سلاف فواخرجي: أرفض أكون مجرد صورة جميلة وأحاول ترك بصمتي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت الفنانة سلاف فواخرجي، تفاصيل جديدة عن حياتها الشخصية، موضحة أنها تعشق المجال الفني رغم عمل وأسرتها في السياسية.
وأضافت سلاف فواخرجي، في حوار مع الإعلامي خيري رمضان، مقدم برنامج مع خيري، المذاع عبر قناة المحور، مساء اليوم الأثنين، أن أفكر دائما في الاستثمار في النفس والتعلم وكل يوم لدي شيء جديد، متابعة أنني في حالة امتنان لكل شيء ولأهلي وعائلتي والمكان الذي أعيش فيه.
وتابعت الفنانة سلاف فواخرجي، أن اتعامل مع الناس السيئين من الجانب الإنساني، أرفض أكون شخص عادي وأريد أن يكون لي بمتي الخاص في مشوار حياتي.
وأكملت سلاف فواخرجي، أن أرفض أن أكون مجرد صورة جميلة وأحاول يكون لي بصمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خيري رمضان الاستثمار سلاف فواخرجي الفنانة سلاف فواخرجي بصمة المزيد المزيد سلاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
«الرطب».. شاهد على التأسيس وعنوان للكرم والضيافة
يحتفي الإماراتيون، في مثل هذا الوقت من كل عام، بموسم الرطب وما يجلبه من خيرٍ وبركة من ثمار «الشجرة المباركة»، خاصة وأن الرطب يعتبر شاهداً على تأسيس دولة الإمارات ولأول مرة، يتزامن هذا الموسم مع «عام المجتمع»، لتعمّ الفرحة والسعادة أرجاء الوطن.
ويتماهى هذا الموسم، الذي ينتظره كل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة، مع روح مبادرة «عام المجتمع»، لما يحمله من قيم التواصل والتلاحم والتآزر وكرم الضيافة والعطاء، حيث تتجلّى هذه القيم في تبادل أطباق الرطب بين الأقارب والأصدقاء وتقديمها كهدايا للضيوف وزوّار الدولة.
ويشهد «عام المجتمع» موسماً يُجسّد الهوية الوطنية والثقافة المحلية، من خلال الحضور الدائم للرطب إلى جانب فنجان القهوة، في مشهدٍ من الضيافة والعطاء المتواصل، يمتد لأربعة أشهر.
وتسلّط مبادرة «عام المجتمع» الضوء على المكانة الراسخة للرطب في تراث الإمارات، بوصفه إحدى القيم الثقافية العريقة التي شكّلت جزءاً أصيلاً من الهوية الإماراتية، فلم يكن مجرد طعام، بل ركيزة للضيافة والتواصل الاجتماعي وعنصراً حاضراً في المجالس، ومشهداً يومياً في حياة الناس.
وفي هذا السياق، قال المواطن عيسى بن عبيد الكعبي، باحث في التراث: إن موسم الرطب يُمثّل مكانة خاصة في قلب كل إماراتي، فهو قصة عشق متجذّرة منذ قرون، إلا أن شجرة النخيل هذا العام جادت بخيرها تزامنًا مع «عام المجتمع»، مضيفة بُعداً معنوياً جديداً لهذا الموسم.
وأضاف أنه في «عام المجتمع»، يُعدّ استحضار الذاكرة الوطنية واجباً يفرضه الوفاء للمبادرة وللتاريخ والتأكيد على أن الرطب والتمر لم يكونا مجرد غذاءٍ للمؤسّسين، بل رفيقان دائمان لفنجان القهوة وعنصران أصيلان في المجالس التي شهدت الاجتماعات الكبرى ولقاءات تأسيس اتحاد الدولة.
وتابع أنه لم يُنظر إلى الرطب والتمر، في أي وقت من الأوقات، على أنهما مجرد طعام أو شراب، بل اعتُبرا وسيلتين راسختين للتواصل وبناء الألفة وتعزيز الروابط الاجتماعية، حيث أسهما في تشكيل شبكة واسعة من العلاقات العائلية والشخصية وترسيخ قيم التقدير والاحترام والكرم في استقبال الضيوف، الأمر الذي يعكس عمق حضورهما في نسيج الحياة الثقافية والاجتماعية في الإمارات منذ البدايات الأولى.
وأضاف الكعبي أنه لم يكن المؤسسون، رحمهم الله، يدركون أن عاداتهم في استقبال الضيوف بالرطب والتمر والقهوة ستتحول إلى تقاليد راسخة من الهوية الوطنية، نواصل السير على نهجها حتى اليوم.
(وام)