«الألماس» يحدث ثورة في «تخزين البيانات»
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ابتكر باحثون من الصين، تقنية حديثة “من شأنها إتاحة استخدام “الألماس” لتخزين كميات ضخمة من البيانات، لمدة تصل إلى ملايين السنين”.
وبحسب مجلة “ناتشر” العلمية، “أظهرت الدراسات أن تكنولوجيا التخزين باستخدام “الألماس” قد توفر سعة تخزين تصل إلى 1.85 تيرابايت لكل سنتيمتر مكعب، إلا أن الميزة الأهم تكمن في قدرة “الألماس” على الحفاظ على البيانات لفترات زمنية طويلة بفضل التقنية المستخدمة لترميز المعلومات داخل البنية الذرية للألماس”.
وأشار الفريق البحثي القائم على هذا الابتكار، إلى “تحسينات ملحوظة في زمن القراءة، حيث أظهرت اختبارات القراءة العالية السرعة دقة تجاوزت 99%”.
وبحسب المجلة، “قدّم الباحثون من خلال دراستهم وسيط تخزين من الألماس يعتمد على مراكز الفراغ الفلورية كوحدات تخزين قوية، مع كثافة تخزين تبلغ 14.8 تيرابت لكل سنتيمتر مكعب، وزمن كتابة قصير يصل إلى 200 فيمتوثانية، وعمر افتراضي طويل جداً يمكن أن يمتد لملايين السنين دون الحاجة لصيانة”.
وفيما يتعلق بآلية عمل هذه التقنية، “فإنها تتطلب أساليب معقدة وغير متاحة تجارياً في الوقت الحالي، حيث استخدم الباحثون أشعة ليزر فائقة السرعة لاستهداف قطع صغيرة من الألماس، مما يؤدي إلى إزاحة بعض ذرات الكربون وتشكيل فراغات ضمن الهيكل البلوري، وتعمل هذه الفراغات كمستودعات لتخزين البيانات”، بحسب المجلة.
هذا و”تكمن أهمية هذه الاكتشافات في كونها نقلة نوعية في مجال تخزين البيانات، مقارنة بالأقراص الصلبة المتقدمة التي تبلغ كثافة تخزينها حوالي تيرابايت واحد لكل سنتيمتر مكعب، فيما يمكن للأقراص البصرية المصنوعة من الألماس تخزين البيانات بكثافة أعلى بـ 2000 مرة من أقراص Blu-ray العادية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الألماس تخزين البيانات سرقة البيانات الشخصية تخزین البیانات
إقرأ أيضاً:
برادة: مدارس الريادة ثورة حقيقية والأستاذ شريك أساسي في الإصلاح
زنقة20| علي التومي
في إطار اللقاءات التواصلية التي يعقدها حزب التجمع الوطني للأحرار، احتضنت مدينة آيت ملول لقاء مفتوحا حول قضايا إصلاح التعليم، بمشاركة عدد من الفاعلين السياسيين والتربويين،اكد وزير التربية الوطنية والتعليم والرياضة محمد سعد برادة، أن مبادرة “مدارس الريادة” شكّلت تحولا نوعيا وثورة حقيقية في مسار تجويد المنظومة التربوية ببلادنا.
وفي معرض حديثه، كشف محمد برادة عن التزام الحكومة بترميم وتجهيز 2000 مدرسة ابتدائية و500 إعدادية عبر مختلف جهات المملكة، مؤكداً أن هذا الورش الطموح سيتحقق قبل متم سنة 2025، مشددًا على أن “المدرسة المغربية لن تبقى كما كانت، بل ستدخل مرحلة جديدة من الجودة والإنصاف والنجاعة.”
وعن وضعية الأساتذة، أوضح الوزير برادة أن تحسين ظروفهم المادية والمهنية أصبح واقعًا ملموسًا، بفضل المجهودات التي بُذلت في مجال التحفيز وإعادة الاعتبار للمدرس.
كما أبرز المسؤول الحكومي أن آلية التكوين المستمر أثبتت نجاعتها في تعزيز كفاءات الأطر التربوية وانخراطهم الواعي في مشروع النهوض بجودة التعليم، بهدف الارتقاء بمستوى التلميذ المغربي وفتح المجال أمامه للتعلم حسب قدراته وتكوينه.
وأضاف برادة، أن الأساتذة باتوا اليوم يتوفرون على حواسيب وتجهيزات رقمية وهواتف ذكية، مما مكّنهم من ممارسة مهامهم وفق متطلبات التعليم الحديث وبنفس المستوى في جميع ربوع المملكة، من طنجة إلى الكويرة.
كما أن الأساتذة يعتمدون نفس الدروس الموحدة والمحددة على المنصة الرقمية للوزارة، في إطار حرص الدولة على ضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ.
يذكر ان هذا اللقاء فد عرف تفاعلا واسعا من طرف الحاضرين، الذين نوهوا بوضوح الرؤية السياسية لحزب الأحرار فيما يخص إصلاح التعليم، باعتباره رافعة استراتيجية لتنمية المغرب الحديث.