محافظة المحويت تنظم فعالية خطابية بالعيد الـ 57 للاستقلال
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية بمحافظة المحويت اليوم فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد.
في الفعالية أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم والوكيل عبدالسلام الذماري ونائب مسئول التعبئة عامر الاقهومي، أن الـ 30 من نوفمبر جسد أعظم التضحيات في سبيل تحرير الوطن من براثن الاستعمار وطرد المحتل ذليلا خانعاً.
وذكروا أن اليمن أصبح اليوم بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أقوى مما كان عليه، ويخوض المعارك التحررية ضد قوى الهيمنة والاستعمار، مشيرين إلى أن العربدة التي تنفذها دول العدوان السعودي الإماراتي في جنوب الوطن لن تطول.
ولفتوا إلى أن ثورة 21 سبتمبر عززت لدى الشعب اليمني روح التكاتف والمضي قدما في رفض الوصاية والتبعية والارتهان للخارج وغيرت موازين القوى في الداخل لصالح الشعب وتخلصه من نفوذ القوى العميلة.
تخللت الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة حمود شملان ومديرا الأمن العميد عبد الله الطاووس وجهاز الأمن والمخابرات العميد محمد الوجيه، وأعضاء المجالس المحلية ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات والعلماء والقيادات التربوية والصحية والشخصيات الاجتماعية، قصائد شعرية وفقرات متنوعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعالية حقوقية في إسطنبول تكشف عن شهادات صادمة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين
إسطنبول - صفا
شهدت مدينة إسطنبول، فعالية حقوقية نظّمتها المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين "تضامن" بالتعاون مع منتدى العدالة الدولي، بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الدولية، تحت عنوان: "الأسرى الفلسطينيون وغياب العدالة الدولية"، وذلك في مقر نقابة المحامين التركية، بحضور حقوقيين ومحامين فلسطينيين ودوليين.
وكشف المحامي خالد محاجنة، خلال مشاركته في الفعالية، عن شهادات صادمة من داخل معتقل "سديه تيمان"، الذي وصفه بأنه "معسكر معزول يُحتجز فيه مدنيون فلسطينيون من غزة، إلى جانب معتقلين سوريين ولبنانيين، دون تهم أو محاكمات".
وأوضح أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب، والحرمان من الطعام والعلاج، والإذلال اليومي، مضيفًا أن هناك شهادات متواترة عن بتر أطراف دون تخدير، وعمليات اغتصاب جماعي.
وشدد محاجنة على أن ما يجري هو "جريمة إبادة جماعية تُمارس بصمت"، حيث يُحتجز الأسرى وهم مقيّدو الأيدي والأرجل، معصوبو الأعين بشكل دائم، ومحرومون من الحركة والكلام، وبعضهم لم يبدّل ملابسه منذ أكثر من تسعة أشهر.
من جانبه، افتتح الفعالية نقيب المحامين الأتراك، ياسين شاملي، الذي أكد أن ما يجري في غزة هو "إبادة جماعية تُرتكب يوميًا أمام أعين العالم"، معتبرًا أن ذلك يُشكّل اختبارًا أخلاقيًا وإنسانيًا للمحامين والحقوقيين.
وكشف شاملي عن إعداد ملف قانوني من ثمانية أقسام حول جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، تم تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، واصفًا رد المدعي العام عليه بأنه "أحد أقوى الملفات التي وصلت للمحكمة". كما أشار إلى إعداد ملفين إضافيين حول الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال، موقّعين من أكثر من 360 محاميًا دوليًا، إلى جانب ملف شعبي حظي بأكثر من 670 ألف توقيع.
بدوره، هاجم نجاتي جيلان، رئيس الاتحاد الدولي للحقوقيين، صمت المؤسسات الدولية، قائلًا: "طوال 77 عامًا لم تتحرك المحكمة الجنائية الدولية أو ديوان العدالة لمحاسبة الاحتلال"، داعيًا إلى إنشاء محكمة جنايات دولية خاصة بالعالم الإسلامي.
من جهته، قال عضو البرلمان التركي حسن توران إن "كل فلسطيني في غزة اليوم هو أسير"، واصفًا القطاع بأنه "سجن جماعي مفتوح"، وأضاف: "ما يجري هناك ليس مجرد احتلال، بل نظام عقاب جماعي". ونقل عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله: "من يظن أن إسرائيل وحدها ترتكب هذه الجرائم، فهو إمّا غافل أو جاهل، خلفها تقف قوى دولية كبرى تدعمها".
واختتمت الفعالية بالتأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى، معتبرين أن الدفاع عنهم هو دفاع عن كرامة الإنسان، وأن الصمت يمثل خيانة للقيم الإنسانية.