سلاف فواخرجي: أرفض أكون مجرد صورة جميلة وأحاول ترك بصمتي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت الفنانة سلاف فواخرجي، تفاصيل جديدة عن حياتها الشخصية، موضحة أنها تعشق المجال الفني رغم عمل وأسرتها في السياسية.
وأضافت سلاف فواخرجي، في حوار مع الإعلامي خيري رمضان، مقدم برنامج مع خيري، المذاع عبر قناة المحور، مساء اليوم الأثنين، أن أفكر دائما في الاستثمار في النفس والتعلم وكل يوم لدي شيء جديد، متابعة أنني في حالة امتنان لكل شيء ولأهلي وعائلتي والمكان الذي أعيش فيه.
وتابعت الفنانة سلاف فواخرجي، أن اتعامل مع الناس السيئين من الجانب الإنساني، أرفض أكون شخص عادي وأريد أن يكون لي بمتي الخاص في مشوار حياتي.
وأكملت سلاف فواخرجي، أن أرفض أن أكون مجرد صورة جميلة وأحاول يكون لي بصمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خيري رمضان الاستثمار سلاف فواخرجي الفنانة سلاف فواخرجي بصمة المزيد المزيد سلاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
"مشِّ حالك".. مجرد كلام!
د. سيف بن سالم المعمري
قبل عشرين عامًا، كنت أتبادل أطراف الحديث مع مُقيم عربي كنَّا نعمل معًا في ذات المؤسسة، قال لي ذات يوم: في أيامي الأولى في بلدكم، كرهت العمل! وكنت أخطط للعودة إلى بلدي في أقرب فرصة، قلت له: لماذا؟! قال: كنت استمع للكثير من الزملاء في المؤسسة، يقولون لك: أعمل كذا و"مشِّ حالك"، وتندرت منها بعد أن عرفت معناها والظروف التي تقال فيها، إلا أنني تعايشت معها لاحقًا، بعد أن وجدتها مستساغة مجتمعيًا، وأن العمل لديكم لا يستحق أن يتجاوز حدود هذه القناعة!
حديث المقيم العربي، ذكرني بموقف آخر، وهذه المرة من ابن بلدي، ففي العام 2020م ومع تفشي جائحة كوفيد-19، تنامى توظيف التقنيات الحديثة في العمل، وكنت أحاور أحد المتخصصين في مجال مُعين عبر تقنية الاتصال المرئي، وبعد أن انتهى من إلقاء ورقته العلمية، طرحت عليه مجموعة من التساؤلات في المحاور التي تطرق إليها، وكانت إجاباته بأسلوب علمي رصين شكلا ومضمونًا، وبعد الانتهاء من الجلسة الحوارية، اتصل بي هاتفيًا على الفور، قائلاً: لماذا أثقلت عليَّ بأسئلتك؟! قلت: ليستفيد منها كل من حضر ورقتك العلمية، ومحاورك المتميزة في الورقة، قال لي: ما سمعته مجرد كلام، أم الواقع فغير ذلك! قلت له: ولم كنت تدافع عن مؤسستك، وتُكابر على إنها عملت، وتعمل، وستعمل، وفق ما كنت تطرحه في محاورك، قال لي: هم يريدون كذا، مجرد كلام و"مشِّ حالك"!!
أصبت بحالة ذهول مما سمعت منه، وقلت في نفسي: ليتني لم أطرح عليه تلك التساؤلات؟ فقد كنت أوهم نفسي أن كل من يتكلم بكلمة يتحمل أمانتها، لكنني تذكرت المقيم العربي الذي كان على حق، عندما قال لي إنِّه كره العمل معنا، وبقناعتنا!!
الموقفان السابقان، يتقاطعان مع أحاديث مسؤولين بمستويات وظيفية عُليا، بعد أن تناقضت أقوالهم مع أنفسهم تارة ومع بعضهم البعض تارة أخرى.
ترى ماذا لو كل من تكلم بكلمة استشعر مسؤوليتها أمام الله أولا والقانون ثانيًا إن ثبت أنها مجرد كلام، و"مشِّ حالك"!
رابط مختصر