الحاج حسن: كل أهداف العدوان سقطت والمقاومة باقية وقادرة ومقتدرة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أقامت قيادة منطقة البقاع في "حزب الله" مجلس فاتحة عن أرواح شهدائها من المقاومين وبيئة المقاومة، في حسينية الإمام الخميني الثقافي في بعلبك.
وغصت القاعة بوفود المعزين من الأحزاب والقوى السياسية، والفاعليات الدينية والبلدية والاختيارية والنقابية والاجتماعية.
وفي تصريح للإعلاميين قال النائب حسين الحاج حسن: "نحن اليوم في مدينة بعلبك، في مجلس فاتحة عن أرواح الشهداء من المقاومين، ومن البيئة المقاومة، مع عوائل الشهداء نستقبل المهنئين بالشهادة والمعزين بفقد الأحبة، هنا نجدد العهد أن المقاومة باقية، ونؤكد أن العدو الصهيوني الذي أراد من خلال هذا العدوان أن يهزم فينا روح المقاومة، وأن يسحق هذه المقاومة، وأن يؤسس لشرق أوسط جديد، أن كل أهداف هذا العدوان سقطت، المقاومة بقيت، وهي باقية وقادرة ومقتدرة، ولم يستطع العدو أن ينال منها، أو يفت من عضدها، أو ينال من عزيمتها وإرادتها".
ورأى أن "بيئة المقاومة على أعلى مستوى من المعنويات، لم تتراجع ولن تتراجع، وأن الشرق الأوسط الجديد الذي تحدث عنه نتنياهو لن يحصل، وأن فلسطين ستبقى قضية الأمة، والقدس ستتحرر إن شاء الله في الآتي من الأيام، وأن كل هذا الكيان إلى زوال، ولن تتغير بوصلة التاريخ ولو تأخرت، ولو تراكمت الصعاب والتحديات، المقاومة وإرادة المقاومة وعزيمتها باقية في الأمة ومستمرة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة
اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3,000 مرة، مؤكدًا أنها لم تلتزم بالاتفاق ولم توقف عدوانها على لبنان.
وفي تصريحاته التي ألقاها أمس الاثنين، شدد الشيخ قاسم على أن “المقاومة التزمت بوقف إطلاق النار في جنوب نهر الليطاني، مما سمح للجيش اللبناني بنشر قواته لتكون القوة الوحيدة المسؤولة عن حفظ الأمن هناك”.
كما أكد أن “المقاومة منعت إسرائيل منذ عام 1982 من تقسيم لبنان أو فرض اتفاق مذل عليه”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل بقيت محصورة في مناطق محدودة ولم تتمكن من التوسع داخل لبنان بفضل المقاومة”.
وأضاف الشيخ قاسم أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة كانت السبب في انتصار لبنان أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، شدد على ضرورة أن تتحرك الدولة اللبنانية بشكل أكثر فاعلية لمواجهة الخروقات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن “إسرائيل كانت ستتمكن من ضم أراضٍ لبنانية تدريجيًا لولا المقاومة”.
كما أضاف أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لم يتمكن من القضاء على المقاومة في غزة رغم مرور أكثر من عام على الحرب، مؤكدًا أن “من المستحيل أن يسلب نتنياهو الفلسطينيين أرضهم حتى إن استمر في منصبه حتى نهاية ولايته”.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام من فتح “حزب الله” لجبهة دعم قطاع غزة.
هذا ومنذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في نوفمبر 2024، استمرت الهجمات الجوية الإسرائيلية على لبنان، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. وفقاً للتقارير، لقي أكثر من 200 مدني لبناني مصرعهم جراء القصف الإسرائيلي، بينما أصيب مئات آخرون بجروح.
وتركزت الهجمات بشكل خاص على المناطق الجنوبية وشرق لبنان، ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل والمرافق الحيوية، كما شهدت المناطق المتضررة تزايداً في عدد المهجرين داخلياً بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية.