شولتز من كييف يعدها بمساعدات عسكرية ويحذر روسيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة مفاجئة إلى كييف، ووجه تحذيرا لروسيا، وأعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة سيتم تسليمها لأوكرانيا بحلول نهاية العام.
وتأتي الزيارة في ظل تراجع القوات الأوكرانية على خط الجبهة وعلى وقع المخاوف حيال مستقبل الدعم الأميركي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وتزامنا مع الزيارة، أطلقت روسيا وابلا من مئات المسيرات قبل ساعات على وصول شولتز، أسفرت عن سقوط قتيل و3 جرحى في مدينة تيرنوبيل في غرب أوكرانيا.
ستبقى أقوى داعموقال المستشار الألماني الذي أعلن عن حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 650 مليون يورو (680 مليون دولار) "أرغب بالتوضيح من هنا بأن ألمانيا ستبقى أقوى داعم لأوكرانيا في أوروبا".
وأثار شولتز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الجدل والقلق في أوكرانيا بعدما بات أول حليف رئيسي لأوكرانيا منذ فترة طويلة يتحدّث إلى الرئيس فلاديمير بوتين لحضه على التفاوض.
وفي هذا السياق، قال شولتز خلال زيارته اليوم، إن روسيا "لن تملي" شروط السلام عليه و"لن يتقرر أي شيء يتعلق بأوكرانيا من دون أوكرانيا". وأوضح أنّه يريد "استكشاف السبل التي يمكن أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا".
إعلانواعتبر شولتز أنّه من أجل تحقيق ذلك يجب أن تكون كييف "في موقع قوة" في الميدان، مشيرا إلى 28 مليار يورو أنفقتها برلين منذ بداية الصراع لتقديم الدعم العسكري لكييف.
تعهدات ترامبوتأتي زيارة شولتز قبيل تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، علما أن الرئيس الأميركي المنتخب تعهّد بإنهاء الحرب بشكل سريع، ما أثار مخاوف من أنه قد يحاول الضغط على أوكرانيا للموافقة على اتفاق بشروط موسكو.
وأفاد زيلينسكي أمس الأحد بأن بلاده تحتاج إلى ضمانات أمنية من حلف شمال الأطلسي والمزيد من الأسلحة للدفاع عن نفسها قبل أي محادثات مع روسيا.
وباتت ألمانيا في عهد شولتز ثاني أكبر مزوّد لأوكرانيا بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، لكنها رفضت إرسال صواريخ بعيدة المدى لكييف قادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
والتزمت برلين بهذا النهج حتى بعدما أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن أوكرانيا الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى باتّجاه روسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إيران لم تطلب مساعدات عسكرية من روسيا وموسكو تواصل دعمها العام لطهران
أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الخميس 19 يونيو 2025، أن إيران لم تتقدم بأي طلب رسمي للحصول على مساعدات عسكرية من روسيا، في ظل التصعيد القائم في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن موسكو تواصل دعمها لطهران "بشكل عام" في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وجاء التصريح في خبر عاجل بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث تناول موقف روسيا من تطورات الأوضاع بين إيران وإسرائيل، وسط حالة من الترقب الدولي لأي مؤشرات على انخراط قوى كبرى في الأزمة المتصاعدة.
عاجل- نتنياهو: إيران ستدفع ثمن هجماتها على مستشفيات إسرائيل إيران تحذر واشنطن من التدخل: لا نرحب بالحرب وجميع الخيارات مطروحة دعم عام لإيران.. وشراكة متوازنة مع إسرائيلأوضحت الرئاسة الروسية أن "روسيا تحافظ على شراكتها مع إيران، وفي الوقت ذاته تحتفظ بعلاقات ثقة مع إسرائيل"، في تأكيد على محاولة الكرملين الحفاظ على توازن دبلوماسي في منطقة تموج بالصراعات الجيوسياسية.
ويُعد هذا الموقف امتدادًا للنهج الروسي القائم على الانخراط المتعدد الأطراف في الشرق الأوسط، حيث تسعى موسكو إلى تثبيت نفوذها كلاعب رئيسي في المعادلة الإقليمية دون الانحياز المباشر لطرف على حساب آخر.