طهران: إسرائيل تسعى لضرب الأمن والاستقرار بعد فشل سياساتها في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
علق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، على الأوضاع في سوريا وقال: "سأذهب إلى دمشق اليوم لنقل دعمنا للجيش والحكومة السورية".
وأضاف: نحن لا نفرق بين إسرائيل والإرهابيين. نعتقد أن العدو بعد خسائره يحاول تحقيق أهدافه من خلال زعزعة أمن المنطقة من خلال الجماعات الإرهابية والجيش السوري سينتصر مرة أخرى".
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الإيراني، محمد باقر قاليباف: "ندعم السيادة الوطنية السورية ووحدة أراضيها. نحن نقف إلى جانب الدولة السورية في حربها ضد الجماعات الإرهابية".
ودعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الدول الإسلامية إلى عدم السماح لأمريكا والاحتلال باستغلال التطورات على الأرض لصالحهما بضرب دولة عربية.
ووفق ما أوردت وسائل إعلام عدة، قال بزشكيان :"نأمل تدخل الدول الإسلامية وعدم السماح لأمريكا وإسرائيل باستغلال الصراع الداخلي في سوريا".
أكد بزشكيان :"نسعى لتعزيز العلاقات مع دول الجوار والعالم وإقامة حوار لتوضيح سياساتنا ولا نسعى أبداً لتوسيع الحرب في المنطقة ومن يشعلها هم من يزعمون الدفاع عن حقوق الإنسان".
وتابع " قصف المنازل والمدارس والمستشفيات ومواصلة الإبادة الجماعية أمر مخز ويحدث بدعم وتسليح من واشنطن ودول أوروربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش السوري الحكومة السورية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأوضاع في سوريا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
المملكة ترحب بإعلان ترامب وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد بالمنطقة
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، وثمنت الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت في بيان لها اليوم: "تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد".
أخبار متعلقة تحركات دبلوماسية وجهود منقطعة النظير.. المملكة يد السلام وسط الصراعات العالميةالحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسيةمختصون لـ "اليوم": توتر المنطقة غيّر وجهات السفر وعزز الإقبال على السياحة الداخليةوتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم.