وزيرا التنمية المحلية والبيئة يشهدان توقيع عقد تشغيل مصنع تدوير المخلفات بالمنيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الإثنين، توقيع عقد إدارة وتشغيل مصنع تدوير المخلفات، بتونا الجبل بمركز ملوي مع شركة “سيمكس”.
يأتي ذلك فى حضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
وأكد المحافظ، أن الإتفاق يُمثل نقلة نوعية في منظومة إدارة المخلفات بالمحافظة، حيث تبلغ الطاقة التصميمية للمصنع 320 طنًا يوميًا، ويهدف إلى تحسين إدارة النفايات من خلال إنتاج الوقود البديل (RDF) والسماد العضوي الناعم، بما يعزز من جهود المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، ويأتى فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فى دعم المستثمرين وفتح آفاق استثمارية جديدة ، وخاصة فى محافظات الصعيد .
وأشار المحافظ، إلى أن المصنع، الذي أُقيم على مساحة 10 أفدنة بتكلفة إجمالية بلغت 90 مليون جنيه ، من موازنة وزارة التنمية المحلية، مزود بأحدث المعدات والتجهيزات اللازمة لعملية تدوير المخلفات، إلى جانب منشآت إدارية وخدمية متكاملة، مضيفاً ، أن هذا المشروع يُعد جزءًا من خطة متكاملة لتطوير منظومة المخلفات بالمحافظة، وتشمل إنشاء مدافن صحية آمنة في مراكز، غرب المنيا، وتونا الجبل، والعدوة، بإجمالي تكلفة 188 مليون جنيه؛ ليصل إجمالي الإستثمارات في هذا القطاع ، إلى 278 مليون جنيه ، مما يسهم في تحسين جودة الحياة ، وتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين.
قام بالتوقيع علي العقد اللواء ياسر عبدالعزيز سكرتير عام محافظة المنيا، وياجو كاسترو ازا جيري رئيس مجلس الإدارة ، والعضو المنتدب لشركة أسمنت أسيوط "سيمكس" ، وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية والشركة والمحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توقيع عقد إدارة وتشغيل مصنع تدوير المخلفات تونا الجبل سيمكس وزيرة البيئة التنمية المحلية أخبار محافظة المنيا التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز المخلفات: الأكياس الصديقة للبيئة ستكون بتكلفة مقبولة
أكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة ياسر عبد الله ، أنه عقب الحملة الوطنية التي أطلقتها الوزارة منذ أيام قليلة للتوعية بمخاطر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام"قلّلها"، في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2025 ، سيتم خلال الفترة القادمة التنسيق مع السلاسل التجارية لتوزبع الاكياس الصديقة للبيئة بديل الأكياس البلاستيكية بتكلفة مقبولة وبشكل يحقق العدالة بين المستهلك وبما لا يضر بالسلاسل التجارية.
وقال الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إنه سيتم العمل على التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية تدريجيا، حيث يمكن للمواطن استخدام الأكياس الصديقة للبيئة أكثر من مرة أثناء التسوق، وبالتالي الحد من الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية وأضرارها الكبيرة على الكائنات الحية ، وأثرها على العديد من الكائنات البحرية.
وأشار رئيس الجهاز إلى فوائد تقليل إنتاح الأكياس البلاستيك، منها تقليل فاتورة استيراد المواد الخام، والتي ستعود بالنفع على المُصنع من التوافق مع البيئة وتصنيع أكياس صديقة للبيئة، كما يفيد المستهلك بتمكنه من استخدام الكيس أكثر من مرة وبالتالى تقليل التكلفة وتقليل معدل إنتاجها.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن عمليات التحول نحو استخدام الأكياس صديقة للبيئة تطلبت وضع مجموعة من الضوابط مع قطاع الصناعة ، وأيضاً استخدام تكنولوجيات حديثة ودورات تدريب للعاملين في هذا المجال، بما يساهم في تعزيز الاستثمار الأخضر ، خاصة مع تضمن قانون الإستثمار الجديد حوافز لعدد 5 مجالات ومنها مجال الاستثمار الخاص باستخدام بدائل البلاستيك ، كجزء من سياسة الدولة لخلق مناخ داعم بخطوات ثابتة لتحقيق العدالة والتنمية فى نفس الوقت .
يذكر أن إطلاق حملة "قللها"، يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام المنتجات البلاستيكية الضارة، ضمن جهود الدولة لحماية البيئة والحفاظ على صحة المواطنين، كما تأتي في إطار مشروع "تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية أحادية الاستخدام" بدعم من الحكومة اليابانية وبتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO).
وتأتي أهمية حملة "قللها" في الحد من استخدام الأكياس أحادية الاستخدام بشكل كبير في تقليل التلوث الناتج عن المخلفات البلاستيكية، عبر استخدام بدائل قابلة لإعادة الاستخدام لخفض الحاجة لإنتاج البلاستيك، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية ويساعد في خفض التلوث البيئي والحفاظ على صحة الإنسان، إضافة إلى فتح المجال أمام نمو الصناعات الخضراء وخلق فرص عمل جديدة في مجالات إعادة التدوير وإنتاج البدائل، علاوة على أن دعم المنتج المحلي الصديق للبيئة يعزز الاقتصاد ويقلل الاعتماد على المنتجات المستوردة.