دولة في الاجتماع الخامس والختامي للجنة التفاوض الحكومية الدولية التابعة للأمم المتحدة للاتفاق على قواعد ملزمة عالميا بشأن البلاستيك، لكن محادثات هذا الأسبوع تحركت ببطء شديد.
وتضمنت الوثيقة التي أصدرها لويس فاياس فالديفيسو رئيس لجنة التفاوض، أفكارا مثل وضع قائمة عالمية لمنتجات البلاستيك التي يتعين التحكم فيها والتوصل إلى آلية مالية لمساعدة البلدان النامية على تنفيذ المعاهدة. وجاء في الوثيقة "المستويات المرتفعة والمتزايدة بسرعة من التلوث البلاستيكي تمثل مشكلة خطيرة على البيئة والصحة البشرية.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي: من المهم الآن أن يستمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله كما هو متفق عليه
سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة لدى مصر: تعاون كبير مع الصحافة خلال الفترة المقبلة
الاتحاد الأوروبي: بوريل يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية السبع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الطاقة الفرنسية الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
ذكر السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف أن العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي لم تعد أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ظهرت في أجندته دول أخرى أكثر أهمية وإمكانية بالنسبة لإدارته.
جاء ذلك في تعليق لبوشكوف في قناته على "تلغرام"، أشار فيه إلى تقارير إعلامية تفيد بأن وثيقة سرية ملحقة بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة للأمن القومي تحدد خمس قوى رئيسية في العالم هي: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، الهند، واليابان.
ولفت السيناتور إلى أنه "لا يوجد حلفاء أوروبيون للولايات المتحدة في قائمة الدول 'الرئيسية'. كما أن الاتحاد الأوروبي غير مدرج في القائمة. إذا صدقنا هذا التسريب (المقصود؟)، فإن دول أوروبا والعلاقات معها لم تعد أولوية لإدارة ترامب، وأصبحت دول أخرى أكثر إمكانات ولا تفقد هويتها وقوتها هي الرئيسية بالنسبة للإدارة".
وأشار بوشكوف أيضا إلى أن الولايات المتحدة تنوي، وفقا لهذه المنشورات، إقامة شراكة أولوية مع دول الاتحاد الأوروبي التي يتواجد فيها سياسيون محافظون يمينيون يتقاربون فكريًا مع ترامب في السلطة، كليا أو جزئيا.
وقال: "في هذا الصدد، النمسا والمجر وإيطاليا وبولندا، حيث تم مؤخرا انتخاب السياسي المتشكك في أوروبا والمحافظ اليميني (كارول) نافروتسكي رئيسا. إذا صدقنا هذه المنشورات، فإن إدارة ترامب تنوي تقريب هذه الدول وقادتها منها، وبالتالي عزلها عن الاتحاد الأوروبي وعن البيروقراطية الأوروبية في بروكسل، التي تكره ترامب وإدارته والتي، بدورها، لا تُطاق في واشنطن".
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "بوليتيكو" يوم الخميس، نقلا عن مصادر لم تسمها، حول مناقشة فكرة إنشاء كيان بديل لمجموعة السبع (G7) يضم الدول الخمس المذكورة في الولايات المتحدة.
وأفاد مصدر عمل في البيت الأبيض خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب لـ "بوليتيكو" بأن فكرة إنشاء تحالف يضم الهند واليابان لم تكن مفاجئة.
وأضاف أن تنفيذ المخطط الفوري لم يُناقش آنذاك، لكن كان وقتها جرى حديث بالفعل عن أن مجموعتي العشرين والسبعة ومجلس الأمن الدولي لم تأخذ في الحسبان ظهور قوى جديدة على الساحة الدولية